21 02 2019

توجت اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والماليزيين التي احتضنتها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بعدد من الاتفاقيات التجارية والصناعية والخدمية، أهمها اتفاقيتان في مجال التشييد والبناء، وتنظيم المعارض والمؤتمرات.

وأكد الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي أن الغرفة تعمل على توطيد العلاقات مع رصيفاتها في الدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي من شأنها نقل الخبرات وتبادل المنافع الاقتصادية وتنمية الصادرات، ورفع قيمة الميزان التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى أن غرفة مكة المكرمة تنشط في جانب التعاون الاقتصادي مع العديد من الغرف التجارية والمنشآت الاقتصادية بالدول الإسلامية، بعد أن أفردت إدارة خاصة بالعلاقات الدولية دعمتها بكوادر شبابية متخصصة.

من ناحيته، قال ممثل غرفة كوالالمبور التجارية الدولية البروفسور هاشم صالح أن لقاء B2B بغرفة مكة المكرمة كان مشهودا، وجسد العلاقات المتينة بين المملكتين الصديقتين، مضيفا "نحن، مع أكاديمية ماليزيا للصادرات، وغرفة مكة المكرمة نظمنا هذه التظاهرة التجارية الناجحة لتحقيق المنافع لمجتمع الأعمال في مكة المكرمة، ولتقوية العلاقات بين الجانبين".

وتحدث عن الوفد التجاري الصناعي الماليزي الذي يحمل خبرات في العديد من القطاعات، ويبحث عن الشراكة ونقل المنتجات إلى السوق السعودية، خاصة في مجالات التقنية، وشركات صناعة الأطعمة، وقطاع الدفاع، والزراعة، والصحة، معربا عن أمله في أن تجد التقنية الماليزية موقعا متقدما في السعودية.

الدكتور عبدالله بن صالح رئيس مجلس الأعمال السعودي الماليزي أكد أن المملكة تسعى دائما لتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة وتطوير التعاون المشترك خاصة مع دولة مثل ماليزيا، مبينا أن تجربة ماليزيا في رؤيتهم 2020 نقلتها إلى مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات، ومن جانبها تعمل المملكة من خلال رؤيتها 2030 إلى الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة بهمم الإنسان السعودي في جميع المجالات.

© Al Watan 2019