يركز التقرير على كيفية معالجة المؤسسات للاضطرابات والتغيرات المزدوجة: جائحة كوفيد- 19 والتحول الرقمي

دبي الامارات العربية المتحدة: يتبنى رواد الموارد البشرية نهجًا جديدًا: "إجمالي القوى العاملة" لصقل المواهب وتطويرها، إذ تهدف هذه الاستراتيجية إلى التركيز على الموظف وإعادة التفكير في إدارة الأداء، فضلاً عن التمكين الرقمي ومساعدة الموظفين على اكتساب المهارات التي يحتاجون إليها؛ ليس فقط في الوقت الراهن، بل أيضاً في السنوات المقبلة. كانت هذه من بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها تقرير مستقبل الموارد البشرية الصادر عن كي بي إم جي بعنوان:  Lessons from the Pathfinders 2021 report

بدورها صرحت ماركيتا سيمكوفا، الشريك ورئيس قسم الموارد البشرية والتغيير لدى كي بي إم جي لوار جلف: "يجب أن تكون أداء الموارد البشرية لديه القابلية لاعتماد أساليب تجربيبة، ومؤهل لمعالجة الوضع الراهن وقادر على التعاون مع المهام الوظيفية، إلى جانب تطبيق تقنيات التفكير التصميمي، لا سيما خلال مرحلة التأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضته جائحة كوفيد-19. والأهم من ذلك، يجب على الموادر البشرية فهم المنظومة المتكاملة للقوى العاملة والتخطيط لها: العقود الدائمة، العقود المؤقتة والأشخاص العاملين لحسابهم والدوام الجزئي،  وفقاً لمتطلبات اليوم والمستقبل.  

وتتساءل الشركات بشكل متزايد حول نقاط قوة الموارد البشرية والفرص المتاحة وتستخدم البيانات والتحليلات لمعرفة كيفية تعزيز التعاون بين الموارد البشرية والأقسام الأخرى بشكل أفضل لتشكيل القوى العاملة في المستقبل. لكن إلى اليوم ما تزال  منصات التعلم والتطوير الجديدة وتقنيات العمل الافتراضية من بين المجالات الاستثمارية الرائدة في مجال الموارد البشرية، والتي يمكن أن تسهم هذه التقنيات في توفير تجربة شخصية للعملاء.  

في هذا السياق؛ كشف التقرير عن أن المؤسسات تختبر طرقًا جديدة للعمل مع التقنيات الناشئة لمساعدة الموظفين على التكيف مع الواقع المتغير والمضطرب، مع إعادة التفكير في المفاهيم السائدة حول كيفية إنجاز العمل. وكان على رواد الموارد البشرية معرفة كيفية إدارة القوى العاملة ودعمها عن بعد، بينما واجه آخرون مهمة توظيف ألاف العاملين الجدد في الخطوط الأمامية وإعادة صياغة استراتيجيات  التدريب والسلامة لبيئة عمل متباعدة اجتماعياً.

ويوضح التقرير أيضا كيف تعامل الشركات الرائدة متعددة الجنسيات مع التحديات المستمرة حول الإندماج والتنوع والمساواة (IDE) في القوى العاملة، والفهم المتزايد لانعكاس هذه المفاهيم على تجربة الموظف وثقافته وتجمع المواهب المستقبلية. ويدرك رواد الموارد البشرية أن الإندماج والتنوع والمساواة IDE يوفر قيمة هائلة للمؤسسة وثقافتها، ويجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية. ويتفق الرؤساء التنفيذيون على أن منظمة متنوعة وشاملة تساعد في استقطاب المواهب، بما في ذلك جيل Z وجيل الألفية.

على الصعيد العالمي، تعزز نسبة متزايدة من الرؤساء التنفيذيين استثماراتهم في المبادرات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)؛ لا سيما أن جائحة كوفيد-19 حولت تركيزهم إلى البعد الاجتماعي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية، كون معايير الإندماج والتنوع والمساواة IDE من بين أهم القضايا الملحة التي يجب معالجتها. يتطلع أكثر من نصف (52?) الرؤساء التنفيذيين في الإمارات العربية المتحدة إلى استثمار أكثر من 10? من عائدات شركاتهم في المبادرات البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات ESG خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وبما أن المؤسسات تركز على تعزيز بيئة عمل أكثر شمولاً وتنوعًا، سيكون هناك تركيز متزايد على الموارد البشرية لإعداد وبناء القوى العاملة وبيئة العمل في المستقبل؛ وفقاً لنتائج التقرير. وهذا يعني وضع إجراءات تنظيمية رسمية وتحديث سيناريوهات تشكيل القوى العاملة باستمرار، والتعرف على أسباب التغيرات الجديدة في السوق، بالإضافة إلى الاستعداد لتغيرات المستمرة. وسوف يتطلب الأمر إرساء ثقافة تتمحور حول الموظف وذات هدف، مدعومة بقيم ومعايير بيئية واجتماعية وحوكمة المؤسسات ESG؛ لمواصلة الشركات في تحقيق النمو والازدهار في مثل هذه البيئة الديناميكية.

لمزيد من المعلومات حول التقرير يرجى الضغط: https://home.kpmg/ae/en/home/insights/2021/10/the-future-of-hr-lessons-from-the-pathfinders.html

-انتهى-

نبذة عن تقرير كي بي إم جي حول مستقبل الموارد البشرية للعام 2021

أجرت شركة كي بي إم جي مقابلات مع 18 من رواد الموارد البشرية في شركات متعددة الجنسيات وكبارة قادة الأعمال المعروفين عالمياً [بما في ذلك Microsoft و Etisalat و Aviva و Telefonica و Thames Water و L'Oréal و Santander و United Overseas Bank] لمعالجة مسألة كيف يمكن لبعض أهم الموارد البشرية في العالم من تحقيق القيمة خلال مواجهة الاضطرابات والتغيرات المزدوجة (الرقمنة وجائحة كوفيد-19)؛ وجمعت تقريرًا عن النتائج التي توصلت إليها. وكان رئيس الموارد البشرية لمجموعة اتصالات جزءًا من هذا الاستطلاع.

نبذة عن كي بي إم جي إنترناشيونال

إن "كي بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. إننا نقدم خدماتنا في 146 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 227 ألف موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف أنحاء العالم. إن الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كي بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كي بي إم جي إنترناشيونال كوبوريتيف" ("كي بي إم جي إنترناشيونال")، شركة سويسرية. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كي بي إم جي" كياناً قانونياً منفصلاً ومستقلاً بذاته وتصف نفسها بذلك.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.