أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن تعاون جديد مع عدد من المؤسسات الفنية البارزة في جمهورية كوريا، من أجل تبادل الخبرات والمعارف. وتأتي هذه الخطوة كجزء من سلسلة المشاريع التي تنظمها المجموعة بهدف استكشاف التفاعل بين الفنون والتكنولوجيا، وتقاطعات الإبداع بين الإنسان والآلة، ويأتي ذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء في المجال الفني والصناعي من دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، على أن تستمر هذه الشراكة بتقديم المزيد من المبادرات الثقافية و التفكير المبتكر في المستقبل.

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "ننظّم الندوة الحوارية بعنوان "توحيد الرؤى بين الفن والتكنولوجيا" بمشاركة سوجين بارك وسويون لي القيّمين الفنيين في المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في كوريا، ودويون تشوي مديرة الفنون في هيونداي موتور، والبروفيسور جوس شيا، من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سعياً لتسليط الضوء على التجارب المستدامة منذ ما يزيد عن 30 عاماً من العمل في مجالات الفن والتكنولوجيا، بداية من من تجربة الموسيقار الكوري الأمريكي الراحل نام جون بايك، إلى داعمي نهضة الفنون الحديثة في البلدين".

وختمت سعادتها بالقول: "وتنعقد الندوة الحوارية الثانية بعنوان "الجسد الإطار" بمشاركة خبراء مركز آرت سونجي في كوريا ونجوم الغانم من الإمارات لإتاحة مساحات الحوار الإنساني المشترك حول المنظومة الإبداعية والفنون في المعارض وعروض الأداء وصناعة الأفلام، سعياً منّا لتوطيد العلاقات الثنائية وتحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية".

 

عنوان الندوة الحوارية الأولى:

"توحيد الرؤى بين الفن والتكنولوجيا"

 انعقدت الندوة الحوارية الأولى يوم 23 نوفمبر بمشاركة خبراء في قطاعات الفنون والصناعة والتعليم من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا وهم سوجين بارك وسويون لي القيّمين الفنيين في المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في كوريا، ودويون تشوي مديرة الفنون في هيونداي موتور، والبروفيسور جوس شيا، من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

عبر طيف واسع من الأفكار والرؤى الإبداعية، تنقل المتحدثون بين تجربة الموسيقار الكوري الأمريكي الراحل نام جون بايك، إلى داعمي ومحفزي نهضة الفنون في كوريا في كل من المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وشركة هيونداي، وصولاً إلى العمل المتطور الذي يدمج الذكاء الاصطناعي ويسبر أغوار الإبداع في العلاقة التبادلية بين الإنسان والآلة.

قدم المتحدثون وجهات نظر عالمية متنوعة للتفكير في الأساليب التي تجمع بين المبدعين عبر الأزمنة والثقافات والجغرافيا. وتناولت الندوة أسئلة ملهمة حول الإبداع والتعاون بين الفن والتكنولوجيا بشكل متزايد. كيف يمكننا إعادة النظر في مصطلحات مثل الفنان والقيّم والإنسان فيما يتعلق بالتقنيات الناشئة؟ ما هي أنماط التعاون الجديدة الممكنة في العقود القادمة؟

عنوان الندوة الحوارية الثانية:

الجسد/ الإطار:

ديناميات الحقيقة/ الخيال، الواقع/ ما فوق الواقع، الإنسان/اللا إنسان

الإطار والحدود، الأداء، هي معيارية الأجساد في الحركة والتدفق. تجمع هذه الندوة الحوارية التي ستقام في 25 نوفمبر على مسرح معرض فنّ أبوظبي، وجهات نظر من الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، حول الأداء في قاعات ومعارض الفنون كما في الأفلام. في فن الأداء، يمثّل الجسد اللحظة. إنه يسكن الحاضر ولكنه يحمل الماضي معه ويذهب به نحو المستقبل.

سيسلط كل من سونجونج كيم (المدير الفني لمركز آرت سونجي) وجي يون مون (مدير مشاريع، مركز آرت سونجي)، الضوء على تجربتيهما المؤسسية من كوريا الجنوبية، مع التركيز على سيناريوهات الأداء الإنساني وغير الإنساني والتفكير البيئي. تعمل الحدود على تهميش الأجساد وإصابتها بالصدمة، إلا أن الحدود غير القاطعة تسمح بالتبادل الثقافي عبر الجغرافيا والتخصصات. الأجسام المتحركة، والألعاب، والمزج الرقمي/ العضوي، تقدّم رؤية تنظيمية بحدود أقل تقييدًا، الأمر الذي يسمح بابتكار طرق تبادلية خلاقة. تنضم إلى الندوة الحوارية الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي تضفي أعمالها السينمائية الأخيرة سرديات بيئية على الجسد، مع الأخذ في الاعتبار شخصية الفنان والمهاجر والممثل. من الجسد كموقع للتجربة الحية إلى المستقبل التأملي للذاتيات الخيالية وغير البشرية، يستكشف المشاركون كيف تطلق الحدود غير القاطعة أفكاراً ورؤى إبداعية حول الظروف الملحة والمواجهات الخيالية عبر الاختلاف والمغايرة.

#بياناتحكومية

-انتهى-

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:

تأسست «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع لما فيه خير المجتمع إسهاماً منها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.admaf.org