PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أستقطب برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال، البرنامج المتميز لتدريب الخريجين على الإدارة، في عامه التاسع 28 منتسب يمثلون 20 دولة مختلفة. وهذا يمثل بداية رحلتهم التي تمتد تسعة أشهر للتغير ودخول عالم استشارات الشركات.
يٌدار البرنامج تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. يستقبل البرنامج الخريجين من كافة أنحاء العالم ومن ضمن الدول: النمسا، كولومبيا، كازاخستان وزمبابوي.
البرنامج الممول بالكامل يوفر للمتخرجين المتميزين والطموحين فرصة فريدة من نوعها وفرصة العمل التطبيقي. وبالإضافة إلى الدراسة والعمل في دبي -مركز التجارة العالمية الحيوية المتعددة الثقافات- فأن البرنامج يعمل على تطوير مهارتهم كقادة عالمين في المستقبل.
تعتبر معايير اختيار المنتسبين للبرنامج من أكثر المعايير صعوبة مقارنة بأخرى في هذا المجال مع تلقي أكثر من 12,500 طلب تقديم وبمعدل قبول 0.22٪.
عَبّر معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي ، حكومة دبي -عن دعمه وتطلعاته للمنتسبين الذين تم اختيارهم هذه السنة، قائلاً "ونحن الآن في السنة التاسعة، ما زلت معجباً كيف أن برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال قد انتعش وأصبح البرنامج الأول من نوعه عالمياً. الالاف من طلبات التقديم التي استلمت هذا العام تحمل شهادة على مكانة دبي كمركز رئيسي لجذب المتميزين من كافة أنحاء العالم. أن الحصول على مكان كمنتسب في البرنامج يعتبر إنجازاً عظيماً لجميع المتقدمين الناجحين.
سيحصل المنتسبين للبرنامج، في خلال السنة القادمة، على خبرة عملية في أفضل الشركات والمؤسسات في دبي مكملين ذلك بالتدريبات النظرية العالية المستوى. أترقب رؤية كيف أن منتسبي هذه السنة سينتعشون ويطورون مهارات العمل لديهم لتصل الى مستوى عالمي هنا في دبي، وأن أرى انتاجاتهم من خلال هذه المهارات الجديدة والخبرة التي اكتسبوها".
يٌقدم البرنامج بالتعاون مع أكاديمية بي دبليو سي، الشرق الأوسط، بون للتعليم، وكاباديف، ويعتمد على مجموعة واسعة من المهارات لتقديم تدريبات في الاستراتيجية، العمل والقيادة ليمّكن المنتسبين من التطور والازدهار في قطاع العمل والاستراتيجيات العالمية.
علق بن ماكريكو، مدير الاستثمارات في أي سي بروكفليد المحدودة قائلا: "لقد كان لبروكفليد الشرف لاستضافة حفل افتتاح برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال لعدة سنوات، فهم برنامج عالمي لمنتسبيه الموهوبين وننتظر بفارغ الصبر لاستضافة بعض المنتسبين لدينا. أن لبرنامج دبي لتدريب رواد الاعمال القابلية على جذب أفضل المرشحين من كل زاوية في العالم مقدمين لهم فرصة نادرة وعظيمة لان يبدؤا مسيرتهم العملية في دبي. أنني سعيد لأن أرى هذا أن سمعة البرنامج مستمرة بالنمو كبرنامج مطلوب للغاية وله معايير دخول الأكثر صرامة".
يشارك المنتسبين خلال فترة البرنامج بوحدات دراسية أكاديمية لدراسة مهارات العمل واستشارات المتقدمة الخاصة بمنطقة المينا، من خلال سلسلة من المحاضرات الرئيسية التي تقدم من قبل قادة الصناعات، ويستفادون من التدريب المهني وتدريب الحياة المخصص لكل منهم لهم.
بعد ان يتعلموا أولا أساسيات الاستشارات، يبدأ المنتسبين بالتدريب العملي لمدة اثنا عشر أسبوع مع شركاء مرموقين. بعض من هذه التدريبات في السابق تضمنت هيئة دبي الرقمية، مجموعة الإمارات، مركز دبي المالي العالمي ومؤسسة الامارات للآداب.
يوفر البرنامج الفرص للمنتسبين لعرض مهاراتهم خلال التقديم الأخير حيث يقدمون مشروع استشاري يعالج تحديات عمل حقيقية، الى فريق المدراء التنفيذين في الشركة التي تدربوا فيها عملياً.
لقد نجح خريجي برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال في مغامرة الدخول الى المؤسسات الكبيرة مثل جي بي مورغن، دائرة الاقتصاد والسياحة دبي، دي بي وولد وماكنزي وهم مؤهلين بمهارات استشارية متقدمة ونظرة ثاقبة في الحياة العملية.
بدأ منتسبين البرنامج هذه السنة رحلتهم الرسمية خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في مركز أي سي بروكفيلد الحائز مؤخراً على جائزة "أفضل هندسة معمارية في العالم" .حضر الحفل مدراء تنفيذيين من الشركاء الرئيسين من انحاء دبي والإمارات العربية المتحدة ومنهم: مجموعة الإمارات، و مركز دبي المالي العالمي، و دي بي ورلد، و شركة نخيل العقارية، و المجلس التنفيذي و الشركة العالمية القابضة.
وللمرة الأولى، قُدمت جمعية خريجي برنامج دبي لتدريب الأعمال التي أطلقت مؤخرا لتسهيل فرص التواصل لمنتسبين السابقين والبالغ عددهم 240 خريج.
#بياناتحكومية
- انتهى -
برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يمنح برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال المتخرجين المتميزين والطموحين فرصة فريدة للدراسة والعمل في دبي- المركز التجاري العالمي والحيوي والمتعدد الثقافات- لتطوير مهاراتهم كقادة عالميين في المستقبل.
يسهل البرنامج من خلال التعلم العملي القائم على العمل في المشاريع تحول المتخرجين الموهوبين الشباب الى قادة عالميين مجهزين بمهارات مطلوبة للغاية، وبذلك يكون البرنامج جسرا بين الجامعة وعالم الأعمال.
يتكون المنتسبين إلى البرنامج هذا العالم من 16 امرأة و12 رجل يمثلون 20 جنسية: وهم من النمسا ، بليز، البرازيل ، الصين، كولومبيا، فرنسا، جورجيا، أندونيسيا، كازاخستان ، قرغيزستان، لكسمبورج ، المكسيك ، بولندا، جنوب أفريقيا، طاجكستان ـ الإمارات العربية المتحدة ، المملكة البريطانية ، الولايات المتحدة الأمريكية و زمبابوي.
