أظهر استطلاع شركة أصداء بي سي دبليو السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي، الذي تم الإعلان عن نتائجه اليوم الثلاثاء، أن جزء كبير من الشباب العربي يميل أكثر إلى الهجرة وأن أغلبيتهم قلق من مشكلة البطالة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 42% من الشباب العربي الذين شملتهم العينة يميل أكثر إلى الهجرة وأن 32% منهم أصبح أكثر ميلا للهجرة نتيجة تداعيات أزمة فيروس كورونا. وقال 87% من الشباب المشارك في الاستطلاع أنهم قلقون بشأن البطالة في بلدانهم.

نبذة عن الاستطلاع 

انطلق الاستطلاع عام 2008 وتجريه وكالة التحليلات والأبحاث الاستراتيجية العالمية بي إس بي ريسيرتش، وهي الشركة الشقيقة لشركة أصداء بي سي دبليو. والمسح يستهدف الشباب العربي، الشريحة السكانية الأكبر في الشرق الأوسط، بحسب البيان الخاص بالاستطلاع.

جري استطلاع العام الجاري على قسمين: الأول هو الاستطلاع الرئيسي خلال الفترة من 19 يناير إلى 3 مارس الماضيين، وشمل الاستطلاع 3,400 شاب من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عام من 17 دولة عربية هي الإمارات، والسعودية، ومصر، وعمان، والبحرين، والكويت، والأردن، ولبنان، وتونس، والعراق، والمغرب، وفلسطين، واليمن، والجزائر، وليبيا، وسوريا والسودان.

والقسم الثاني هو استطلاع "نبض كوفيد-19" وأجري في الفترة بين 18-26 أغسطس وشمل 6 بلدان عربية هي الإمارات، والسعودية، ومصر، والجزائر، والأردن، ولبنان، وشمل 600 مقابلة ميدانية وعبر الإنترنت، لقياس تأثير الجائحة.

نبذة عن شركة أصداء بي سي دبليو

تأسست عام 2000 وهي شركة مستقلة لاستشارات العلاقات العامة ومقرها في دبي.

تفاصيل عن بعض نتائج الاستطلاع

الهجرة 

أظهر الاستطلاع أن احتمال هجرة الشباب كان الأعلى في لبنان، وليبيا، واليمن والعراق على التوالي.

كان السببان الرئيسيان للتفكير في الهجرة هما الأوضاع الاقتصادية والفساد على التوالي، إذ إن 77% من الشباب العربي المشاركين في الاستطلاع يعتقدون بوجود فساد حكومي في بلدانهم.

وبالنسبة لأوضاع الشباب الاقتصادية، فقد أظهر الاستطلاع أن 35% من عينة الشباب المشاركة في الاستطلاع لديهم ديون شخصية مقارنة بـ 21% في العام الماضي. وكانت الديون الدراسية وقروض شراء السيارات هما أكبر سببان على التوالي لتلك الاستدانة.

البطالة

قال 20% من الشباب المشاركين في الاستطلاع إنهم أو أحد أفراد عائلاتهم فقدوا عملهم بسبب أزمة فيروس كورونا.

وأظهر الاستطلاع أن 51% من الشباب العربي الذين شملتهم العينة لا يثقون بقدرة حكوماتهم على معالجة مشكلة البطالة، وأن 40% منهم يفكرون في إطلاق أعمالهم الخاصة. 

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا