بمشاركة أكثر من 1000 فنان عربي وعالمي يقدمون أكثر من 300 فعالية واقعيّة ورقمية

أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة- برعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، عن برنامج فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان أبوظبي لعام 2022 تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة

إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة».

وتضم الدورة التاسعة عشر من المهرجان، التي تنظم بدعم من شريك المهرجان الرئيسي شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشريك الطاقة جي أس إنرجي GS Energy، إلى جانب الفعاليات العالمية، مجموعة فريدة من الفعاليات في مسرح قصر الإمارات، وحديقة أم الإمارات، ومعرض إكسبو دبي 2020؛ وذلك في إطار الدور الذي تؤديه المجموعة لإثراء الرؤية الثقافية للإمارات وترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للثقافة وحاضنة للفنون.

وشارك في المؤتمر الصحفي، الذي أقيم في قصر الإمارات نخبة من الفنانين والشخصيات المؤثّرة؛ حيث ألقت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، الكلمة الافتتاحية، كما ضمت قائمة المتحدثين، المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، والمؤلف والمنتج الموسيقي روبرت تاونسن، رئيس شركة روبرت تاونسن للإنتاج، والأديبة والمخرجة الإماراتية، نجوم الغانم، والشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين بجمهورية مصر العربية.

وشهد المؤتمر الصحفي، عرض رسائل فيديو مسجلة لكل من معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي ، وزيرة دولة، والميتزو سوبرانو الأميركية الشهيرة جويس دي دوناتو، وديفيد شاير، مؤلف الموسيقى والأغاني الأمريكي، وجون ديبني، المؤلف الموسيقي ومؤلف الموسيقى التصويرية، وروبرتو بوللي، أحد أشهر راقصي الباليه، وراقصة الفلامنكو ومصممة الرقص الإسبانية الشهيرة ماريا باغيس، والقيّمة الفنية مايا الخليل.

وقالت سعادة هدى ابراهيم الخميس، خلال كلمتها الافتتاحية، «طوال خمسة وعشرين عاما مضتْ طورنا، تأقلمنا، وساهمنا بقوة في سباق الريادة مع الكلمة والموسيقى والفن سعياً لاستدامة النهضة وتعزيز الحراك الثقافي محلياً وإقليمياً وعالمياً»، مضيفة «لقد أدركنا باكراً، أنّ الثقافة جوهر وجودنا الإنساني، وأنّ حداثة الفكرِ شراعُ عبورِنا للمستقبل، لذا تحدّينا ظروفاً طالت الجميع العام الماضي، لكننا لم ولن نتوقّف».

وتابعت سعادتها، «نلتقي اليوم للإعلان عن برنامج مهرجان أبوظبي 2022 تحت شعار "فكر الإمارات: ريادة إبداع، حرفية إنجاز، بناء حضارة"، وبرعاية كريمة من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، النموذج والمثال في تمكين المرأة وريادتها، ودورها المجتمعي والثقافي».

وأضافت سعادتها، «آمن الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، بشعبه، وأحبّه، مُدركاً أنَّ الإماراتِ تنهضُ بثقافةِ فكرٍ متجدّدٍ، ناحتاً بإزميله المبارك نُصبَ ريادة الأمة وصَرْحَ إنجازها، بمهارةِ وحرفيةِ صانعٍ أشعل قبس الفكر وأعلى بُنيانَ المجد على سُنّةِ التطوّر والنّماء"، متابعةً: "خطَّ، رحمه الله، فكرَ الإمارات، فكراً يحتفي بالتنوّع والوحدة، بالأصالة والحداثة، فكراً مبتِكراً، معتزاً بإرثِه، منفتحاً على العالم، بقوة الحق، وإرادة السلام».

وأردفت، «بفكر الإمارات، قيادةً وشعباً موحّداً، نبراسُه الوعي وقياسُه الإنجاز، نهضت إماراتُ الخير ملاذاً للإنسان، وقِبلةً للإبداع، حاضنةً للرؤى يفيءُ العالمُ إلى ظلّها، بمبدعيه، ومفكّريه، وعقوله النابغة، وخير مثال لما نقول أبوظبي وهي تصنع مجدها وريادتها، مدينة للإبداع، الموسيقى نبضُها وروح حياتِها، وإكسبو دبي 2020 وهو يستضيفُ العالم راسِـــماً لوحة "تواصُلُ العقول.. وصُنْعُ المستقبل".

وتابعت سعادتها، «أصبحت ثقافة هذا الفكر المتطور جزءاً من كياننا وهويتنا الإماراتية، قدوتُنا الشيخ محمد بن زايد، حبيبُ الإنسانية وملهمها، علّمنا أنّ في ظلمة الجائحة فجراً للأمل، وأنّ في حزن الإنسان سعادةً ستكون، بابتسامته تجاوزنا المِحَن، وبصبره عبرنا لُجّةَ الهموم، وبكلمته الطيبة انتصرنا على الكراهية.. شعارُنا فكرُ الإمارات، ريادةُ إبداع، حرفيةُ إنجاز، بناءُ حضارة، فلنكن به جسرَ العبور إلى خمسين قادمةً من العطاء، فروعة الإنسان ليست بما يملك، بل بما يمنح».

وسلطت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، خلال المؤتمر، الضوء على كتابها «فاطمة بنت مبارك.. إضاءات في الفكر والعمل»، مشيرة إلى أن الكتاب يعد بمثابة مرجع رئيس للكثير من الخبراء والمهتمين بقضايا التعليم والتخطيط والتوعية وبناء الأجيال.

وأوضحت معاليها، أنَّ «الكتاب يروى في 12 فصلا، السيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وكيف ساهمت وساندت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء دولة الاتحاد وبناء المجتمع الإماراتي وتعزيز مكانة المرأة ودعم كل القضايا التنموية التي من شأنها تحقيق إنجازات تقدمية لدولة الإمارات العربية المتحدة يشهد لها الجميع».

سيكون الكتاب مادةً معرفيةً لسلسلة المحاضرات التي ستقدمها معاليها لطلبة جامعات الإمارات ضمن مهرجان أبوظبي 2022.

رعاة وشراكات عالمية

وقال سعادة إينيغو دي بالاسيو، سفير إسبانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، «فخورون بأن أرقى الفنون الإسبانية وأكثرها تمثيلاً سيكون جزءًا من مهرجان أبوظبي في عام 2022»، مضيفا «تشكل رؤية وقيادة سعادة هدى الخميس، على مدى السنوات السابقة وارتباطها بموسيقى وفنون إسبانيا، عاملاً كبيراً وأساسياً في تعزيز الروابط الثقافية بين بلدينا».

وقال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة، «تفخر مبادلة بكونها شريكاً رئيسياً لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ويسعدنا أن نواصل دعم جهودهم الرامية لتعزيز دور ومكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثقافة والفنون، وإطلاق إمكانات المبدعين والموهوبين الإماراتيين، وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين. لقد منحت المجموعة أبناء وبنات الإمارات الفرصة للتعبير عن ذاتهم، ومكّنتهم من تجاوز الحدود لإيصال تراثهم الثقافي الأصيل، وتعزيز التواصل بين المجتمعات، والحوار بين الثقافات».

من جانبه، قال سانج وون لي، الرئيس والمدير العام لشركة «جي إس إنرجي» أبوظبي، شريك الطاقة لمهرجان أبوظبي، «سعداء بأن نكون شركاء الطاقة لمهرجان أبوظبي، الذي يشكل الفعالية الأبرز عالميا، والتي تلعب دوراً بارزاً للنهوض بمكونات الثقافة على كافة الصُعد في ظل رؤية واستراتيجية متفردة، انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية وإيماناً بأهمية المساهمة في دعم الحضارة واستدامة مكوناتها، وتحفيز الحوار الثقافي والإبداعي عالمياً».

فنانون ورؤى

قال المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، «أود التعبير عن خالص امتناني لمهرجان أبوظبي الذي سيشهد في دورته القادمة عروضاً حية ستقدم للمجتمع تجارب فعلية، ويشرفني أن تكون هذه هي مشاركتي الثالثة في المهرجان، فلقاء الفنان مباشرة مع جمهوره وتفاعله معه يحفل بالمعاني الرائعة ويحقق الكثير من التواصل، ويُعين الفنان على إعادة تقييم نفسه، ويدرك مكانته، ويحفّزه للتطوير والتجديد».

وتابع، «إنه لمن دواعي سروري الكشف عن "السيمفونية الإبراهيمية: اتحاد ثلاثي" التي تحتفي بالتنوع وتقدر الاختلاف؛ حيث ستجمع هذه السيمفونية ثلاثة مؤلفين موسيقيين يمثلون الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام، بمشاركة 300 موسيقي من مختلف الجنسيات، الثقافات والأديان، ليترجموا بشكل عملي ضمن ثلاث معزوفات، كيف تتمثل قيم السلام والحب والتسامح موسيقيًا، وكيف تلعب الموسيقى دورًا فاعلًا ومؤثرًا في توحيد المشاعر وتعزيز القيم والمبادئ وكيف تسمو بروح الإنسان»، مضيفا «أنّ توقيت الكشف عن هذا المشروع الطموح لا يمكن أن يمكن أكثر رمزية، ونحن نحتفل باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل إنجازات غير مسبوقة في كافة القطاعات، تحت راية قيادتنا الرشيدة، وبدعم من شيوخنا حفظهم الله».

وقال الشيخ محمود التهامي، «أتوجه بخالص الشكر والامتنان لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لدعمها ليس فقط للفن والثقافة، ولكن لحرصها على تواجد الموسيقي الروحية واللغة العربية الفصحى انطلقا من رؤية قيادة الإمارات العربية المتحدة التي تعي أن اللغة العربية حصن منيع أمام التأثيرات الثقافية الطارئة على المجتمع».

وتابع، «شُرّفتُ بالمشاركة في مهرجان أبوظبي، على مدى السنوات السابقة ويسعدني أن أ كون مجدداً جزءًا من دورته الحالية، والذي سيكون التعاون بيننا فيه على نطاق أوسع فبالإضافة لفعاليات رمضان التي أصبحت مرتقبة كل عام، سأكون جزءا من عمل فني عالمي كبير، يحمل في طياته رسائل إنسانية سامية وهو "السيمفونية الإبراهيمية" والتي ستجمع الأديان السماوية الثلاثة في عمل فني قوي يؤكد أواصر العلاقات السامية الراقية بين البشر على اختلاف معتقداتهم وأديانهم و ذلك بالتعاون مع المؤلف الإماراتي إيهاب درويش».

وأضاف، «ننتهز هذه المناسبة الفريدة لنبارك لدولة الإمارات العربية المتحدة احتفاليتها بعيدها الخمسين ونبارك لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عيدها الخامس والعشرين».

وقال المنتج الموسيقي روبرت تاونسون، «يسعدني الحضور إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي وأقدّم (السيمفونية الإبراهيمية: اتحاد ثلاثي)، بجوار مؤلفين موسيقيين أسطوريين من أمريكا، ديفيد شاير، مؤلف الموسيقى والأغاني الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، وجون ديبني، الملحن ومؤلف الموسيقى التصويرية، والانضمام إلى زميلنا الرائع إيهاب درويش، الذي قام بمثل هذا العمل الرائع»، مضيفا «إنَّ الموسيقى الرائعة هي خالدة وأبدية، وأعتقد أن السيمفونية الإبراهيمية ستحتل مكانًا متفردا بين الكلاسيكيات العظيمة وستُشارك رسالتها مع البشرية إلى الأبد».

واعتبر «تاونسون»، «أنَّ المؤسسات العالمية مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، تسهم بشكل كبير في إيصال رسائل السلام والتسامح وبناء جسور التواصل الإيجابي بين الشعوب من خلال الثقافة والفنون»، مضيفا «أنَّ مساهمة الإمارات العربية المتحدة بهذه الطريقة القوية في دعم الثقافة والفنون العالمية، من خلال مجموعة أبوظبي للموسيقى والفنون ومهرجان أبوظبي، تشكل هدية كبيرة للعالم».

وقالت الأديبة والشاعرة والمخرجة الإماراتية، نجوم الغانم، «أتشرف أن أكون جزءا من هذا اللقاء وأيضا واحدة من الفنانين الذين سيتم تخصيص مساحة لأعمالهم في هذا الحدث الذي يتم الإعلان عنه هذا اليوم في هذه الدورة الخاصة والمهمة من مهرجان أبوظبي حيث إنها تتزامن مع الذكرى الخمسين لقيام اتحاد دولة الامارات العربية المتحدة من ناحية وتحتفي بها كمناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعا من ناحية ثانية».وأضافت «الغانم»، «لولا وقوف مؤسسة مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والتي دعمت معظم أعمالي الوثائقية منذ منتصف عام 2007 وحتى اليوم لما كان بالإمكان أن ترى تلك الأعمال النور»، مضيفة «اليوم مرة أخرى "تساهم هذه المؤسسة مع كل من أبوظبي آرت والجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية في دعم آخر أعمالي وهو "عبور" بمنحه مكانا للعرض في منارة السعديات ضمن معرض مهرجان أبوظبي وتوفير جميع الاستعدادات التقنية والفنية ليتمكن الجمهور في دولة الإمارات من مشاهدته بعد أن كان قد عرض للمرة الأولى في جناح دولة الإمارات في البندقية بإيطاليا عام 2019 وانتظر كل هذا الوقت لكي يعود إلى الإمارات التي بدأت فيها فكرة الفيلم وتم في أرجائها تصوير معظم أجزائه».. 

جائزة وتكريم

يكرّم المهرجان، في دورته هذا العام، جميع دول العالم التي شاركت ضمن دوراته السابقة على مدار الـ 18 عامًا الماضية، كما يقدّم جائزته لعام 2022 إلى السير إيان إسحاق ستوتزكر، الرئيس السباق لأوركسترا لندن الفيلهارمونية، إلى جانب المعلم وعازف الكمان، وقائد الأوركسترا الإسرائيلي، إسحاق بيرلمان.

فعاليات تنبض بالحياة

يضم المهرجان في دورته التاسعة عشرة، مجموعة متفردة من الفعاليات التي تنبض بالحياة؛ حيث يدمج بين العروض الواقعية والعروض الافتراضية المعتمدة على أحدث التقنيات الرقمية، في إطار رؤيته لمواكبة التحول الرقمي المتسارع، واستدامة المبادرات والأنشطة الثقافية؛ حيث يقدّم المهرجان أهم الأعمال الفنية الجديدة في سبيل تمكين القطاع الثقافي والنهوض بمكوناته، مبدعاً أنماطا ابتكارية استثنائية في الفنون الرقمية والتجارب التّفاعليّة.

وتضم فعاليات مهرجان أبوظبي 2022، مجموعة فريدة من عروض الأداء والمعارض، بمشاركة أكثر من 1000 فنان من مختلف أنحاء العالم؛ حيث يقدمون أكثر من 300 فعالية واقعية ورقمية، إلى جانب جولتين موسيقيتين عالميتين، و17 عرضاً لأول مرة عالمياً.

فعاليات أوبرالية وأوركسترالية

في إطار إيمانه بدور الفن كأداة لتواصل الشعوب وتلاقيها، يقدم المهرجان بنسخة جديدة منقحة ومحدثة أوبرا «عايدة- رائعة فيردي»، لإحياء رائعة المؤلف الموسيقي الكبير جوسيبي فيردي والتي تروي حكاية مؤثرة عن الحب والخيانة. ويؤدى هذا العرض الأوبرالي الاستثنائي بقيادة المايسترو نيكولا لويزوتي ومشاركة عدد من نجوم الأوبرا الكبار، بينهم السوبرانو كراسيميرا ستويانوفا وبيوتر بيكزا، والميتزو سوبرانو الأمريكية جيمي بارتون.وضمن أعمال التكليف الحصري المشتركة، تصحب الميتزو سوبرانو الأميركية الشهيرة جويس دي دوناتو، الجمهور في «جولة عدن العالمية» عبر رحلة حالمة تجوب الولايات المتحدة، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، مع الألحان الفريدة لفرقة الأوركسترا الإيطالية العريقة «إل بومو دورو» وإبداع المخرجة المسرحية الفرنسية ماري لامبرت.كما يتعاون المهرجان مجددا مع مهرجان «إيكزون بروفونس»، في إنتاج عمل أوبرالي مشترك جديد وعرض أول عالميا، خلال يوليو 2022، ومن المتوقع أن يستقطب جمهور الأوبرا العالمي نظراً لحجمه وأسلوب عرضه غير المسبوق.ومن الأوبرا إلى الأوركسترا، يقدم المهرجان العرض العالمي الأول «السيمفونية الإبراهيمية: اتحاد ثلاثي» للمؤلف الموسيقي الإماراتي الموهوب إيهاب درويش، افتراضياً، خلال أكتوبر 2022. وتتألف من 4 حركات، بمشاركة 3 مؤلفين موسيقيين، وفرقة أوركسترا كاملة، و3 جوقات، و10 عازفين منفردين، و3 مغنين أساسيين؛ وذلك احتفاءً بالافتتاح التاريخي لـ«بيت العائلة الإبراهيمية» في أبوظبي؛ حيث تجمع أهم الموسيقيين ومؤلفي الموسيقى وفرق الغناء العالميين من خلفيات إسلامية ومسيحية ويهودية، بمشاركة كوكبة عالمية من المغنين وكبريات فرق الأوركسترا المعروفة، وفي مقدّمها أوركسترا أكاديمية بيتهوفن المشهورة، بقيادة المايسترو دييجو نافارو.كما تتضمن أعمال الإنتاج المشترك والعروض الأُولى في آسيا، خلال شهر ديسمبر 2022، جولة لإيهاب درويش في الصين برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن، وستشمل الجولة 5 مدن صينية بارزة؛ حيث تبدأ كل حفلة موسيقية بمجموعة من أعمال درويش، تليها عروض موسيقية تحيي أعمال برامز وشوبان وبيتهوفن وشومان وتشايكوفسكي وشتراوس.ويقدم المهرجان «أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب: أوركسترا الإمارات السيــمفونية للشباب»، بمشاركة نخبة من ألمع الموسيقيين الشباب في دولة الإمارات لأداء مقطوعات لباغانيني ودفوراك، بقيادة المايسترو رياض قدسي، إلى جانب عازفتي الكمان الناشئتين هيماري يوشيمورا وناتسوهو موراتا، خلال شهر أكتوبر 2022 في دبي.كما يستلهم المؤلف الموسيقي الإماراتي العالمي محمد فيروز سيمفونيته الخامسة من محطات ومواقف خالدة من إرث وحياة المغفور له الشيخ زايد، الأب المؤسس لدولة الإمارات؛ حيث يسجّل العمل في العاصمة البريطانية، وسيتم بث العرض العالمي الأول رقمياً، مع أوركسترا لندن السيمفونية الرائدة عالمياً؛ وذلك ضمن إنتاج وتكليف حصري من مهرجان أبوظبي.

أمسيات المهرجان

ويتفرد مهرجان أبوظبي 2022، بسلسلة رائعة من الأمسيات الفنية والثقافية؛ حيث يقدم العرض الأول عالمياً «التقاء نهرين» للمؤلفين الموسيقيين قتيبة النعيمي وجوديث أدلر دي أوليفيرا؛ وذلك ضمن إنتاج مشترك مع مهرجان والونيا – هينو. يجسد العرض رحلة من الضياع إلى الأمل والاستقرار، بالحزن على ضحايا الحرب وصولاً إلى حالة تكفير عن الذنوب تسترشد بقيم السلام والتسامح والانفتاح الثقافي على الآخر.

كما يقدم بالشراكة مع المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، فعالية «الموسيقى خطرة» للمؤلف الموسيقي وعازف البيانو الحائز على جائزة الأوسكار نيكولا بيوفاني؛ حيث يسلط من خلال الموسيقى والأعمال السردية لقاءاته مع مخرجي الأفلام الأسطوريين والشعراء وكتّاب الأغاني. وسترافقه فرقة خماسية من العازفين الموهوبين على آلات موسيقية مختلفة بينها الأكورديون والساكس والكلارينيت والجيتار والماندوسيلو والطبول والإيقاع.

ويبحر المهرجان مع فعالية «موسيقى إسبانيا»، للمؤلف الموسيقي وعازف البيانو الإسباني العالمي دانيال ليجوريو، الذي يمزج بين أنغام البيانو والصنجات ورقص الفلامنكو عبر مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية الإسبانية التي تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من المؤلفات الموسيقية للعصر الباروكي؛ وذلك في حديقة أم الإمارات بأبوظبي.

وتضم أمسياته، فعالية «نوسنتيزم»؛ حيث تنضم عازفة الكمان الموهوبة بونيت إلى عازف البيانو الدولي فينتورا لتقديم باقة مبهجة من الأعمال الموسيقية الرائعة لكبار المؤلفين الموسيقيين أمثال تولدرا، وغرانادوس، ورافيل، ودي فالا، وكرايسلر؛ وذلك ضمن إنتاج مشترك مع مهرجان أبوظبي على مسرح منارة السعديات في أبوظبي خلال فبراير 2022.

ومن الموسيقى العالمية إلى العربية؛ حيث يعرض أمسيات «أيام الموسيقى العربية في بيير بوليز سال»، ضمن برنامج أعماله في الخارج، حيث تصدح أجمل الأنغام العربية المتنوعة على مدى أسبوع في أرجاء "بيير بوليز سال"، قاعة الموسيقى الشهيرة في برلين والتي صممها المهندس المعماري فرانك جيري، وتقدم هذه الباقة الرائعة من المعزوفات البديعة، كوكبة من أهم الفنانين العرب، كما يرافق أداء فرقة نصير شمه الثلاثية عرض حي للخط العربي مع الفنان المعروف نجا المهداوي، إلى جانب أسماء فنية وموسيقية لامعة كأبو ذكري، وهاني البدري، وأنور أبو دراغ، وبشير غربي، من 1-5 مارس 2022.

كما يقدم فعالية «موسيقى لكبار الشعراء العرب» للموسيقي والمؤلف الموسيقي السوري الأمريكي فرج أبيض لفرج أبيض، حيث يسلط الضوء على تفرد منظومة الموسيقى العربية التي تعتمد على نغمات الربع تون، وجمال الشعر العربي في الغناء. وتترجم الأغاني العربية كي يختبر الجمهور مختلف المشاعر المرتبطة بهذه الألحان الفريدة؛ وذلك ضمن إنتاج وتقديم مشترك مع مهرجان أبوظبي، في قاعة ميركن للحفلات الموسيقية بمدينة نيويورك، خلال فبراير 2021.

الجاز

بصوت يتجاوز الحدود والعصور الموسيقية، يواصل مغني الجاز والموسيقي المتألق عمر كمال الجولة العالمية لألبومه الأخير «أرني النور» بدعم من مهرجان أبوظبي، في 2022.

كما يقدم المهرجان ضمن فعاليات موسيقى الجاز، في 6 مارس 2022، أمسية «حان وقت الحزن» لفرقة باولو فريسو الثلاثية، يقدم المهرجان حواراً رائعاً بين ثلاثة من أهم أعلام الموسيقى، والذي يعكس تأثيراً عاطفياً واضحاً واتصالاً فكرياً وثيقاً. ويجسد العرض حالة الانسجام الدائمة بين عازف البوق الشهير باولو فريسو، وعازف الباس المزدوج الموهوب ماركو باردوسيا، وعازف البيانو والترومبيت الصاعد دينو روبينو؛ وذلك خلال شهر مارس في حديقة أم الإمارات بأبوظبي بالشراكة مع المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي.

روحانيات المهرجان

يقدم المهرجان ضمن سلسلة الموسيقى الروحية، في إبريل 2022، «صوت رحمانينوف» لمغنية السوبرانو الإماراتية سارة القيواني، التي تؤدي رائعة المؤلف الموسيقي الروسي الشهير سيرغي رحمانينوف والتي تم إبداعها عام 1915. وتم تأليف العمل لطبقة السوبرانو أو التينور برفقة موسيقى البيانو. وهي لا تحتوي أي كلمات، لكنها تُغنى باستخدام حرف متحرك واحد يختاره المؤدي. وسيدير هذا المشروع المنتج الأمريكي كريج ليون والمسؤول عن مجموعة مميزة من ألبومات الموسيقى الشعبية والكلاسيكية. إنتاج وتكليف من مهرجان أبوظبي، بث رقمي لأول مرة عالمياً، الإمارات العربية المتحدة، أبريل 2022.

ويؤدي نقيب المنشدين المصريين الشيخ محمود التهامي مجموعة من الأناشيد الروحية مستوحاة من التقاليد العربية والتراث العالمي بأسلوب معاصر، عبر بث رقمي لأول مرة عالميا، خلال شهر إبريل 2022؛ لتسليط الضوء على الجماليات الثقافية والأبعاد الروحية التي تقيم صلة بين الكائن والخالق والعالم، وتربط الماضي والحاضر والمستقبل.

عروض الباليه

يقدم المهرجان بالشراكة مع السفارة الإيطالية في دولة الإمارات، لأول مرة في الإمارات، فعالية «روبرتو بوللي والأصدقاء»، احتفالية باليه بأسلوب روبرتو بوللي، الذي يعتبر أحد أشهر نجوم الباليه، والتي تضم 3 فقرات مختلفة رائعة تظهر حجم قدراته ومهاراته الفنية الفذة؛ حيث يدعو بوللي 12 راقصاً معروفاً للانضمام إليه على مسرح قصر الإمارات في 9 يناير 2022.

وضمن التكاليف المشتركة، يقدم المهرجان «زيغ زاغ»، لأول مرة عالمياً، والذي صمم من قبل مسرح الباليه العالمي، إحدى أعظم شركات الرقص في العالم ليرافق موسيقى أسطورة الغناء توني بينيت. ويحتفي هذا العرض، الذي تصمم رقصاته جيسيكا لانج، بالمسيرة اللامعة للفنان العظيم باستخدام أغانيه ولوحاته الفنية لتسليط الضوء على الإنسانية المتأصلة في أدائه الغنائي الفريد. في 26-31 أكتوبر 2021 في مركز لينكولن للفنون المسرحية، مدينة نيويورك، و15-20 مارس 2022 في مركز سيجرستروم للفنون، كاليفورنيا، و29-30 مارس 2022 في مركز كينيدي، واشنطن العاصمة.

ويقدم المهرجان العمل العالمي لأول مرة «الرقص: فلامنكو»؛ حيث تقدّم راقصة الفلامنكو ومصممة الرقص الإسبانية الشهيرة ماريا باغيس رؤيتها الأنثوية لشخصية كارمن في عرض «من شهرزاد إلى كارمن»، الذي يعد واحداً من أرقى عروض الفلامنكو المعاصرة في العالم – وهي رؤية فنية جديدة لشخصية بائعة السجائر الغجرية من رواية بروسبير ميريميه، والتي اشتهرت بعد تحولها إلى أوبرا للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه واقترانها بشخصية شهرزاد من ألف ليلة وليلة؛ وذلك خلال مايو 2022، ضمن إنتاج مشترك بين مهرجان أبوظبي و«غران تياتر ديل ليسيو».

ومن الرقص الكلاسيكي إلى الرقص المعاصر، حيث تتعاون الكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط والمؤلفة الموسيقية الإماراتية إيمان الهاشمي مع شركة الرقص الأمريكية الشهيرة «كومباني إي»، في عرض «ابنة صياد اللؤلؤ»، الذي يروي قصص النواخذة الإماراتيين والصيادين الباحثين عن اللؤلؤ سعياً للحفاظ على الموروث الإماراتي والتعريف به عالمياً، ويمزج هذا الأداء المتميز ثقافات متعددة ويستخدم أحدث التقنيات. وسيتم عرضه على جزأين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيُعرض للجمهور بطريقة الواقع المعزز في الأماكن العامة عبر أبوظبي، وبعدها سيتم تقديمه كعرض حي يجمع الرقص والتكنولوجيا الرقمية في إكسبو 2020 دبي.

الفن السابع

يشكل الفن السابع جزءًا لا يتجزأ من فعاليات مهرجان أبوظبي؛ حيث يتعاون مع شريكه الثقافي الاستراتيجي «مهرجان العين السينمائي»، في نسخته الرابعة، للإسهام في جهود تمكين صناعة السينما الإماراتية ودعم صنّاع الأفلام الشباب ونشر ثقافة السينما مجتمعياً.

ويعرض المهرجان، فيلما وثائقياً، يحمل عنوان «تعدو لأجل حياتها» من إخراج سالم الإبراهيمي، لتوثيق بروز البطلة الأولمبية الجزائرية حسيبة بولمرقة في تسعينات القرن الماضي كرمز للشجاعة والمقاومة ضد تهديدات المتطرفين الدينيين والاضطهاد.

الفن التشكيلي

يتفرد المهرجان في دورته الحالية بتقديم سلسلة من المبادرات تسلط الضوء على منجز التشكيل الإماراتي والعالمي المعاصر تضم: «إمارات الرؤى 2» وهو الأول من نوعه لتسليط الضوء على مبادئ الابتكار والإبداع والتعاون التي ميزت مسيرة نشوء وتطور مشهد الفنون التشكيلية في الدولة. ويستكشف المعرض عبر 100 عمل فني رئيسي، من بينها 15 عملا بتكليف خاص من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أعمال فنانين إماراتيين ومقيمين، في مجالات الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والأعمال التركيبية ثلاثية الأبعاد، والأعمال السمعية والمرئية. كما سيتم تنظيم سلسلة من الندوات الحوارية، وورش العمل، وعروض الأداء وغيرها من الأنشطة التي تركز على الفنون التشكيلية في دولة الإمارات وتتمحور حول ثيمة «إمارات الرؤى 2»، على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، من يناير حتى إبريل 2022.

وضمن الإنتاجات المشتركة، يقدم المهرجان معرض «التنوع والاستقلال: مطبوعات فنانين يابانيين معاصرين» بالتعاون مع سفارة اليابان في دولة الإمارات؛ حيث يعرض 42 عمل طباعة من إبداع عشر رسامين يابانيين مرموقين في مجال الفن المعاصر، بمن فيهم يايوي كوساما وماساناري موراي وياسوكازو تابوتشي، الذين استكشفوا مجموعة واسعة من الإمكانات الفنية من خلال الطباعة وعملوا على توسيع نطاق التعبير في الفن المعاصر باستخدام وسائط الطباعة في سبعينات القرن الماضي.

ويدعم المهرجان معرض «ما بعد الصدمة»، العابر للحدود والمقام في مقر الأمم المتحدة، لتسخير قوة الفن لإلهام الناس من أجل العمل لصالح المدن المستدامة، وللتعبير عن الإنسانية. ويجمع المعرض كوكبة من الفنانين المرموقين من النصف الشمالي للكرة الأرضية مع فنانين ناشئين من نصفها الجنوبي، وفيه يقدم مهرجان أبوظبي الدعم الكامل لمشاركة الفنانة الإماراتية ابتسام عبد العزيز. ويُقام المعرض بإشراف القيّمة الفنية إيتاي مادمومبي، ويقدم 100 عمل فني من حول العالم.

إصدارات المهرجان

يصدر المهرجان خلال 2022، كتاب «إمارات الرؤى 2»، الذي يوثق تاريخياً لأكثر من 100 عمل فني بارز، من بينها 15 عمل تكليف خاص، ساهمت برسم المشهد الفني للفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات من خلال الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والأعمال التركيبية ثلاثية الأبعاد والأعمال السمعية والمرئية. ويتم سرد قصص الفنانين من خلال تقديم لمحة عن حياتهم سيرةً ومسيرةً ومنجزاً فنّيا، بما في ذلك أرشيف يضم كلماتهم وحواراتهم، ومقابلاتهم المسجلة وغيرها من التذكارات.

كما يصدر كتاب «الفنّ في الإمارات 2»، الذي يقتفي الازدهار غير المسبوق للفن الإماراتي وبروز أهميته في العالم؛ حيث يعدّ حواراً غير مسبوق مع السواعد التي تبني التاريخ المعاصر للفن في دولة الإمارات. والكتاب من تحرير ميليسا جرونلوند، المراسلة الفنية لدى «ذا ناشيونال»، الصحيفة اليومية الإماراتية المرموقة، إلى جانب عملها كمراسلة لصحيفة «ذا آرت نيوزبيبر».

منبر التأليف والتوثيق الموسيقي

من خلال مبادرة «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي»، تقدّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الدعم للأعمال الجديدة للفنانين العرب وتساعدهم في ايصال إبداعهم إلى العالم. كما سيتم تقديم تسجيلات الفنانين المشاركين في منبر التأليف والتوثيق الموسيقي ضمن مهرجان أبوظبي 2021 عبر عمل تركيبي مخصص في الفترة بين يناير – أبريل 2022، تزامناً مع معرض «إمارات الرؤى 2».

وسيطرح المهرجان كشريك منتج ومنفذ، العديد من الألبومات في دورته الحالية، ضمن منبر التأليف والتوثيق الموسيقي، والتي تضم ألبوم «اسمك» لمغنية البوب السعودية «تام تام»، وألبوم «كونشيرتو البيانو رقم 1» لعمر الرحباني، بالإضافة إلى طرح «حكايات: حكايا سيمفونية»، لإيهاب درويش التي تجسد التقاليد والثقافات الموسيقية لكل القارات، إذ تجوب العالم عبر 13 مقطوعة موسيقية يؤديها 128 عازفاً من 20 دولة.

ويدعم المهرجان إصدار مجموعة «رحلة مع آلة العود العربية»، المؤلفة من قرصين من نوع CD وقرص من نوع DVD مع كتيب داعم، لاستعراض تاريخ آلة العود على مدى أكثر من قرن والتعريف بأبرز عازفيها ومؤلفيها الموسيقيين، بالتعاون مع مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربيّة.

كما يدعم المهرجان، الابتكار الموسيقي الرائد «نظام مقام موسيقي بوليفوني متعدد الأصوات»، للمؤلف الموسيقي والباحث العراقي البلجيكي قتيبة النعيمي، الذي سيغير طريقة فهم الموسيقيين حول العالم للموسيقى العربية؛ حيث يتيح المقام متعدد الأصوات للفرق الموسيقية الدولية من الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم أداء مجموعة مقامات متعددة الأصوات معاً.

وضمن تعاون فني فريد مع مهرجان «إيكزون بروفونس»، يدعم المهرجان إنتاج ألبوم لفرقة محطة جاز القاهرة، التي تجمع فنانين شباب من أوروبا والشرق الأوسط، بهدف تقريب المسافة بين الدول وعالم الموسيقى في منطقة تشهد تغيراً متسارعاً.

#بياناتحكومية 

- انتهى-

حول مهرجان أبوظبي

تأسس مهرجان أبوظبي في عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً) وحظي المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 2007 لغاية 2011.

يعتبر مهرجان أبوظبي اليوم واحداً من أبرز فعاليات الثقافة والفنون في العالم والاحتفالية الأبرز في المنطقة، لإسهامه في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة وعاصمة عالمية للثقافة والفنون، ومحطة لقاء للثقافات العالمية، ويلعب المهرجان دوراً جوهرياً، بدعم من شبكة عالمية متنامية تضم أكثر من 30 شريكاً ثقافيا استراتيجيا دولياً، في احتضان الإبداع والابتكار من خلال الفنون، في إطار فعاليات برنامجه الرئيسي ومنصاته الشبابية ومبادراته المجتمعية، في الإمارات السبع، إلى جانب أعمال التكليف وعلاقات التعاون الدولية، وتتيح هذه الشراكات للجمهور عروضاً أولى على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

يحتفي مهرجان أبوظبي بالقيم الإماراتية، تعزيزاً للريادة في خدمة الثقافة والإنسانية، بوحي من الإرث الكبير الذي تركه لنا الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، في سبيل إعلاء قيم الاحترام والتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى، والتميّز في التعليم والمعرفة، ويقدّم المهرجان سنوياً، بالتعاون مع أكثر من 35 شريكًا استراتيجياً دوليًا، أكثر من 100 فعالية تشتمل على أعمال العرض الأول إماراتياً وعربياً وعالمياً، وأعمال التكليف الحصري، تتوزّع بين برنامج فعالياته الرئيسية والبرنامج التعليمي والمجتمعي التي تتوزّع فعالياتها عبر الإمارات والعالم.

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

تأسست «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية ذات النفع العام في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع لما فيه خير المجتمع إسهاماً منها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية.

شركة مبادلة للاستثمار

شركة مبادلة للاستثمار هي شركة استثمار سيادية، تدير محفظة أعمال عالمية، وتتمثل مهمتها في تحقيق عوائد مالية مستدامة لحكومة أبوظبي.

تتوزع محفظة أعمال مبادلة التي تبلغ قيمتها 894 مليار درهم إماراتي (243.4 مليار دولار أمريكي) على 6 قارات، وتستثمر الشركة في قطاعات عديدة وفي مختلف فئات الأصول، وتسخر خبرتها المتميزة في مختلف القطاعات وكذلك شراكاتها العالمية طويلة الأمد، لتحقيق الأرباح والمساهمة في عملية النمو المستدام، دعماً لجهود بناء اقتصاد وطني متنوع ومتكامل مع الاقتصاد العالمي.

يقع المقر الرئيسي لمبادلة في أبوظبي، ولديها مكاتب في كل من لندن، وريودي جانيرو، وموسكو، ونيويورك، وسان فرانسيسكو، وبكين.

لمزيد من المعلومات حول شركة "مبادلة"، يمكن زيارة الموقع الرسمي للشركةwww.mubadala.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.