للتشجيع على توظيف التقنيات المتقدمة في القطاع الصناعي وتعزيز سلاسل التوريد

الشراكة الجديدة تسلط الضوء على أهمية بناء نظم صناعية أكثر تكاملًا وتطورًا واستقلالية وقابلية للتكيف مع المستجدات

الدورة الرابعة من مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع تقام في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي يومي 22 و23 نوفمبر، تليها مؤتمرات وفعاليات مصاحبة خلال الفترة ما بين 24 - 27 نوفمبر.

أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع يقام على مدار ستة أيام بمشاركة أكثر من 125 متحدثًا عالميًا، بما في ذلك رؤساء دول ووزراء ورؤساء تنفيذيون لمجموعة من أكبر الشركات والمؤسسات العالمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن توقيعها عقد شراكة مع "إس إيه بي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال برمجيات المؤسسات، بهدف استكشاف دور التقنيات الصناعية الذكية في دعم جهود التحول الرقمي في القطاع الصناعي وسلاسل التوريد العالمية.

وبصفتها شريكًا للقمة، ستوظف "إس إيه بي" خبرتها في تطوير التقنيات المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة لاستعراض الدور الذي تلعبه حلولها في دعم الشركات من حيث تعزيز الاتصال وأتمتة العمليات وتطوير الأعمال وذلك من خلال استبدال أنظمتها التقليدية بأنظمة رقمية وتزويد مصانعها بأحدث التقنيات الرقمية وتقنيات الاتصال بما يمكنها من العمل بشكل مستقل.

وتسعى القمة من خلال شراكتها مع "إس إيه بي" لتسليط الضوء على أحدث التوجهات في مجال إدارة سلاسل التوريد العالمية، والتي تتضمن توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء والتعلم الآلي وجمع وتحليل البيانات، لمساعدة الشركات الصناعية على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية وتعزيز الاستدامة.

وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، قال سيرجيو ماكوتا، نائب الرئيس الأول لمنطقة جنوب الشرق الأوسط لدى "إس إيه بي": "تتمتع "إس إيه بي" بخبرة تصل إلى خمسة عقود من مساعدة الشركات الصناعية على تعزيز قدراتها في التحول الرقمية ومواكبة أحدث التقنيات وتوظيفها لتحسين كفاءة العمليات وخفض تكاليف الإنتاج وتعظيم الأرباح وتعزيز التنافسية. وقد ساهمت تقنياتنا الرقمية في تغيير طرق العمل التقليدية في الشركات والمنشآت الصناعية، ويسعدنا التعاون مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المنصة العالمية الفريدة التي تجمع قادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي، لدعم الجهود الهادفة إلى تسريع التحول الرقمي في سلاسل التوريد. وبفضل شبكة العلاقات الواسعة والتواجد العالمي القوي الذي تتميز به كل من القمة العالمية للصناعة والتصنيع و"إس إيه بي"، ستتمكن الشركات من الاستفادة بشكل كامل من توظيف التقنيات المتقدمة في أعمالها ودفع عجلة التقدم الاقتصادي.". ومن المقرر أن يشارك لوكا موسيتش في جلسة نقاش تحمل عنوان "نتواصل لنتعاون: إعادة صياغة سلاسل التوريد الرقمية".

ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تلتزم كل من القمة العالمية للصناعة والتصنيع و"إس إيه بي" ببذل كافة الجهود لدعم الشركات وتمكينها من توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في أعمالها وتعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. وستمكننا شراكتنا هذه من صياغة الرؤى المستقبلية للابتكار الصناعي، كما ستتيح لنا دعم الشركات الصناعية المتخصصة في كافة القطاعات، من صناعة الفضاء والإلكترونيات والسيارات حتى السلع الاستهلاكية. ويسعدنا الترحيب بانضمام شركة "إس إيه بي" ي لشبكتنا العالمية من الشركاء ونتطلع لتوظيف خبراتنا ومعارفنا لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي."

وستقام الدورة الرابعة من القمة على مدار أسبوع خلال الفترة ما بين 22 - 27 نوفمبر 2021، في مركز دبي معارض في إكسبو دبي، بمشاركة أكثر من 250 متحدثًا من قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص. وتخصص القمة يومها الثالث 24 نوفمبر، لعقد كل من مؤتمر الازدهار العالمي ومؤتمر السلاسل الخضراء واليوم الأسترالي، كما سيشهد أسبوع القمة عقد مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، بالإضافة إلى معرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يهدف لاستعراض أحدث الابتكارات والمنتجات في القطاعين الصناعي والتكنولوجي والقدرات الصناعية لدولة الإمارات.

ويمكن للراغبين بالمشاركة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسجيل اهتمامهم على الموقع الإلكتروني للقمة: https://gmisummit.com/.

وللاطلاع على برنامج القمة، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني للقمة https://gmisummit.com/.

#بياناتشركات

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

محمد شعبان،

مدير الاستراتيجية في القمة العالمية للصناعة والتصنيع

بريد إلكتروني: Mohammad@gmisummit.com

هاتف: +971 55 900 8363

أحمد حزيّن،

مدير اتصالات الشركة، آيسوم إكس

بريد إلكتروني: Ahmad@eyesomex.com

هاتف: +971 58 508 4227

حول القمة العالمية للصناعة والتصنيع:

تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي..

ونظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.

وعقدت الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 عبر الانترنت تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، وتضمنت سلسلة من الحوارات الافتراضية التي انطلقت في يونيو 2020، فيما عقد مؤتمر القمة الافتراضي في شهر سبتمبر 2020. وشهدت الدورة الثالثة من القمة حضور أكثر من 10,000 شخص وحوالي 100 متحدث من كبار الخبراء في القطاع الصناعي.

يمكنكم متابعة أخبار القمة العالمية للصناعة والتصنيع أولًا بأول من خلال الموقع الإلكتروني https://gmisummit.com، أو عبر صفحات القمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر: GMISummit@، وانستقرام: @gmisummit، وفايسبوك: @GMISummit، ولينكدإن: GMIS - Global Manufacturing & Industrialisation Summit

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.