أحمد بالهول الفلاسي:

-        منظومة العمل تركز حالياً على اتخاذ خطوات ملموسة لإيجاد حلول عملية لجميع تحديات ريادة الأعمال وتعزيز آليات استقرارها وازدهارها

-        جهود الحكومة أثمرت عن خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالمياً

-        مناقشة سبل تمكين أصحاب المشاريع وخلق منهج تعاون وشراكة استراتيجية بين الوزارة ورواد الأعمال

-        استعراض سبل تخفيف كلفة ممارسة الأعمال وتنويع خيارات التمويل وتيسير الإجراءات المصرفية وتوسيع نطاق الحوافز والتسهيلات

دبي: أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن دعم المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على رأس أولويات أجندة العمل وركيزة رئيسية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني في المستقبل، وأن منظومة العمل تركز حالياً على اتخاذ خطوات ملموسة لإيجاد حلول عملية لجميع تحديات ريادة الأعمال وتعزيز آليات استقرارها وازدهارها في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.

جاء ذلك خلال اجتماع معاليه، بحضور معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسعادة سند المقبالي رئيس مجلس إدارة جميعة رواد الأعمال الإماراتيين، وإبراهيم بن شاهين نائب رئيس مجلس الإدارة، مع مجموعة من رواد الأعمال المواطنين من مختلف إمارات الدولة، وممثلي مؤسسات وحاضنات المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف الاطلاع ومناقشة أبرز مطالبهم ووضع تصور واضح للخطوات والإجراءات ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة.

واستمع معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إلى آراء الحضور وتبادل وجهات النظر معهم حول أهم الموضوعات التي تتعلق بتمكين رواد الأعمال وخلق منهج عمل جديد يقوم على التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الوزارة ورواد الأعمال من أجل الوصول لحلول مشتركة تنعكس على ازدهار القطاع وزيادة نموه.

كما شهد الاجتماع استعراض لتوجهات ورؤية الوزارة خلال المرحلة المقبلة بالإضافة إلى بحث كافة الحلول التي يتم حالياً العمل على دراستها، كما شهد الاجتماع مناقشة مختلف التدابير لتخفيف وتقليص كلفة ممارسة الأعمال، والعمل على تنويع خيارات التمويل وتيسير الإجراءات المصرفية، وسبل توسيع نطاق الحوافز والتسهيلات خاصة المتعلقة بالمشتريات الحكومية.

وأكد معاليه: "تم اتخاذ العديد من الإجراءات على الصعيدين الاتحادي والمحلي لتمكين القطاع وزيادة مساهمته في رفد الاقتصاد الوطني، وقد حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة باهتمام مكثف من حكومة دولة الإمارات والحكومات المحلية خلال الأشهر الماضية في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد من خلال حزم الدعم والتحفيز الاقتصادي المعلنة، وستواصل وزارة الاقتصاد وشركاؤها العمل على تحفيز هذه المشاريع ودعم قدرتها واستمرارية أنشطتها مما سيكون له أثر إيجابي ملموس على أعمال القطاع في الدولة".

وأشاد معالي الفلاسي بجهود مختلف الجهات المعنية بالدولة على الدور المهم في إطار تمكين رواد الأعمال المواطنين بكل السبل، حيث أثمرت تلك الجهود عن خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على دعم الاقتصاد الوطني وزيادة تنوعه وتعزيز تنافسية الدولة العالمية في العديد من القطاعات الحيوية.

وأضاف معاليه: "إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد العالمي وأداة مرنة للحكومات لدعم اقتصاداتها، حيث يشكل القطاع نحو 90% من الشركات في العالم، وفي بعض الدول المتقدمة تصل مساهمته إلى نحو 99%، مثل كوريا الجنوبية واليابان، وبلغت مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات 52% في عام 2017".

وتسعى حكومة دولة الإمارات إلى استمرارية تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الدولة وتقديم كافة البرامج والسياسات التي تساهم في المحافظة على المركز المتقدم للدولة عالمياً، حيث حققت الدولة المرتبة الخامسة عالمياً في ريادة الأعمال وفقاً لمؤشر "المرصد العالمي لريادة الأعمال GEM" Global Entrepreneurship Monitor. كما أشار معاليه إلى حرص وزارة الاقتصاد على العمل المكثف مع كافة الشركاء على المستويين الاتحادي والمحلي من خلال مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والبرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. 

- انتهى –

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.