برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ومشاركة عالمية كبيرة

أبو ظبي: تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، افتتحت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أعمال المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم، بحضور سعادة المهندس محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي، في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد اليوم.

وتنظم المؤتمر شركة أمصال، أول شركة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وبدعم وتعاون من وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة ـ أبوظبي، وهيئة السياحة والثقافة ـ أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، ويشارك فيه نحو 300 مهتماً حضورياً و2000 افتراضياً، ويتحدث خلاله قرابة 137 عالماً ومختصاً وخبيراً في علم السموم من 37 دولة من مختلف دول العالم من الباحثين وأساتذة الجامعات العالمية، والمدراء التنفيذيين، والمهتمين بعلم السموم.

ورحبت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، في كلمة افتتحت بها المؤتمر، بضيوف المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط. وقالت إن الله أنعم على دولة الإمارات بتنوع بيولوجي غني من الأنواع الحيوانية والنباتية، على الرغم من وجود مناخ شديد الجفاف، والهيئة ملتزمة بحمايته والمحافظة عليها للمساعدة في الحفاظ على توازن النظم البيئية الطبيعية. وأضافت أنه وعلى مر السنين تم جمع المعلومات عن الأنواع التي تأويها إمارة أبوظبي من خلال برنامج شامل لرصد التنوع البيولوجي يغطي النظم الإيكولوجية البرية والبحرية على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.

وأشارت سعادتها إلى أن هذه الثروة من البيانات التي تم جمعها، مكنت الهيئة من إكمال القائمة الحمراء للأنواع الرئيسية المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وقد انتهت مؤخراً من وضع قائمة أبوظبي الحمراء للأنظمة البيئية للإمارة. وأكدت أن جميع الأنواع البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة محمية بموجب القوانين الاتحادية، وأن أي مجموعة من السموم للاستخدامات البحثية تتم وفقاً للوائح المحلية والإتحادية، وأفضل الممارسات الدولية التي تضمن استدامتها وسلامة الحيوان.

وقالت إن أسلافنا تمكنوا من الاستفادة من العناصر المختلفة للتنوع البيولوجي في حياتهم اليومية، وعرفوا كيف يعيشون في مثل هذه البيئة حيث يُعتبر جزء من تنوعها البيولوجي ساماً، مع أقل تأثير سلبي محتمل لهذا التنوع البيولوجي في معيشتهم اليومية، واستخدموا هذا التنوع البيولوجي والمعارف التقليدية المرتبطة به للحصول على التطبيب المناسب عند تأثرهم بأي مادة سامة أو سموم لهم ولماشيتهم، كما واستخلصوا منها العلاجات والأدوية اللازمة.

وأضافت بأن هناك الكثير الذي يتعين القيام به في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة بشكل عام، في هذا المجال لا سيما لتعزيز البحث وتسهيل تبادل المعلومات والمعرفة، وفي هذا السياق يأتي تنظيم المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم الذي تستضيف الإمارة حيث ستسهم نتائجه بتعزيز الفهم والتعاون على الصعيدين المحلي العالمي.

ومن ناحيته أكد الدكتور طارق عبد العزيز المدير العلمي بشركة أمصال، ورئيس الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العالمي للجمعية الدولية لعلم السموم، أن المشاركة الكبيرة من أهل الاختصاص في هذا المؤتمر تؤكد مجدداً المكانة العالمية المرموقة لأبوظبي، وتميزها في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى، إذ يتم تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وبحضور عالمي كبير.

وقال إن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على أن تكون أجندته متنوعة إذ شملت على مجموعة واسعة من المواضيع من أبرزها سموم الحيوانات والبكتيريا، السموم الفطرية، السموم النباتية، السموم المركبة، علم السموم السريرية، إذ سيعرض المتحدثون أمام المؤتمر من العلماء والخبراء والمختصين من 37 دولة خلاصة خبراتهم، ونتائج أبحاثهم في علم السموم.

وأعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر نتائج علمية متميزة، مستفيداً من الدعم الكبير الذي قدمته له العديد من الجهات الرسمية في دولة الإمارات، والحضور العالمي الكبير لنخبة متميزة من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم.

أما الدكتور جوليان وايت رئيس الجمعية الدولية للسموم فقد أكد أن المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم، من المؤتمرات الفريدة من نوعها، وويعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، في عاصمة دولة الإمارات أبوظبي المدينة الجميلة.

وقال إن المشاركين في المؤتمر سيناقشون العديد من المواضيع المهمة ذات الصلة في علم السموم، خاصة علم السموم السريرية، إذ حرصت اللجنة العلمية للمؤتمر على وضع برنامج علمي متميز لهذه الدورة، مستندة إلى النجاحات التي تحققت في الدورات السابقة، متطلعة لتحقيق المزيد من النجاح من خلال المشاركة المتميزة لعلماء ومختصين بارزين وباحثين وأساتذة جامعات، للوصول إلى نتائج جديدة ومثيرة في علم السموم.

فعاليات اليوم الأول للمؤتمر

وخلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر قدم الدكتور ريتشارد دارت من شركة روكي ماونتين لسلامة الأدوية في كولورادو الأمريكية محاضرة حول مضادات سم الأفعى، كتم خلال اليوم الأول تنظيم جلستين رئيسيتين تناولت الجلسة الأولى علم السموم السريري ـ لدغات الأفاعي وترأسها الدكتور جوليان وايت رئيس الجمعية الدولية للسموم، وطبيب في مستشفى النساء والأطفال في شمال أديلايد بأستراليا والدكتور ديفيد ويليامز من منظمة الصحة العالمية، واستعرض خلالها الدكتور ساكثيفيل فايابوري، أستاذ في جامعة ريدينج البريطانية موضوع الشرايين الطرفية، تجلط الدم بعد لدغات أفعى راسل، كما تحدث الدكتور عبد الرزاق حبيب أستاذ في جامعة بايورو النيجيرية حول الرعاية الطبية في شمال نيجيريا - دراسة وبائية وجغرافية مكانية.

أما الدكتور سومياديب بوميك استاذ في جامعة نيو ساوث ويلز الأستراليا، فقد تناول خلال الجلسة الأولى نتائج دراسة أجريت حول لدغة الأفعى، الرعاية خلال جائحة كوفيد ـ 19 في غرب

البنغال في الهند، فيما قدم الدكتور عبد السلام ناصادي من مجموعة ايش تاب نتائج دراسة أجريت بين نيجيريا والمملكة المتحدة، حول تأثير تغير المناخ على لدغات الأفعى والاستجابة للتخفيف من تأثيره في نيجيريا.

أما الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول للمؤتمر فقد تناولت علم السموم الأساسي - السموم والقنوات الأيونية، وترأس الجلسة الدكتور الكسندر سوبوليفسكي أستاذ في جامعة كولومبيا الأمريكية، والدكتور جلين كينج، أستاذ في جامعة كوينزلاند سانت لوسيا الأسترالية، وتحدث خلالها الدكتور الكسندر سوبوليفسكي أستاذ في جامعة كولومبيا الأمريكية حول السموم المحتوية على البوليامين ونظائرها، فيما تحدث الدكتور أشلي إتش رو استاذ في جامعة أوكلاهوما الأمريكية، حول هيكل وآلية، ببتيد العقرب، وتحدث الدكتور ستيف بيجنيور استاذ في جامعة لوفين البلجيكية حول توصيف سموم القناة الأيونية من أطول حيوان على وجه الأرض، والدكتور روبرت كينيدي من مجموعة فيستارون الأمريكية حول تسويق مبيد حشري مشتق من العنكبوت لحماية المحاصيل الزراعية.

#بياناتشركات

- انتهى -

حول أمصال:

"أمصال"، شركة رائدة كبرى في مجال انتاج وتوزيع السموم، والسموم المنقاة، تتخذ من عاصمة دولة الإمارات العربية المتحده، أبوظبي، مقراً لها، وتعد فريدة من نوعها من حيث الإمكانيات، والأولى في منطقة الشرق الأوسط، والتي تمتلك معملاً ومركزاً بحثياً، لا نظير لهما، إلا في الجامعات والمراكز البحثية العالمية الكبيرة.

تمتلك "أمصال" مختبرات علمية رفيعة المستوى تسهم بشكل فعال في البحث العلمي العالمي، ولديها شراكة علمية مع الجامعات ومراكز البحوث وشركات الأدوية ومنشآت تصنيع مضادات السموم.

تستخدم "أمصال" إجراءات إستخلاص السموم الآلية والقدرات المخبرية لضمان ثبات ونقاء السموم، وتؤدي أعمالها وفقاً لبروتوكول منظمة الصحة العالمية، إذ تقوم بإنتاج السموم، وتجفيفها وبيعها خارج دولة الإمارات، لإستخدامها في صناعة الأدوية ومضادات السموم لإنقاذ حياة الذين يتعرضون للدغ من الأفعاعي والعقارب والزواحف السامة وغيرها.

للاستفسار والمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:

الاسم: الدكتور مؤمن الخولي

البريد الإلكتروني: moemen.elkhouly@amsaal.ae

النقال: 971507684240