جامعة زايد تختار مجموعة من الطلبة في كلية الدراسات المتداخلة التخصصات من بين أكثر من 2000 طالباً وطالبة للمشاركة في فعاليات نموذج محاكاة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 في الجامعة البريطانية في القاهرة.

الفعالية جمعت 130 طالباً وطالبة من الإمارات العربية المتحدة وباكستان والبرازيل وتشيلي بهدف تعزيز دور الحوار الدولي بين الشباب في العمل المناخي.

الفعالية عقدت برعاية الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي

اختارت جامعة زايد مجموعةً من الطلبة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات من بين أكثر من 2000 طالباً وطالبة للمشاركة في فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ COP27 الذي ترعاه الأمم المتحدة في الجامعة البريطانية في القاهرة.

وضم الفريق الممثل لجامعة زايد طلاباً من الإمارات العربية المتحدة وباكستان والبرازيل وتشيلي، حيث شارك في الفعالية التي جمعت 130 طالباً من 24 دولة بهدف تعزيز أهمية الحوار الدولي بين الشباب في مجال العمل المناخي.

ويشكل نموذج محاكاة قمة المناخ COP27 مؤتمراً عالمياً للمناخ يقوده الشباب ويجمع الطلبة من جميع أنحاء العالم لتأدية دور مندوبي الدول وممثلي المنظمات الدولية في إطار يماثل نشاطات المؤتمر الحقيقية. وعُقدت الفعالية برعاية الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، حيث أجرى الطلبة حواراتٍ مع عدد من الوزراء من حول العالم من بينهم وزيرة الخارجية البريطانية، جيليان كيجان؛ ووزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي.

وتدرب الطلبة جامعة زايد خلال الفعالية على الأنشطة المناخية والنقاش ضمن هيكلية ومواضيع عمل قمة COP27، ومنها التكيف وتسوية الإشكاليات، والشؤون المالية، والتعاون الإقليمي والدولي. ووفرت الفعالية للطلبة المشاركين فرصة تجربة الخطوات العملية لآلية صنع القرار السياسي وزودتهم بالخبرة الدبلوماسية ومهارات الحوار وفض النزاع والتفكير الناقد، فضلاً عن مهارات الكتابة البحثية ومخاطبة الجمهور.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة سوزانا المساح، الأستاذة المساعدة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات بجامعة زايد والتي تولت قيادة فريق الجامعة: "يغمرني الفخر بطلبتنا الذين أظهروا أفضل ما تقدمه جامعة زايد وكانوا سفراءً حقيقين لدولة الإمارات. وشكلت الفعالية تجربةً مذهلةً منحت الطلبة الفرصة للتفكير ملياً في كافة القضايا المتعلقة بالأزمة المناخية. ويهدف هذا النموذج إلى تشجيع الطلبة على التفكير الإبداعي واعتماد الحلول المبتكرة لحل هذه المسألة العاجلة. وذلك بشكلٍ يوضح ضرورة الجلسات الحوارية بين الشباب حول الاستدامة. وأتوجه بالشكر العميق للجامعة البريطانية في القاهرة على استضافتنا".

وبدورها، قالت ريم الجابري، طالبة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات في جامعة زايد: "أتاحت الجامعة البريطانية في مصر من خلال محاكاة قمة COP27، الفرصة أمام الشباب لتأدية دور قادة المستقبل، وتقييم الآثار والمعاير التي تتخذها الأطراف المعنية ومدى التقدم الحاصل نحو تحقيق الهدف الأساسي من هذا الاجتماع. ويهدف نموذج المحاكاة إلى إيضاح أهمية التعامل مع التغير المناخي ووضع أفضل نموذج لقمة المناخ COP27".

وقام الطلبة بعد انتهاء المؤتمر بجولة تعرفوا فيها على الحضارة المصرية تضمنت زيارة إلى أهرامات الجيزة، أقدم عجائب الدنيا والوحيدة التي لا تزال باقية إلى يومنا هذا، وأبو الهول والمتحف القومي للحضارة المصرية.

#بياناتشركات

- انتهى -

لمحة حول جامعة زايد

تأسست جامعة زايد عام 1998 كمؤسسة علمية عصرية تحمل بكل فخر واعتزاز اسم مؤسس الدولة وباني نهضتها – المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسترشد الجامعة بمبادئ الأب المؤسس لتُعزز مكانتها كمؤسسة مبتكرة ورائدة في مجالات التعليم العالي والأبحاث. كما تحتضن الجامعة حالياً ما يزيد عن 10,500 طالب إماراتي وأجنبي في برامجها المختلفة.

وتسعى الجامعة، برئاسة معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة مجلس الأمناء، إلى تلبية متطلبات الدولة والإسهام في مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فيها من خلال حرميها الجامعيين المتطورين في أبوظبي ودبي. فهي تعد مؤسسة رائدة في ابتكار المناهج التعليمية التي تستند على أفضل البرامج التعليمية.

وتضمن جامعة زايد ريادتها التعليمية من خلال المنح الدراسية والأنشطة البحثية والإبداعية والتوعوية، وتُعزز من آفاق الفرص وتُثري المعارف ضمن المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية على حد سواء.

وتفخر الامعة بدورها الرائد في التشجيع على التميز الأكاديمي، وصقل المهارات القيادية والارتقاء بالمستوى المعرفي في المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية. كما تحرص جامعة زايد على تشجيع الطلاب وتعزيز مهاراتهم لتُسهم في تسريع مسيرة التغيير الطموحة في دولة الإمارات، وتحقيق خططها الواعدة على مدى الخمسين عاماً المقبلة.