زاوية عربي

*تم تحديث القصة بتفاصيل عن باقي بنود الانفاق في الموازنة

أعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن موازنة بلاده لعام 2020، مساء أمس، بنفقات متوقعة 1020 مليار ريال (272 مليار دولار)، مقابل نفقات توقعتها موازنة 2019 عند 1106 مليار ريال (294.9 مليار دولار) قبل عام، بحسب بيان موازنة 2020 وبيان موازنة 2019 على موقع وزارة المالية السعودية.

وتوقع بيان موازنة 2020، ان يستمر الإنفاق في الانخفاض في عامي 2021 و2022، ل990 مليار ريال (264 مليار دولار)، و955 مليار ريال (254.7 مليار دولار) بالترتيب.

وتوقع نفس البيان ان يبلغ الانفاق الفعلي للعام الجاري 2019، 1048 مليار ريال (279.5 مليار دولار)، وهو أقل من الإنفاق الذي حددته المملكة لـ2019 قبل عام بنسبة 5.2%.

ما هي الموازنة؟

هي النفقات والإيرادات المتوقعة في فترة مستقبلية عادة ما تكون عام.

فما هي أهم البنود التي خفضت فيها المملكة إنفاقها؟

(البيانات بحسب بيان موازنة 2020، وبيان موازنة 2019 المنشورين على موقع وزارة المالية السعودية)

حافظت المملكة على إنفاقها على التعليم عند 193 مليار ريال (51.5 مليار دولار) وهو أكبر اوجه الانفاق في الموازنة السعودية 2019 و2020.

الإنفاق العكسري: سينخفض إلى 182 مليار ريال (48.5 مليار دولار) من 191 مليار ريال (50.9 مليار دولار) وبنسبة 4.7%. الانفاق العسكري احتل ثاني اكبر قطاع من حيث قيمة الانفاق التي وجهت اليه في العامين.

الصحة والتنمية الاجتماعية: تراجع الإنفاق المتوقع في 2020 إلى 167 مليار ريال (44.5 مليار دولار) من 172 مليار ريال (45.9 مليار دولار) في 2019، وبنسبة 2.9%.

الموارد الاقتصادية، والتي تتضمن المبالغ المخصصة للمشروعات الكبرى مثل توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، ودعم الطاقة المتجددة وغيرها: تراجع الإنفاق المتوقع ل98 مليار ريال (26.1 مليار دولار) من 131 مليار ريال (34.9 مليار دولار) قبل عام، بتراجع 25.2% وهي أكبر نسبة تراجع بين بنود الإنفاق.

باقي بنود الإنفاق:

(البيانات بحسب بيان موازنة 2020، وبيان موازنة 2019 المنشورين على موقع وزارة المالية السعودية)

البنود العامة، والتي تتضمن حصة الحكومة في معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية، تكاليف الدين، ومصروفات الطوارئ وغيرها: تراجعت في موازنة 2020 بنسبة 9.6% ل141 مليار ريال (37.6 مليار دولار).

الأمن والمناطق الإدارية، تتضمن نفقات تأمين المنشآت، والأمن الداخلي، الحماية المدنية، وغيرها: تراجعت في موازنة 2020 ل102 مليار ريال (27.2 مليار دولار)، من 103 مليار ريال (27.5 مليار دولار) قبل عام.

التجهيزات الأساسية والنقل، يتضمن الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات، والإسكان والاتصالات، وغيرها: تراجع في موازنة ل56 مليار ريال (14.9 مليار دولار)، وبنسبة 20%، مقارنة بموازنة 2019.

الخدمات البلدية، والتي تتضمن البنية التحتية، الجسور والطرق، تطوير الشواطيء والأنشطة الترفيهية وغيرها: تراجع الإنفاق المتوقع في 2020 ل54 مليار ريال (14.4 مليار دولار)، وبنسبة 12.9% عن توقعات 2019.

الإدارة العامة، تتضمن أجهزة الدولة الإدارية والتشريعية والخدمة المدنية، والديوان الملكي، وغيرها: استقر الإنفاق المتوقع في الميزانية الجديدة عند 28 مليار ريال (7.5 مليار دولار).

 

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا