دبي: استقطب الجناح السويسري في «اكسبو 2020 دبي» مئات الزوار والمهتمين بالفضاء خلال فعاليات «أسبوع الفضاء» التي نظمها الجناح. وعلى مدار هذا الأسبوع الهام، اجتمع خبراء الفضاء من كافة أنحاء العالم لمناقشة قضايا الخدمات اللوجستية الفضائية المستدامة، وعلم الفلك الراديوي، وإدارة الأنقاض المتراكمة من الفضاء، والبرامج التعليمية التي تهدف إلى نشر ثقافة الفضاء بين الأجيال الناشئة.

ومن ضمن المشاركين في فعاليات «أسبوع الفضاء»، قال البروفيسور. كلود نيكولييه، رائد الفضاء السابق، وأول رائد فضاء سويسري: "إنني سعيد جدا لمشاركتي في فعاليات «أسبوع الفضاء» التي نظمها الجناح السويسري في اكسبو 2020 دبي، حيث كانت فرصة للقاء خبراء فضاء من كافة أنحاء العالم. ويُشكل هذا الحدث منصة هامة لتسليط الضوء على الإنجازات السويسرية في مجال الفضاء، والتي نعتبر فرصة للإلهام، والمعرفة، ولغدٍ يحمل لنا عالماً أفضل".
وناقش البروفيسور. جان بول نيب، من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية قضية الخدمات اللوجستية الفضائية المستدامة، كما طرح «تصنيف استدامة الفضاء»، وهو موضوع هام في سياق صناعة الفضاء يتمحور حول عملية تجارية بالدرجة الأولى. وحضر المناقشة وفد هندي رفيع المستوى من المعنيين بقطاع الفضاء.
وتضمنت فعاليات الأسبوع محاضرة ألقاها البروفيسور. كلود نيكولييه ورائدة الفضاء اليابانية السابقة، السيدة. ناوكو يامازاكي، من «الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء»، بالتعاون مع الجناح الياباني وجامعة الإمارات، حيث طرحا خلال المحاضرة وجهة نظر ملهمة بشأن ما يقود رواد الفضاء للمشاركة في المهام الفضائية، كما قدّما لمحات من تجاربهما الشخصية.
كما شهدت الفعاليات أيضاً تنظيم ورشة عمل مشتركة بقيادة السيدة. إيمانويل ديفيد، من «مركز الفضاء بمدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية» (ئي سبيس) eSpace، والآنسة. كلوي كاريير، من رابطة «سبيس آت يور سيرفيس» Space@yourService التابعة أيضاً لمدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، ود. أكيب موان، من جامعة الإمارات. وانعقدت ورشة العمل بالتعاون مع جامعة الإمارات بهدف توضيح معالم الطريق لتمكين الشباب في علم الفضاء، وكيفية الوصول إلى الطلبة ونشر مفهوم الاستدامة بينهم. 
وحول قضية الأنقاض الفضائية المتراكمة، عقد كل من السيد. لوك بيجيه من شركة «كليرسبيس»، والبروفيسور. موريبا جاه، من «جامعة تكساس» بمدينة «أوستن» الأمريكية، والبروفيسور. توماس شيلدكنيشت، من «جامعة برن» السويسرية، جلسة نقاش جماعية تحت عنوان: "الأنقاض الفضائية: خلق المعرفة وحل المشكلات". وحضر الجلسة أيضاً وفد رفيع المستوى من «وكالة الفضاء البرازيلية».
وقام الجناح السويسري بتنظيم فعاليات «أسبوع الفضاء» بالتعاون مع «سويسنيكس»، الشبكة العالمية التي تربط سويسرا بالعالم في مجالات التعليم والبحث والابتكار، و«مركز الفضاء بمدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية» (ئي سبيس) eSpace، و«كليرسبيس» ClearSpace، و«سبيس آت يور سيرفيس» Space@yourService، وجامعة الإمارات، وكل من الأجنحة الأسترالية، واليابانية والهندية المشاركة في «اكسبو 2020 دبي».

- انتهى -

نبذة تعريفية عن جناح سويسرا: 

تعتبر سويسرا أول دولة أكدت مشاركتها في معرض إكسبو 2020 دبي.

ويقدم إكسبو فرصة مميزة لسويسرا لتسليط الضوء على قدراتها وجاذبيتها الاقتصادية، فضلاً عن توفيره فرصة للتعريف بها كدولة رائدة في مجال البحوث العلمية والابتكار. 

وتم تصميم الجناح السويسري "انعكاسات" ليقدم تجربة للتنقل في أنحاء سويسرا باعتبارها دولةً مليئة بالروائع الريفية ومركزاً للابتكار في الوقت ذاته، حيث سيتيح الجناح لزواره فرصة خوض تجربة مليئة بالمفاجآت الممزوجة بسلسلة من العناصر التفاعلية والصور للتعرف أكثر على سويسرا. 

وتتولى مسؤولية إدارة وإنتاج الجناح "بريزانس سويتزرلاند"، الوكالة الدبلوماسية العامة التابعة لوزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية؛ والمسؤولة عن إدارة صورة سويسرا خارجياً وتمثيلها في الفعاليات الدولية، بما في ذلك معارض إكسبو العالمية.

ترتبط سويسرا ودولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات طيبة طويلة الأمد، وتعد دولة الإمارات أهم شريك تجاري لسويسرا على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وكانت إمارة دبي على وجه الخصوص قد استقطبت المقرات الإقليمية للعديد من الشركات السويسرية. 

كما اختارت ما يقارب 200 شركة سويسرية دولة الإمارات لتشكل منطلقاً لأنشطتها التجارية إلى منطقة الشرق الأوسط وآسيا، في حين تضم الجالية السويسرية في دولة الإمارات حوالي 3,000 مواطن سويسري. 

يعتمد الجناح السويسري نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث سيسلط الضوء على منتجات وخدمات شركائه، بما في ذلك شيندلر، رولكس إس إيه، هيئة السياحة السويسرية، كلاريانت، نوفارتيس، روش، نستله الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مجموعة كي جيه أس المحدودة للألماس، ومجموعة من الموردين.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:
رنا رضوان
مدير اتصال إقليمي 
0502544138
البريد الكترونيrana.radwan@eda.admin.ch  media@swisspavilion.org :

نبذة تعريفية عن «سويسنيكس»: 

«سويسنيكس»، هي شبكة عالمية تربط سويسرا بالعالم في مجالات التعليم، البحث والابتكار.
وتعرض سويس نيكس في الجناح السويسري محتوى يتوافق مع أسابيع موضوعات إكسبو 2020 والمرتبطة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وستقوم الجامعات، والشركات الناشئة والمبتكرة السويسرية باستعراض أبحاثها وابتكاراتها لعامة الجمهور عبر معارض مؤقتة وعروض توضيحية.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.