قالت الهيئة العامة السعودية للإحصاء على موقعها على الإنترنت الاثنين إن الصادرات  انخفضت بنسبة 37.6% في يوليو الماضي مقارنة مع يوليو 2019.

التفاصيل

(بحسب تقرير الهيئة العامة السعودية للإحصاء)

وصلت صادرات المملكة  إلى 51.1 مليار ريال سعودي (13.6 مليار دولار) في يوليو الماضي مقابل 81.9 مليار ريال سعودي (21.8 مليار دولار) في يوليو من العام الماضي، لكنها ارتفعت بنسبة 17.6% عن يونيو 2020. 

وأرجعت الهيئة السبب في هذا الانخفاض إلى تراجع الصادرات البترولية بقيمة 29.2 مليار ريال سعودي (7.8 مليار دولار) وهو ما يمثل نسبة 65.9% من إجمالي الانخفاض في يوليو 2020.

وانخفضت الصادرات غير البترولية بنسبة 8.3% في يوليو 2020 مقابل يوليو 2019 لتسجل 17.4 مليار ريال سعودي (4.6 مليار دولار). 

وتراجعت الورادات في يوليو 2020 بنسبة 30.5% عن يوليو 2019 حيث وصل إجمالي الورادات إلى 37.7 مليار ريال سعودي (نحو 10 ملايين ريال سعودي) في يوليو الماضي مقابل 54.2 مليار ريال سعودي (14.5 مليار دولار) في يوليو 2019.

 

(إعداد: شادي أمير، ويعمل شادي صحفي في رويترز) 

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com) 

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة. 

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا