فنادق ومطاعم عالمية وإقبال متزايد للسياح من خارج المملكة 

الدرعية: سلّطت شركة الدرعية الضوء على عدد من مشاريعها التطويرية في مجال الضيافة والفندقة والسياحة، خلال مشاركتها في "قمة مستقبل الضيافة" التي عقدت في أبوظبي خلال الفترة ما بين 25 – 27 سبتمبر الجاري، مؤكدة أن المشروعات الجديدة ستُسهم في ازدياد أعداد الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة، خلال السنوات المقبلة، لا سيما وأن الفترة الماضية شهدت إقبال متزايد من السياح من مختلف دول العالم على الدرعية، عقب تأهيل وافتتاح بعض المشاريع التراثية والسياحية العالمية، مثل حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري، الذي يُعتبر أبرز وجهات المطاعم الفاخرة بالشرق الأوسط. 

وبينت شركة الدرعية، خلال مشاركتها في"قمة مستقبل الضيافة"، أن تدفق السياح والزوار من أنحاء العالم خلال الفترة الماضية ليس إلا بداية للمزيد من السياح الذين يرغبون في التعرف على تراث وتاريخ مهد انطلاق الدولة السعودية، بما تزخر به من معالم تاريخية، والتي من بينها حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى الشغف بالطابع المتميز للعمارة النجدية التقليدية الذي يعد مصدر إلهام لعملية التطوير، وربط الدرعية بماضيها العريق واستخدام المواد المحلية في عملية البناء. 

واستعرضت الشركة، من خلال جناحها الذي شهد إقبال كبير من رواد ورجال الأعمال وقادة صناعة الضيافة والخبراء بالقمة، أبرز مشاريعها الفندقية المكونة من 38 فندقاً، والتي تشمل علامات تجارية عالمية كبرى تتواجد لأول مرة في المملكة، حيث ستحتضن الدرعية ووادي صفار مجموعة فنادق أرماني، وسيكس سينسز، وأنانتارا، وفنادق لاكجري كولكشن من ماريوت، ووالدورف أستوريا، باكارات، إلى جانب فنادق من مجموعة أمان، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستهدف الدرعية 50 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، كما سيوفر المشروع  بعد اكتماله أكثر من 178 ألف فرصة وظيفية جديدة. ومن شأن ذلك أن يدعم أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية رؤية المملكة 2030. 

وأوضحت الشركة أن محفظة مشاريعها أهّلت الدرعية لتصبح وجهة رائدة عالمياً في مجالي السياحة والضيافة،مستثمرة في ذلك تسخير المملكة للتقنيات الحديثة لتحسين جودة الحياة والاستدامة، وتعزيز الشمولية في مجال الضيافة والاستثمار؛ لا سيما وأن مشروعها الذي يمتد على مساحة 14 كيلو متراً مربعاً يعتبر متعدد الجوانب حيث يشتمل على مرافق للضيافة، ومناطق تجارية وسكنية، ومتاجر للتجزئة، ومطاعم فاخرة، تراعي التراث الراسخ للمنطقة وتعززه، بما يوفر نوعية جودة حياة لا مثيل لها. 

#بياناتشركات
- انتهى -

لمحة عن الدرعية : 

تمثل الدرعية رمزًا وطنيًّا بارزًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، إذ ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى التي تم تأسيسها عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود الذي اتخذ من الدرعية عاصمةً أولى للحكم ومركزًا علميًّا واجتماعيًّا. ضمّت الدرعية حينها حي الطريف، يتوسّطه قصر سلوى الذي كان قصر الحكم حينها، كما كان حي الطريف مقرًّا للأسرة المالكة، وتم تصنيفه في 2010م ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو لكونه أحد أكبر الأحياء في العالم المبنية بطوب اللبن. 

كما أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أمرًا ملكيًّا في عام 2017م، بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. وتسعى الهيئة للحفاظ على الإرث التاريخي والمعماري للدرعية، لكونها عرين أئمة الدولة السعودية ومهد انطلاقها، كما تعدّ هيئة تطوير بوابة الدرعية الجهة التنظيمية والإشرافية على المنطقة التي تمتد على مساحة 194 كيلومترًا مربعًا. 

تأسّست شركة الدرعية التي تعد أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في عام 2022م، وذلك لتطوير مشروع الدرعية، والعمل لجعل الدرعية مقصدًا عالميًّا يعكس الإرث السعودي الأصيل، وهو ما سيتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على تاريخ المملكة العربية السعودية في أجواء نجدية عريقة. كما تسهم شركة الدرعية في تحويل الدرعية إلى واحدة من أهم الوجهات التراثية والثقافية والترفيهية في العالم، حيث تعمل على تحقيق ذلك بصفتها الجهة التنفيذية لمشروع الدرعية، الذي يضم عددًا من المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية ومجموعة منتقاة من أرقى الفنادق والمنتجعات العالمية، إضافةً إلى محلات التسوق العالمية والمحلية وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم. 

ويساعد تحقيق التوجهات الإستراتيجية وتنفيذها على جعل زيارة الدرعية تجربة فريدة وذات قيمة لزوارها من حيث تنوع الأنشطة الثقافية والسياحية التي تسهم في تحقيق أهداف الهيئة بحلول عام 2030م. 

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي: 

تويتر-  @DGDA_SA     | اكتشف الدرعية –  @VisitDiriyah  | انستغرام - @DGDA_SA  | لنكد إن -   dgda-sa  

www.diriyah.sa