بن طوق: الشركات الإماراتية حققت قصص نجاح استثنائية في المجالات الحيوية والمستدامة.. وسنعمل على دعم توظيفها وتحديد أولوياتها خلال الفترة المقبلة

 بن طوق: تتبنى دولة الإمارات أجندة وطنية متكاملة لدعم مصالح الاستثمارات الإماراتية بالخارج وتعزيز مكانة الدولة كقوة رائدة في الاستثمار الخارجي في إطار مشاريع الخمسين

 يدعم المشروع كفاءة ومرونة سلاسل التوريد ويعزز تدفق البضائع والربط الفعال بين خطوط الشحن البحري العالمية وأسواق المملكة المتحدة

استثمرت دبي العالمية ملياري جنيه إسترليني في المملكة المتحدة خلال العقد الماضي.. وتتبنى خططاً طموحة لاستثمار مليار جنيه إسترليني خلال السنوات العشر المقبلة

يدعم مشروع بوابة لندن 25 ألف وظيفة ويساهم في التنمية المحلية لمنطقة جنوب شرق لندن ويوفر نحو 5.1 مليار جنيه إسترليني من القيمة المضافة الإجمالية

أبوظبي: زار معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مشروع ميناء بوابة لندن التابع لموانئ دبي العالمية (DP World London Gateway)، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لوفد دولة الإمارات برئاسة معاليه إلى المملكة المتحدة لبحث برامج وخطط التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية خلال المرحلة المقبلة.

واطلع معاليه وعدد من أعضاء الوفد الزائر على مرافق المشروع الإماراتي الضخم "بوابة لندن" الذي تملكه وتشغله موانئ دبي العالمية في جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن، وخدماته المتطورة التي يقدمها في مجال العمليات البحرية واللوجستية، مثنياً على مساهمة هذا المشروع الرائد في دعم كفاءة سلسلة التوريد وتعزيز مرونتها، ودوره في ضمان التدفق السلس لأنشطة التجارة وحركة البضائع والربط الفعال بين خطوط الشحن البحري العالمية وأسواق المملكة المتحدة.

واطلع معاليه أيضاً على خطط موانئ دبي العالمية للمرحلة المقبلة في إطار مشروع بوابة لندن والمشاريع الأُخرى للمجموعة في المملكة المتحدة، حيث أعلنت موانئ دبي العالمية أنها ستستثمر 300 مليون جنيه إسترليني في إنشاء رصيف رابع في مشروع ميناء بوابة لندن، تضاف إلى ملياري جنيه إسترليني تم استثمارها بالفعل في المملكة المتحدة على مدى العقد الماضي.

كما تتبنى المجموعة خططاً استثمارية طموحة في المملكة المتحدة للسنوات العشر المقبلة تتضمن ضخ مليار جنيه استرليني أخرى في مشاريع وتوسعات استثمارية إضافية تخدم الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتساهم في توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز العائد التنموي والاقتصادي لهذه الاستثمارات على البلدين الصديقين.

وأكد معالي عبدالله بن طوق أن الشركات الإماراتية حققت قصص نجاح استثنائية في المجالات الحيوية والمستدامة لاسيما القطاع اللوجستي، والتي رسخت من مكانة الدولة على خريطة الاقتصاد والاستثمار العالمي وعززت قدراتها التنافسية على المستوى الدولي، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز استثماراتها الخارجية في القطاعات الرئيسية ودعم مصالح المستثمرين الإماراتيين في الأسواق العالمية وفق أجندة وطنية متكاملة تهدف لتعزيز مكانة الدولة كقوة رائدة في الاستثمار الصادر واستكشاف أسواق جديدة كفرص للنمو والتطور، حيث تمثل الأجندة أحد المبادرات الرئيسية ضمن مشاريع الخمسين التي أطلقتها حكومة الإمارات مؤخراً.

وأضاف معالي بن طوق: "المملكة المتحدة سوق رئيسي لاستقطاب الاستثمارات الإماراتية الرائدة والنوعية، حيث توفر بيئة أعمال تنافسية وغنية بالفرص، وقد قدمت موانئ دبي العالمية إحدى النماذج المشرفة للمشاريع والاستثمارات الإماراتية الرائدة وذات الأثر التنموي في أسواق شركائنا الاقتصاديين، وقد اطلعنا خلال الزيارة على العديد من التقنيات والحلول المبتكرة التي يقدمها ميناء بوابة لندن في دعم سلسلة التوريد المتكاملة وتيسير التجارة وضمان التدفق السلس للسلع وسهولة إجراءات التجارة عبر الموانئ البحرية".

ويدعم مشروع ميناء بوابة لندن نحو 25 ألف وظيفة، ويساهم في التنمية المحلية لمنطقة جنوب شرق لندن، ويوفر نحو 5.1 مليار جنيه إسترليني من القيمة المضافة الإجمالية بما يخدم مصالح الشركة ويصب في نمو الاقتصاد البريطاني ويعزز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وبريطانيا.

وقال إرنست شولز، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية في المملكة المتحدة: "مثلت الزيارة معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد فرصة للتعريف بإنجازات مشروع بوابة لندن وعرض الفرص والخدمات التي يقدمها مركزنا اللوجستي المتكامل ودوره في تحقيق الربط السريع والموثوق والمرن بين خطوط التجارة عبر الملاحة البحرية الدولية من جهة، وخطوط السكك الحديدية والطرق والأنهار داخل المملكة المتحدة من جهة أخرى، بما يخدم سلاسل التوريد العالمية ويدعم انسيابية التجارة في المملكة ويزيد من حجمها وتنوعها"، مضيفاً: "هدفنا هو أن نكون شركاء لعملائنا في النجاح وتحقيق النمو، في نجاح أعمال عملائنا وتعزيز مسيرتهم التنموية".

ويعد ميناء بوابة لندن لموانئ دبي العالمية، والذي تم افتتاحه مطلع نوفمبر 2013، مرفقاً لوجستياً متكاملاً وأحد موانئ المياه العميقة في المملكة المتحدة، والتي تتضمن محطات لقطارات الشحن ومجمعاً لوجستياً سريع التوسع، وأعمال برمجيات متقدمة توفر روابط عبر الإنترنت للعملاء ومراقبة الحدود. ويتألف المشروع من محطة حاويات شبه آلية في أعماق البحار، ويعمل على تطوير المستودعات ومرافق التوزيع والخدمات اللوجستية الأخرى، فيما يعمل بشكل رئيسي على زيادة قدرة وكفاءة ميناء لندن في استقبال السفن وشحن الحاويات وتلبية الطلب المتزايد على مناولة الحاويات في الموانئ البريطانية، وذلك بسعة استيعابية تصل إلى 3.5 مليون حاوية شحن بحري في السنة.

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.