من جوليان بريتو

روستوف أون-دون (روسيا) 21 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يأمل المنتخب السعودي في التعويض في كأس آسيا لكرة القدم العام المقبل بعدما أظهر علامات على التطور خلال الخسارة 1-صفر أمام أوروجواي رغم الوداع المبكر لكأس العالم أمس الأربعاء.

وتلقت السعودية خسارة ثقيلة 5-صفر أمام روسيا في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة الأولى قبل أن يتسبب خطأ من الحارس محمد العويس في فوز أوروجواي وصعودها إلى دور الستة عشر بينما ودع الفريق العربي البطولة.

ورغم ذلك ظهر الفريق السعودي بشكل أفضل واستحوذ على الكرة معظم فترات المباراة التي أقيمت في ملعب روستوف أرينا.

وقال خوان أنطونيو بيتزي مدرب السعودية "قدمنا أداء أفضل كثيرا مما كنا عليه أمام روسيا. هذا الأداء الأقرب لطريقة لعبنا لكننا لا نملك الأدوات المناسبة للفوز على أوروجواي".

ورغم الاستحواذ الجيد على الكرة لم تشكل السعودية أي خطورة على مرمى أوروجواي وسددت ثلاث مرات فقط على المرمى خلال مباراتين في روسيا.

وأضاف بيتزي "استحوذنا على الكرة كثيرا وفرضنا أسلوبنا وانتشرنا بشكل جيد في الملعب. منيت شباكنا بهدف من هجمة عشوائية ولم نملك الأسلحة الكافية لمحاولة إدراك التعادل.

"احتفظنا بالكرة جيدا ولم نتعرض لأي خطورة حقيقية في الدفاع لكننا نفتقد القدرة على التسجيل. هذه نقطة ضعفنا. نستحوذ على الكرة لكن بدون فعالية. نفتقد العمل والمهارة المطلوبة للفوز بهذه المباريات".

وأضاف المدرب الأرجنتيني "نعاني من نقطة الضعف هذه ونبحث عن حلول لها لكن لم نتوصل لها بعد. هذا أحد أسباب الطلب المتزايد على المهاجمين الكبار فهم الصفوة في الكرة العالمية".

وتمثل الفعالية شيء مهم ستسعى السعودية لتطويره بشكل كبير للاستعداد لخوض نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل في الإمارات لكن على الأقل مواجهة أوروجواي أظهرت الفريق بشكل جيد يدعو للفخر.

وتابع بيتزي "الفارق هائل بين الأداء اليوم وفي المباراة الأولى. التغيير واضح وهذا يمنحنا الطمأنينة في المستقبل وخلال الأشهر المقبلة".

(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)