النظام المنسـق والموحد لشهـادات الأمن السيبراني يوفر آلية ضمان مشتركة لإصدار وإنفاذ واستدامة شهادات الأمن السيبراني المعترف بها بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن فريق عمل أمن الجيل الخامس للجمعية العامة لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT) عن إطلاق نظام منسق وموحد لشهادات الأمن السيبراني يكون بمثابة الجزء الثالث من إطار عمل أمن الجيل الخامس للفريق. ويهدف هذا النظام إلى توفير آلية مصادقة مشتركة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لإصدار شهادات الأمن السيبراني الخاصة بشبكات وخدمات الجيل الخامس. ويأتي إطلاق نظام الشهادات هذا في الوقت المناسب لتحديث إطار عمل أمن الجيل الخامس لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي الذي تم إطلاقه مطلع عام 2022.  

وعقد مجلس إدارة الفريق اجتماعاً في أبوظبي بتاريخ 8 أكتوبر وافق فيه مقترح ومحتويات النظام المنسق والموحد لشهادات الأمن السيبراني. وقد تم تحديد النظام المنسق والموحد لشهادات الأمن السيبراني كبند أساسي وجزءٍ من التحديث الدوري لإطار عمل أمن الجيل الخامس. 

وبهذه المناسبة قال محمد شامير بن هاشم، نائب أول لرئيس وكالة الأمن السيبراني بماليزيا والرئيس المشارك لمجموعة عمل أمان الجيل الخامس للجمعية العامة لفريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة للطوارئ الحاسوبية: "يرسي النظام المنسق والموحد لشهادات الأمن السيبراني وإطار عمل أمن الجيل الخامس معياراً عالمياً جديداً للأمن السيبراني لشبكات الجيل الخامس، ويؤكدان بذلك الرؤية الرائدة للعالم الإسلامي في اغتنام فرص وتحديات التحول الرقمي. ونحن واثقون بأن نظام الشهادات سيعزز ثقافة التعاون والابتكار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ويحفز مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعالم الإسلامي من خلال تكنولوجيا الجيل الخامس".  

من جانبه قال ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني في شركة هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والرئيس المشارك في مجموعة عمل أمن الجيل الخامس: "يعد نظام الشهادات الجديد إنجازاً بارزاً لمجموعة عمل أمن الجيل الخامس للجمعية العامة لفريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة للطوارئ الحاسوبية، ويُظهر التزاماً شاملاً وقدرة عالية على تعزيز الأمن السيبراني لشبكات وخدمات الجيل الخامس في العالم الإسلامي. ونأمل أن يساهم هذا النظام في تعزيز مستويات الثقة والتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتسريع اعتماد تقنية الجيل الخامس لتحقيق التنمية الاجتماعية والازدهار الاقتصادي؛ ذلك أن تقنية الجيل الخامس وخدمات الحوسبة السحابية هما الركيزتان الأساسيتان لتبني التحول الرقمي والتطبيقات المختلفة ونماذج الحوسبة، مثل تقنية الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، في عصر باتت فيه البيانات بمثابة النفط الجديد". 

يساعد النظام المنسق والموحد لشهادات الأمن السيبراني على تعزيز الاعتراف المتبادل بشهادات الأمن السيبراني، مما يساهم في زيادة كفاءة وفعالية نشر حلول تقنية الجيل الخامس. كما يساعد نظام الشهادات على تحسين المستوى العام للأمن السيبراني لدول المنظمة وأصحاب المصلحة فيها. ويستند النظام إلى أربعة مبادئ أساسية ونظام توثيقي يرشد دول المنظمة حول كيفية تصميم وإنفاذ وتطوير وتحسين شهادات الأمن السيبراني. كما يحدد نظام الشهادات أدوار ومسؤوليات مختلف المشاركين في عملية الاعتماد والاعتراف المتبادل، والإجراءات والأساليب لضمان استدامة النظام على المدى الطويل. كما ويتيح النظام للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إمكانية دخول أسواق جديدة بالشراكة مع الدول الأخرى للحد من معوقات الدخول وتكلفة الأعمال والوقت اللازم للوصول إلى السوق.  

ويعدُّ إطار عمل أمن الجيل الخامس لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي بمثابة اتفاقية إدارة متقدمة تحدد المعايير العالمية للتشغيل الآمن لشبكة الجيل القادم. ويشمل هذا الإطار التعاون الدولي، وتقييم المخاطر وإدارتها، ونضج قطاع الأمن السيبراني، والمصادقة وإدارة الهوية، وحماية الخصوصية والامتثال للقوانين الدولية. ومع ظهور شبكة الجيل الخامس، أدركت الدول الأعضاء ضرورة إعطاء الأولوية للجانب الأمني ​​لهذه التكنولوجيا المتقدمة، وأنشأت لهذه الغاية فريق عمل أمن الجيل الخامس للجمعية العامة لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي. ويدار فريق العمل هذا بشكل مشترك من قبل وكالة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الاتصالات والوسائط الرقمية الماليزية، والأمانة الدائمة لفريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة للطوارئ الحاسوبية، وهواوي الإمارات العربية المتحدة - العضو التجاري في فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي. 

#بياناتشركات
- انتهى -
نبذة حول فريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة للطوارئ الحاسوبية (OIC-CERT): 

تأسس فريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة للطوارئ الحاسوبية في عام 2009 كمنصة تساعد البلدان الأعضاء على استكشاف وتطوير مبادرات تعاونية وشراكات محتملة في مختلف مسائل الأمن السيبراني بهدف تعزيز اعتمادها الذاتي في المجال السيبراني. وحتى الآن، يضم الفريق 60 عضواً من 28 بلداً من بلدان منظمة التعاون الإسلامي، وهو عضو منتسب للمنظمة. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن الفريق عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.oic-cert.org

نبذة حول وكالة الأمن السيبراني بماليزيا: 

تعد وكالة الأمن السيبراني بماليزيا الجهة الوطنية الماليزية المتخصصة في مجال أمن المعلومات، والوكالة التقنية التابعة لوزارة الاتصالات والوسائط الرقمية في ماليزيا. تلتزم الوكالة بتوفير مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج والمبادرات المبتكرة في مجال أمن المعلومات، للمساهمة في تعزيز أنظمة الأمان الرقمية إضافة إلى ضمان استقلالية ماليزيا في الفضاء السيبراني. ومن بين الخدمات المتخصصة في مجال أمن المعلومات التي تقدمها هي: خدمات الاستجابة لمخاطر أمن المعلومات، وخدمات الحماية من تهديدات أمن المعلومات، وخدمات التوعية وتطوير القدرات، والدراسات الاستراتيجية والتفاعل، وحلول تطوير القطاع والبحوث. تعد وكالة الأمن السيبراني بماليزيا أحد المؤسسين المشاركين في فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي، كما تحتضن الوكالة الأمانة الدائمة للفريق. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.cybersecurity.my

نبذةٌ عن "هواوي" 

"هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم.  

تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل.