عدلت وكالة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية نظرتها المستقبلية للسعودية من "سلبية" إلى "مستقرة"، وأبقت على التصنيف السيادي للمملكة عند مستوى "A".

ويقيس التصنيف الائتماني مدى قدرة الدولة على سداد ديونها أو جدارتها الائتمانية، والتصنيف "A" يعبر عن جدارة ائتمانية عالية ومخاطر قليلة.

التفاصيل 

يرجع تحسن النظرة المستقبلية للمملكة إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، واستمرار الحكومة بضبط أوضاع المالية العامة، بحسب ما ذكرته فيتش في بيانها يوم الخميس.

لكن الوكالة حذرت من أن "الاعتماد على النفط وضعف مؤشرات الحوكمة والتعرض للصدمات الجيوسياسية يؤثر على التصنيف".

وترى فيتش أن السعودية تتمتع بعوامل أمان مالية كبيرة حيث أن الاحتياطيات في البنك المركزي تتجاوز 10% من الناتج المحلي.

وتتوقع مؤسسة التصنيف العالمية تقلص عجز ميزانية المملكة خلال العام الجاري إلى 3.3% مقارنة بهدف الحكومة البالغ 4.9%. 

ويأتي ذلك على خلفية توقع فيتش لمتوسط سعر خام برنت عند 63 دولار للبرميل العام الجاري بزيادة 46% عن 2020.

كما أن عام كامل من تحصيل الزيادة في ضريبة القيمة المضافة التي ارتفعت من 5% إلى 15% في منتصف العام الماضي سيدعم أيضا مستهدفات خفض العجز.

وترى فيتش أن ارتفاع أسعار البترول سيكون اختبارلزخم عملية الإصلاح والاستمرار في ضبط أوضاع المالية العامة في المملكة، محذرة من تباطؤ هذه الإصلاحات خاصة فيما يتعلق بالأجور والدعم.

ولا تزال الوكالة تتوقع ارتفاع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي ليصل إلى 35% بنهاية 2023، وكذلك انخفاض الأصول الأجنبية السيادية على المدى المتوسط.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير شريف طارق، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

سجل الآن ليصلك تقريرنا اليومي الذي يتضمن مجموعة من أهم الأخبار لتبدأ بها يومك كل صباح

© ZAWYA 2021

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام