زاوية عربي

قالت رئاسة مجلس الوزراء المصري اليوم انها بدأت دراسة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المشروط، بحسب بيان منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم.

لكن لم يوضح البيان آلية هذا التحول أو جدول زمني له، أو شروط الحصول على الدعم الجديد.

وقالت الحكومة في بيان اليوم ان الدعم النقدي المشروط سيساعد على الحد من عدم وصول الدعم لمستحقيه. وأضافت ان "هذه الحكومة نجحت في اقتحام ملفات كثيرة، وعلاج مشكلات أزلية ذات آثار زمنية طويلة".

خلفية عن الدعم العيني في مصر:

تقدم مصر دعم لنحو 64 مليون مواطن، عن طريق بطاقات تسمى البطاقات التموينية، بحسب تقرير لموقع مصراوي للأخبار المصري. وتعطي الدولة الحق للمواطنين بشراء سلع أساسية مثل السكر والزيت بقيمة 50 جنيه (3.1 دولار) للفرد في الشهر، بحسب تقرير لرويترز.

وعادة ما تضم البطاقة الواحدة أكثر من فرد إذ انها عائلية.

وقد صرحت وزارة التموين المصرية في أكتوبر الماضي انها أعادت 1.8 مليون شخص إلى بطاقات التموين خلال الـ8 أشهر الماضية، وانها مستمرة في تلقي تظلمات المواطنين ممن يرى أحقيته في الحصول على دعم، بحسب بيان للوزارة  نشر على موقعها الرسمي.

للمزيد: التموين المصرية تعيد نحو 2 مليون مواطن لبطاقات التموين

خلفية عن الحالة الاقتصادية في مصر:

قررت مصر قبل 3 سنوات تحرير سعر الجنيه أمام العملات الأخرى ضمن خطة إصلاح اقتصادي بالشراكة مع صندوق النقد الدولي، لكن هذا القرار تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وبشكل عام تحسنت مؤشرات الاقتصاد المصري، لكن لازال المواطنون لا يشعرون بتحسن في معيشتهم.

وقال تقرير سابق للجهاز المركزي للإحصاء في مصر ان معدلات الفقر في مصر خلال عامي 2017-2018 ارتفعت إلى 32.5% من 27.8% في عام 2015، وتم القياس على الأساس خط الفقر القومي للفرد عند 735.6 جنيه (46 دولار) للفرد في الشهر، بحسب التقرير.

للمزيد:

الاقتصاد المصري: تحسنت المؤشرات ولكن .. هل يكمن الشيطان في التفاصيل؟

الاقتصاد المصري: تحسنت المؤشرات ولكن .. هل يكمن الشيطان في التفاصيل؟ الجزء الثاني


(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا