رؤساء ورؤساء وزارات من النمسا وموريتانيا وباربادوس وناميبيا، ورئيسا وزراء فرنسا وإيطاليا السابقين، يتحدثون في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021

 أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعبدالله شهيد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يتحدثان عن أبرز تحديات المجتمعات الدولية، فيما يلقي معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، كلمتي الافتتاح

 جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون التغير المناخي، يتناول أبرز الجهود العالمية للتصدي للتغير المناخي خلال القمة العالمية للصناعة والتصنيع

 جلسات النقاش تسلّط الضوء على التحديات الناشئة في تطوير الحلول المستدامة لتسريع التعافي الاقتصادي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

دبي، الإمارات العربية المتحدة: يشارك في فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 عدد كبير من قادة الدول ومنظمات الأمم المتحدة، حيث يسلطون الضوء على التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وأهمية التعاون وتضافر الجهود على الصعيد العالمي الدولي الازدهار العالمي.

وتعقد الدورة الرابعة من القمة، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، تحت شعار "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف أكثر من 250 متحدث عالمي للمشاركة في أكثر من 70 جلسة نقاش تستضيفها القمة على مدار أيامها الستة لتشجيع الحوار العالمي حول أهمية تحليل البيانات والاتصال، وتعزيز التكامل والتواصل بين البشر والآلات وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

ومن القادة العالميين الذين سيتحدثون في القمة العالمية للصناعة والتصنيع نخبة من قادة الأمم المتحدة، بما في ذلك أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيلقي كلمة خاصة في حفل الافتتاح، وميمونة محمد شريف، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل). فيما يلقي كلمتي الافتتاح في القمة كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، بصفته الرئيس المشارك للقمة عن الجانب الإماراتي، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بصفته الرئيس المشارك للقمة عن الأمم المتحدة.

ويلقي فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ضيف الشرف في القمة، كلمة حول الإمكانات الواعدة التي يمكن للتعاون الدولي تحقيقها.

بدوره يلقي عبدالله شهيد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمة رئيسية تتبعها جلسة نقاش حول حكومات المستقبل بمشاركة كل من ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ودومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق إلى جانب الدكتورة ساره كوغونجلو أماديلا، رئيسة وزراء ناميبيا. ويشارك معالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي في فعاليات القمة. وبدوره يلقي سعادة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري كلمة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حول مجتمعات المستقبل.

وفي مستهلّ اليوم الثاني من فعاليات القمة، يلقي فخامة الدكتور أليكساندر فان دير بيلين، رئيس جمهورية النمسا كلمة رئيسية، فيما يلقي سعادة تشام براسيد، ممثل رئيس الوزراء ووزير علوم الصناعة والتكنولوجيا والابتكار الكمبودي، كلمة جلالة الملك نورودوم سيهامونى ملك كمبوديا، حول سد الفجوة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما تلقي معالي ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس كلمة خاصة في القمة.

ومن بين كبار المتحدثين الذين تستضيفهم القمة، جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، والذي يحاوره الإعلامي الشهير جون ديفتاريوس حول قضايا التغير المناخي والتحديات التي تواجه دول العالم في مسيرتها نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتمكين النمو الصناعي ودعم الاقتصاد الصديق للبيئة.

ويذكر أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 تشهد العديد من الكلمات وجلسات النقاش التي تمثل مصدر إلهام للحلول المبتكرة في القطاع الصناعي وتضع خارطة طريق لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتعدّ مشاركة كبار القادة في القمّة بمثابة حافز إيجابي هام لاتخاذ إجراءات مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير القطاع الصناعي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تحقيق التعافي الاقتصادي.

وتغطي جلسات النقاش عددًا من المحاور الهامة مثل مجتمعات المستقبل ورقمنة قطاع الطاقة وتحليل البيانات، وإمكانات التحول الرقمي ودورها في خدمة الازدهار الاقتصادي. كما تتناول القمة العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، عبر حوارات متخصصة تركز على دور التقنيات المتقدمة في التصدي للتغير المناخي وتسريع الابتكار وتعزيز الاستدامة. كما تسلط القمة الضوء على حكومات المستقبل والازدهار العالمي والحاجة لتعزيز الصحة والسلامة في أماكن العمل.  

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تفخر القمة باستضافة نخبة مرموقة من قادة العالم ومشاركتهم في الحوار العالمي الأول من نوعه حول مستقبل الصناعة ومساهمتها في تحقيق الازدهار العالمي. ولا شك أن عالمنا قادر على التعافي في مجالات الصحة والمناخ والصناعة وإعادة صياغة طرق التفاعل مع قطاعات الأعمال واستهلاك الطاقة، ولا شك في أن الاستفادة من خبرات وتجارب قادة الدول من جميع أنحاء العالم يمنحنا القدرة على إحداث التغيير الإيجابي الملهم. إن إعادة بناء الاقتصاد عملية متواصلة ومتغيرة للغاية وليست مسارًا ثابتًا، ولهذا فإن استعراض الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الصناعية الرابعة أمر بالغ الأهمية لإرساء أسس التعاون الدولي ودعم جهودنا المشتركة لتحقيق الرخاء العالمي." 

وستقام الدورة الرابعة من القمة على مدار أسبوع خلال الفترة ما بين 22 - 27 نوفمبر 2021، في مركز دبي معارض في إكسبو دبي، بمشاركة أكثر من 250 متحدثًا من قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص. وتخصص القمة يومها الثالث 24 نوفمبر، لعقد كل من مؤتمر الازدهار العالمي ومؤتمر السلاسل الخضراء واليوم الأسترالي، كما سيشهد أسبوع القمة عقد مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، بالإضافة إلى معرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يهدف لاستعراض أحدث الابتكارات والمنتجات في القطاعين الصناعي والتكنولوجي والقدرات الصناعية لدولة الإمارات.

ويمكن للراغبين بالمشاركة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسجيل اهتمامهم على الموقع الإلكتروني للقمة: https://gmisummit.com/registration.

وللاطلاع على برنامج القمة، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني للقمة https://gmisummit.com/.

#بياناتحكومية 

- انتهى -

حول القمة العالمية للصناعة والتصنيع:

تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي..

ونظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.

وعقدت الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 عبر الانترنت تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، وتضمنت سلسلة من الحوارات الافتراضية التي انطلقت في يونيو 2020، فيما عقد مؤتمر القمة الافتراضي في شهر سبتمبر 2020. وشهدت الدورة الثالثة من القمة حضور أكثر من 10,000 شخص وحوالي 100 متحدث من كبار الخبراء في القطاع الصناعي.

يمكنكم متابعة أخبار القمة العالمية للصناعة والتصنيع أولًا بأول من خلال الموقع الإلكتروني https://gmisummit.com، أو عبر صفحات القمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر: GMISummit@، وانستقرام: @gmisummit، وفايسبوك: @GMISummit، ولينكدإن: GMIS - Global Manufacturing & Industrialisation Summit

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.