• الكويت في المرتبة 126عالمياً تسبقها تونس 119 والإمارات 121
  • سيستغرق تحقيق التكافؤ الاقتصادي في مكان العمل إلى 202 سنة

تمكنت الكويت من إحراز المركز الأول إقليميا في ركيزتي تكافؤ الفرص الاقتصادية والتعليم التابعين للتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي أمس.

هذا، وتمكنت الكويت من التقدم 3 مراتب عن ترتيبها لتحتل المرتبة 126 على مستوى العالم لتساهم بذلك في تمكين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المحافظة على أدائها الإيجابي فيما يخص سد الفجوة بين الجنسين خلال عام 2018.

إلى ذلك، حققت الكويت أيضا أداء مبهرا في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في انخراط القوى النسائية في المهن التي تتطلب مهنية وحرفية خاصة، حيث حسنت من ترتيبها العام في هذا المؤشر بما يعادل 14 نقطة.

إقليميا، وبالرغم من التقدم المستمر، سيستغرق سد الفجوة بين الجنسين في اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 153 عاما وذلك بمعدل التغيير الحالي.

وقد تصدرت تونس الإقليم واحتلت المرتبة 119 عالميا، تبعتها الإمارات بفارق نقطتين لتحل في المرتبة 121 عالميا، حيث سدت 64.2% من الفجوة بين الجنسين.

ومن ناحية أخرى تظهر السعودية (المرتبة 141، 59%) تقدما طفيفا، يشير إلى تحسن في المساواة في الأجور ومشاركة المرأة في القوى العاملة، وفجوة أصغر بين الجنسين في التعليم الثانوي والعالي.

وأظهر التقرير ان التحسن العالمي في المساواة في الأجور وزيادة عدد النساء في الوظائف الفنية، ساهم في إبقاء الفجوة العالمية بين الجنسين صغيرة نسبيا لعام 2018، وذلك على الرغم من التراجع العالمي في تمثيل المرأة سياسيا، والركود في نسبة عدد النساء في مكان العمل، إلى جانب زيادة عدم المساواة في الوصول إلى الصحة والتعليم.

ووفقا للتقرير، قد تم سد 68% من الفجوة العالمية بين الجنسين، والتي تقاس عبر 4 ركائز أساسية وهي: الفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة.

وعلى الرغم من التحسن الطفيف الذي يشهده التقرير مقارنة مع العام الماضي، فإن هذه الخطوة إيجابية جدا، حيث إن عام 2017 كان أول عام - منذ بدء نشر التقرير عام 2006 - يشهد اتساعا في الفجوة بدلا من تقليصها في الحجم.

وبحسب الأداء العالمي الحالي، تشير البيانات إلى أن سد الفجوة بين الجنسين بشكل تام سيستغرق 108 أعوام، بينما سيتطلب تحقيق التكافؤ في مكان العمل 202 سنة.

© Al Anba 2018