وفقاً للوثيقة البيضاء الصادرة عن دي إتش إل

وزعت دي إتش إل أكثر من 200 مليون جرعة لقاح إلى أكثر من 120 دولة حتى الآن.

اعتبارًا من عام 2022 فصاعدًا، لا بد من توفير 7 إلى 9 مليارات جرعة إضافية من اللقاحات سنويًا للحفاظ على معدل انخفاض (إعادة) الإصابة بالعدوى.

دبي الامارات العربية المتحدة: أصدرت دي إتش إل، الشركة اللوجستية الرائدة عالمياَ، وثيقة بيضاء بعنوان

 " إعادة النظر في القدرة على مواجهة الوباء"؛ لتسليط الضوء على الدروس المستفادة خلال عام من التصدي لجائحة كوفيد-19 وكيفية الاستعداد للتعامل مع الطوارئ الصحية العامة في المستقبل. هذا وتبرز الوثيقة البيضاء الدور الذي تلعبه إدارة اللوجستيات وسلسلة التوريد في التعامل مع أكبر كارثة صحية عالمية منذ أكثر من 100 عام.

مما لا شك به بأن دي إتش إل دورًا كان لها دور حيوي في التصدي لهذه الجائحة منذ بدء تفشيها؛ وقد ساهمت في ضمان توفر وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية ومجموعات الاختبار والإمدادات الإضافية والعلاجات ومعدات الحماية الشخصية (PPE). وقد أشرف مركز الكفاءة اللوجستية العالمية للخدمات الإنسانية التابع لشركة دي إتش إل في دبي بالتنسيق لوصول المساعدات والإغاثة للمجتمعات المحتاجة نيابة عن المنظمات الإنسانية.

وخلال الأشهر الأربعة الماضية، وزعت دي إتش إل أكثر من 200 مليون جرعة من جميع اللقاحات المعتمدة إلى أكثر من 120 دولة عبر 9000 رحلة طيران، وأكثر من 350 منشأة تابعة للشركة. وهذا ونجحت الشركة في تأسيس أكثر من 50 شراكة ثنائية ومتعددة الأطراف مع شركاء في كل من قطاع الأدوية والقطاع العام والعديد من الخدمات المخصصة الجديدة من أجل تنفيذ هذه المهام الإنسانية.

بدوره صرح توماس إلمان ، نائب رئيس علوم الحياة والرعاية الصحية ورئيس لوجستيات التجارب السريرية لدى دي إتش إل لحلول العملاء والإبتكار: “أبرز العام الماضي أهمية الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد لإدارة الوباء، وضمان استمرارية الأعمال وحماية الصحة العامة؛ كما أوضح أهمية تضافر الجهود والتعاون فيما بيننا، فقد مكنت الشراكات المتعددة القطاعات من توزيع اللقاح بسرعة غير مسبوقة".

وفقًا للوثيقة البيضاء لشركة دي إتش إل، شهد العام الماضي إنجازات مهمة في مجالات البحث والتطوير والإنتاج وإدارة سلسلة التوريد وكذلك السياسات؛ أهمها لقاح تم تطويره أسرع بخمس مرات من أي لقاح آخر في التاريخ. تم زيادة الإنتاج في وقت قياسي وزيادة الطاقات الإنتاجية للقاح بأربعة أضعاف، عما كانت عليه قبل الجائحة، بينما وزعت الخدمات اللوجستية اللقاح أسرع بثلاث مرات من المعتاد، ناهيك عن بناء سلاسل تبريد غير مسبوقة بدرجات حرارة صارمة تصل إلى - 70 درجة مئوية.

وكان التعاون الدولي متعدد القطاعات غير المسبوق؛ بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والأدوية وكذلك الصحة العامة والبنى التحتية العسكرية للعديد من الحكومات؛ المحرك الرئيسي للتصدي لجائحة كوفيد-19. وقام ائتلاف الأمل، الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومقرها الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق لتوزيع مليارات الجرعات من اللقاحات حول العالم بأسلوب آمن وفعال؛ بمساعدة شركاء تجاريين مثل دي إتش إل نظراَ لانتشارها العالمي وخدماتها اللوجستية المعززة. وقد سُمح لشركات النقل اللوجستية بنقل جرعات اللقاح على طائرات الهليكوبتر أو القوارب العسكرية لتجنب الاختناقات المرورية والتسليم بأسرع وقت.

من جانبه قال كاتيا بوش، الرئيس التجاري لشركة دي إتش إل ورئيس حلول العملاء والابتكار لدى دي إتش إل: "سهّلت الاستثمارات الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء بنية تحتية قوية جوية وبحرية وبرية للخدمات اللوجستية وتوزيع اللقاحات، مما ساعدنا على الحفاظ على مرونة سلاسل التوريد. وفيما يستمر السباق ضد الفيروس، ستكون الاستفادة من قوة مثل هذه التعاونات وتحليلات البيانات أمرًا ضرورياَ. نحن بحاجة إلى أن نظل مستعدين لأحجام كبيرة من المرضى واللقاحات، مع الحفاظ على البنية التحتية اللوجستية وقدراتها، والتخطيط للتقلبات الموسمية من خلال توفير منصة مستقرة ومجهزة جيدًا للسنوات المقبلة ".

وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى حوالى 10 مليارات جرعة لقاح على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2021. بينما تتمتع الإمارات العربية المتحدة والبحرين ببعض من أعلى معدلات التحصين للفرد في العالم، إلا أن البنية التحتية الأقل تطورًا في البلدان الأخرى جعلت طرح اللقاح أمرًا صعبًا. في هذا الشأن، أقامت دولة الإمارات مرافق تخزين بسعة ملايين القوارير لتغطية الطلب المحلي الخاص بها وكذلك لتخزين اللقاح للبلدان التي تفتقر إلى التخزين المناسب. وهنا لا بد من الإشارة إلى دور الشراكات الناجحة  بين الروابط الفائقة مثل طيران الإمارات وقادة الخدمات اللوجستية مثل دي إتش إل قد دعمت الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتصدي للجائحة.

وبين عامي 2022-2023، سيكون من الضروري توفير حوالى 7-9 مليار جرعة إضافية من اللقاحات سنويًا للحفاظ على معدلات انخفاض (إعادة الإصابة) وإبطاء وتيرة تطور الفيروس. إن جائحة كوفيد-19 هي حالة ديناميكية، مثله مثل الفيروس الذي يسببه. ولن تقتصر التحصين على تطعيم العالم بأسرع وقت ممكن، بل أيضاً في ضمان استمرارية المناعة في السنوات المقبلة. نتيجة لذلك، ستظل سلسلة التوريد والإعداد اللوجيستي لـلتصدي إلى جائحة كوفيد-19 في عام 2021 هي السبيل للمضي قدماً.

للإطلاع على الوثيقة البيضاء يرجى الضغط على الرابط التالي:

https://www.dhl.com/pandemic-resilience

انتهى

دي إتش إل - شركة خدمات لوجستية للعالم

 دي إتش إل هي علامة تجارية رائدة على مستوى العالم في مجال اللوجستيات. وتوفر مجموعة أقسام دي إتش إل محفظة استثمارية لا مثيل لها من الخدمات اللوجستية التي تتنوع ما بين خدمة شحن الطرود على المستوى المحلي والدولي، والشحن عبر التجارة الإلكترونية، وحلول التنفيذ، والنقل السريع الدولي البري والجوي والبحري، وإدارة سلسلة الإمداد الصناعية. وفي ظل وجود قرابة 380.000 موظف في أكثر من 220 دولة وإقليمًا على مستوى العالم، تعمل شركة دي إتش إل على ربط الأفراد والشركات بشكلٍ آمن وموثوق؛ مما يتيح التدفق العالمي للعمليات التجارية. ومع الحلول المتخصصة التي تجتاح أسواق النمو والصناعات، منها مجال التكنولوجيا وعلوم الحياة والرعاية الصحية والطاقة والمركبات والبيع بالتجزئة والالتزام الأكيد تجاه المسؤولية المؤسسية والتواجد الفريد من نوعه في الأسواق النامية، تحتل دي إتش إل وبكل تأكيد مكانة قوية بصفتها "شركة الخدمات اللوجستية للعالم".

دي إتش إل هي جزء من مجموعة دويتشه بوست (شركة البريد الألماني). وتجاوزت أرباح المجموعة 63 مليار يورو خلال عام 2019. ومن خلال ممارساتها المستدامة والتزامها نحو المجتمع والبيئة، كانت مساهمة المجموعة للعالم إيجابية. وتتطلع مجموعة دويتشه بوست دي اتش إل إلى الوصول إلى الصفر في مجال الانبعاثات الكربونية في الخدمات اللوجستية بحلول العام 2050.

للإستفسارات الإعلامية :

بي بي جي أورانج

محمود أبو شريف

Mahmud.sherif@bpgorange.com

0567636036

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.