دبي، الإمارات العربية المتحدة: انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وفي إطار رؤيتها لتشجيع العمل التطوعي، كرمت مكتبة محمد بن راشد، في احتفالية بين أروقتها، المتطوعين من فريق نبض الإمارات التطوعي، على جهودهم المخلصة والملهمة في تقديم تجربة متميزة لمساعدة الزوار والأعضاء بالإجابة على استفساراتهم، وتساؤلاتهم، وتعريفهم بخدماتها، ومرافقها.

وعبر الدكتور محمد المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، عن شكره لجميع المتطوعين، الذين بذلوا جهوداً مخلصة لدعم منظومة العمل التطوعي في مؤسسة مكتبة محمد بن راشد على مدار الفترة الماضية، مؤكدا «أنَّ العمل التطوعي، يُعدّ من أنبل أشكال العطاء، ومنذ الأجيال الأولى للمجتمع الإماراتي تجذرت ثقافة العمل الخيري جيلا بعد جيل في كافة المجالات والقطاعات، لنقدم للعالم بفضل هذه الجهود المميزة نموذجاً متفرداً للعمل التطوعي، في ظل رؤية رائدة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وسار على دربه القيادة الرشيدة لترسيخ قيم التطوع وتحويلها إلى أسلوب حياة في المجتمع».

وقال المتطوع علي البلوشي، طالب بكالوريوس التسامح والتعايش، «أشكر مكتبة محمد بن راشد ونبض الإمارات على إتاحة الفرصة للمشاركة في برنامج التطوع»، مضيفا «أن المكتبة تعد أحد أجمل الأماكن في الإمارات، وكانت فرصة استفدنا منها الكثير في المجالات العلمية والمعرفية، وتجربة قيمة في تعلم بعض المهارات المرتبطة بقطاع لمكتبات والبحث عن المصادر والمعلومات».

وقالت جيهان قاسمي، ربة منزل، «وقالت جيهان قاسمي، ربة منزل، «إنَّ مكتبة محمد بن راشد زاخرة بالكنوز المعرفية، في ظل وجود موظفين رائعين يقدمون خبراتهم ومساعدتهم لجميع المتطوعين»، مضيفة «بالنسبة لي كانت تجربة استثنائية كونها في واحدة من أبرز المكتبات العامة وبين مجموعة من المتخصصين الذي يمتلكون خبرات مميزة، حيث استفدت وقرأت واطلعت أثناء فترة التطوع، وآمل أن يحظى مفهوم التطوع باهتمام أكبر وأكثر بين المجتمعات وأن يعطي ويسهم الإنسان بقدر ما يأخذ».

وبدأ العمل التطوعي في مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، منذ اللحظات الأولى لافتتاحها في يونيو 2022، بالتعاون مع فريق نبض الإمارات التطوعي، حيث شارك أكثر من 360 متطوعاً بواقع أكثر من 18 ألف ساعة تطوعية خلال الفترتين الصباحية والمسائية حتى الآن.

ويبدأ المتطوعون في مكتبة محمد بن راشد، سلسلة من التدريبات داخل أروقتها، مع تنظيم جولة تعريفية عن خدماتها ومرافقها، بالإضافة إلى تقديم فكرة شاملة عن متطلبات وأماكن عملهم، والتأكد من إلمامهم بمهام ومسؤوليات العمل من المسؤول عن توجيههم، ثم توزيعهم على مواقع العمل المحددة مسبقا من قبل الإدارة.

ويعمل المتطوعون، خلال مشاركتهم، على استقبال الزوار من جميع شرائح المجتمع والفئات العمرية المختلفة وتقديم المساعدة والتوجيه اللازمين لهم، إلى جانب مساهمتهم في تصنيف وفهرسة وترفيف الكتب، وقراءة القصص للأطفال، والمشاركة في الجولات التعريفية للوفود المختلفة، وغيرها من المهام التي تسهم في تطوير مهاراتهم العملية.

يذكر، أنَّ مكتبة محمد بن راشد، تحرص على إشراك أفراد المجتمع في العديد من المبادرات التطوعية الرائدة، عبر استراتيجية متكاملة للعمل التطوعي، الذي يمثل نهجاً حضارياً ينطلق من مرتكزات وثوابت دولة الإمارات العربية المتحدة.

لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول التطوع بمكتبة محمد بن راشد يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.mbrl.ae/ar/become-a-volunteer

#بياناتشركات

- انتهى -