14 02 2019

كشفت دراسة مسحية عن تسجيل الصناعات التحويلية للتمور مؤشرات تصاعدية في البيع والاستهلاك لتمور الأحساء إلى الضعف مقارنة بالموسم الماضي، وقال مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور، رئيس اللجان التنفيذية لمهرجان تمور الأحساء - المهندس محمد السماعيل: إن النمو الاستهلاكي تضاعف مع استحداث منتجات جديدة تعزز الاستهلاك العام، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح منصة للمبيعات خاصة أنه استقطب وفودًا من 20 دولة.

وأكد السماعيل أن المهرجان أصبح بيئة خصبة ومميزة لإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتمور والصناعات التحويلية، وعلم التسويق لطلاب الدراسات العليا ومراكز الأبحاث، إذ استقبل في نسخته الحالية «السادسة» نحو 25 فريقًا بحثيًا من مختلف القطاعات الحكومية والجامعات لجمع البيانات لإجراء الأبحاث لدرجة الماجستير، وبحوث متخصصة لدراسة سوق التمور وعمليات التسويق الحالية وإمكانية تطويرها، وإجراء استبيان للتجار والزوار من مختلف الجنسيات.

وأضاف السماعيل: «إن الدور الذي تضطلع به مدينة الملك عبدالله للتمور هو إيصال هذه الأبحاث والدراسات لأصحاب المصانع للاستفادة منها وتطوير منتجاتهم»، مشيرًا إلى أن اللجنة المنفذة للمهرجان قدمت التسهيلات اللوجستية للباحثين، إضافة إلى 20 طالبة من كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل لتطوير مهاراتهن في ساعات تدريبية لكسب الخبرة الميدانية وإعداد التقارير الإعلامية امتدت لنحو 400 ساعة.

ولفت السماعيل إلى أن مدينة الملك عبدالله للتمور ومهرجان «ويا التمر أحلى» لهم دور تعاوني وبحثي مكثف مع (الهيئة العامة للغذاء والدواء، مركز التميز البحثي وكلية الزراعة والتغذية بجامعة الملك فيصل، مركز أبحاث النخيل والتمور، وزارة الطاقة والصناعة).

© Al Madina 2019