14 10 2019

تحت شعار (تطور التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "الواقع والطموح")

مركز تحكيم: "السعودية تعمل على تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار والتحكيم من أهم عوامل النجاح"

 تكريساً لدوره التحكيمي الهام على المستويين المحلي والإقليمي، وتماشياً مع استراتيجيته الرامية إلى بناء علاقات مهنية وتجارية مع مختلف الأطراف بما يعزز من دوره كمركزاً رائداً في التحكيم التجاري، شارك مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم" في المؤتمر الدولي الثاني للمركز السعودي للتحكيم التجاري، والذي أقيم في العاصمة السعودية، الرياض خلال يومي 14 و15 أكتوبر الحالي، تحت شعار (تطور التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "الواقع والطموح").

وشارك مركز تحكيم من خلال وفد رسمي في هذا المؤتمر ممثلاً بالأستاذ أحمد صالح العجله، مدير المركز، والأستاذ شاهين اسحاق المازمي، والأستاذ حمد عمر المدفع أعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك تلبية لدعوة رسمية من المركز السعودي للتحكيم التجاري، وإيماناً من "مركز تحكيم" بضرورة المشاركة في مختلف الفعاليات الهادفة والرامية إلى تعزيز عمل قطاع التحكيم، والارتقاء بالدور الهام والمحوري للتحكيم في حل المنازعات بين الأطراف.

وقال الأستاذ شاهين المازمي، عضو اللجنة التنفيذية: "يسعدنا تلبية دعوة أشقاءنا في المملكة العربية السعودية لحضور هذا المؤتمر الهام، ونتطلع لتعزيز آفاق التعاون والعمل المشترك أسوة بالعلاقات الثنائية التي تربط بلدينا الإمارات والسعودية في مختلف المجالات والميادين، كما يسعدنا مناقشة أية مقترحات أو مشاريع أو برامج من شأنها تعزيز قطاع التحكيم بشكل خاص وبيئة الأعمال والاستثمار في بلدينا بشكل عام".

وأشاد المازمي بما تشهده المملكة العربية السعودية اليوم من حراك إيجابي دؤوب ضمن كافة المجالات والقطاعات، وفق رؤية المملكة 2030، والتي كان للتحكيم مساهمة فاعلة فيها وعاملاً رئيسياً في تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للأعمال والمستثمرين.

من جهته، قال الأستاذ أحمد العجله، مدير مركز تحكيم وعلى هامش المشاركة: "إن المشاركة في مثل هذه التجمعات والمحافل التخصصية الهامة تعزز من آليات التواصل والاتصال مع المختصين والقانونيين وأصحاب العلاقة، لمناقشة آخر تطورات التحكيم، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ناهيك عن تقوية العلاقات الثنائية مع مختلف الجهات بهدف تنمية الخبرات والأعمال".

وحول مؤتمر هذا العام، أكد العجله أن المؤتمر قد جمع نخبة كبيرة من الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، بمتحدثين ومختصين على قدرٍ عالٍ من الخبرة والدراية في مختلف جوانب التحكيم والقانون، في حين كان للتنوع العلمي والمهني في مواضيع ومحاور جلسات المؤتمر فائدة كبيرة للجمهور الحضور، وبخاصة ما تناوله المؤتمر من مواضيع متعددة في التحكيم الدولي في منطقة الشرق الأوسط، وتأثير التطور التقني على صناعة التحكيم، وعلاقة التحكيم بالصناعة المالية الإسلامية، وتعويض الاضرار في التحكيم الدولي.

جدير بالذكر أن مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم" هو مركز تحكيم إماراتي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً رئيسياً له، أسس بموجب المرسوم الأميري رقم (6) في 22 مارس 2009 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة. ويُعَّدُ "تحكيم" المؤسسة الأولى شبه الحكومية في إمارة الشارقة في مجال التحكيم، والفضل في اعتبارها الأولى يعود إلى الدقة والمرونة والمهنية العالية التي يتمتع بها، وكذلك فعالية منظومة الأتعاب التي يعتمدها سرعة إصدار الأحكام والقرارات.

© Press Release 2019