الرياض، المملكة العربية السعودية: كشفت دراسة حديثة أن 75% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية لديهم ثقة تجاه استخدام المدفوعات الرقمية أثناء التسوق في المتاجر التقليدية والدفع عند الاستلام. كما أظهرت الدراسة انخفاضاً في طلب المستهلكين على خدمة الدفع نقداً عند الاستلام بنسبة 85%، فيما حظيت أنظمة المدفوعات التي تتيح التحقق عبر المقاييس الحيوية بثقة 72% من المستهلكين، وذلك وفقاً لنتائج دراسة "ابق آمناً 2021" التي أجرتها "المدفوعات السعودية"، ممثلة بنظام المدفوعات الوطني "مدى"، وفيزا العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، في إطار حملتهما التوعوية السنوية للمستهلكين تحت شعار "ابق آمناً".

أظهرت الدراسة إقبالاً متزايداً على التسوق عبر منصات التجارة الإلكترونية واستخدام المدفوعات بتقنية الاتصال قريب المدى (NFC) منذ بداية جائحة فيروس كورونا، حيث ارتفعت معدلات استخدام المدفوعات الرقمية (البطاقات  الداعمة لتقنية الاتصال قريب المدى والمحافظ الرقمية) للدفع عبر الإنترنت أو عند الاستلام بمعدل 70%.

وتأتي آراء المستهلكين تأكيداً للتوقعات التي ترجح استمرارية هذا التوجه مستقبلاً، حيث قال 47% من المشاركين إنهم يستبعدون استخدام خيار الدفع نقداً عند الاستلام، بينما رجّح 46% منهم استخدام المدفوعات بتقنية الاتصال قريب المدى في المستقبل.  الثقة بالمدفوعات الرقمية تتجاوز المخاوف القائمةكشفت الدراسة أن 75% من المستهلكين لديهم مستويات مرتفعة من الثقة تجاه استخدام المدفوعات الرقمية (المدفوعات بتقنية الاتصال قريب المدى والمحافظ الرقمية) أثناء التسوق في المتاجر التقليدية والدفع عند الاستلام، ويعكس ذلك ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية الجائحة. ويرجع المستهلكون ثقتهم بالمدفوعات الرقمية إلى: الملاءمة (59%)؛ والسرعة (55%)؛ وتجنب التلامس البشري (53%). وقال 51% من المستهلكين المشاركين في الدراسة إنهم يفضلون الدفع بتقنية الاتصال قريب المدى لكونها طريقة مبتكرة للدفع، ووسيلة أفضل للتحكم بالنفقات نظراً لبقاء البطاقة أو الهاتف المتحرك في يد المستهلك أثناء معاملة الدفع.وبدورها، حظيت أنظمة المدفوعات التي تتيح للمستهلكين التحقق والدفع باستخدام المقاييس الحيوية (بصمة اليد وبصمة الوجه) كالمحافظ الرقمية، بثقة كبيرة بين المستهلكين، حيث قال (72%) منهم إنها آمنة، فيما يرى (49%) أنها توفر لهم قدرة كاملة على التحكم بعملية الدفع، نظراً لبقائها في أيديهم أثناء المعاملة، ولكونها لا تضطرهم لتذكر كلمات المرور. وبما أن المعرفة بالتقنيات التي توفر الحماية للمدفوعات الرقمية تسهم بدور محوري في تعزيز الثقة بين المستهلكين، قال غالبية المستهلكين (57%) الذين يثقون بالمدفوعات الرقمية إن معرفتهم بدور التقنيات المبتكرة، مثل أنظمة الترميز في حماية مدفوعاتهم الرقمية، ساهمت في تعزيز ثقتهم بالمدفوعات الرقمية. أما الذين لا يمتلكون معرفة كافية بهذه التقنيات، فما زالت لديهم شكوك حول أمان المدفوعات الرقمية. حيث يخشى 36% من المستهلكين تعرض البطاقات الداعمة لتقنية الاتصال قريب المدى المفقودة أو المسروقة لسوء الاستخدام نظراً إلى عدم معرفتهم (18%) بآلية عمل هذه التقنية.

وتأتي هذه النتائج لتؤكد على أهمية التوعية المتواصلة للمستهلكين حول ممارسات الدفع الرقمية الآمنة، وبالتالي الحفاظ على ثقتهم. وفي هذا السياق، قال مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نيل فيرنانديز: أظهرت نتائج الدراسة اعتماد المستهلكين بالكامل على أنظمة المدفوعات الرقمية خلال جائحة فبروس كورونا، لكن هذا التحول لا يخلو من المخاطر. فقد سارع المحتالون إلى اغتنام انتقال المستهلكين إلى بيئة التسوق عبر الإنترنت للبحث عن فرصٍ تتيح لهم استغلال هذه التغيرات في طرق الدفع لقاء السلع والخدمات.

ومن هنا، تأتي أهمية مواصلة توعية المستهلكين بسلوكيات الدفع الآمنة. ويعود الفضل في توجه غالبية المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع، إلى التواصل مع البنوك والجهات الرقابية ذات العلاقة في حال التعرض للاحتيال إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها شركاؤنا في المملكة العربية السعودية والتزامهم بالحفاظ على أمان المستهلكين وتمكينهم من استخدام المدفوعات الرقمية والمنصات الإلكترونية بكل ثقة. ومن جهة أخرى، يتعين علينا، كقطاع معني بالمدفوعات، مواصلة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وهنا يأتي دور حملتنا المتواصلة "ابق آمناً" التي تندرج في إطار حرصنا الدائم على التعاون مع جميع الأطراف المعنية في منظومة المدفوعات لتوعية المستهلكين بكيفية التحلي باليقظة والحذر، ورصد حالات الاحتيال المحتملة، والخطوات التي ينبغي اتخاذها في حال تعرضهم لهذه التهديدات. 

 ويأتي الكشف عن نتائج هذه الدراسة تزامناً مع إطلاق حملة Visa السنوية الرابعة "ابق آمناً" على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام (mada@ وVisaMiddleEast@)، بالتعاون مع "المدفوعات السعودية". وتهدف الحملة إلى الارتقاء بممارسات المدفوعات الرقمية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا السرعة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية والمدفوعات بتقنية الاتصال قريب المدى . وعلاوة على ذلك، تقدم الصفحة الإلكترونية لحملة "ابق آمناً" في المملكة العربية السعودية مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدة المستهلكين على تجنب التعرض للاحتيال، إضافة إلى معلومات حول مزايا الأمان التي توفرها المدفوعات الرقمية.

-انتهى- 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.