تتعاون شركة «كيوبك» الشركة الرائدة في الحلول التكنولوجية، مع شركة «فاليفاي» المتخصصة في حلول التعرف على هوية العملاء، لدعم التحول الرقمي في القطاع المالي عبر التكامل بين الحلول التي تقدمها كلا الشركتين بهدف الوصول إلى أحسن خدمة يمكن للعملاء الحصول عليها للتعرف على هوية العملاء.

وقال وليد سعيد، الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي الإقليمي لقطاع التكنولوجيا، أن التعاون مع «فاليفاي» يهدف إلى التكامل بين حلول كلا الشركتين بهدف تعزيز الخدمات المقدمة للعملاء من المؤسسات لتوفير أفضل الحلول للتعرف على هوية العملاء بما يدعم التحول الرقمي، وتوفير تجربة أفضل للعملاء.

وتابع قائلاً "هذا الحل يمكن الاعتماد عليه في البنوك لتعريف الرقم القومي ضمن بيانات العميل كجزء من التعرف على العملاء بطريقة رقمية، وقررنا التعاون مع «فاليفاي» تسهيلاً على البنوك وعلى الشركات وكذلك العملاء الحصول على الخدمات المصرفية إلكترونيًا، وكجزء من خطة القطاع المصرفي للتحول الرقمي".

وأوضح سعيد، أن شركة "كيوبك" بدأت أعمالها التشغيلية في مصر خلال العام الماضي، بعد تأسيس المكتب في 2019، وتسعى أن يكون مكتبها في مصر المنصة الأساسية للتوسع في دول الجوار بل والانتقال للعالمية، حيث تمتلك الشركة عددًا من المكاتب في ليبيا، ونيروبي، إلى جانب مصر، إضافة إلى تقديم خدمات لعملائها في الإمارات العربية المتحدة، ولبنان وكينيا وكندا.

وتقدم شركة «Cubic» مجموعة من الحلول المتكاملة التي تهدف في الأساس إلى تحسين تجربة العميل في الحصول على الخدمات وخصوصا لقطاع المال والأعمال؛ ومن أبرز المنتجات التي تقدمها الشركة مجموعة الحلول Worx وهي إحدى الحلول المهمة التي من خلالها تسعى الشركة إلى تمكين القطاعات المالية من تحقيق التحول الرقمي في زمن قياسي لما يحتويه من إمكانات لملء الفراغات في النظم البنكية والتكامل معها لتسهيل عملية التعامل مع العملاء بشكل يومي.

بينما تم تدشين شركة "فاليفاي" عام 2018 في ظل سعي الدولة لتعزيز جهود الشمول المالي، حيث تستخدم حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على هوية العملاء بشكل آمن كخطوة أساسية لأي عملية يقوم بها العميل وبالتكامل مع حلول Worx يتم أتمتة كافة الإجراءات الخاصة بهذه العمليات بشكل كامل وأيضا التكامل مع الأنظمة المالية حيث يوفر Worx الأدوات اللازمة للعملاء من منصات وتطبيقات ولموظفي القطاع المالي للتفاعل مع المعاملات آليا بدون الحاجة لزيارة الأفرع.

جدير بالذكر أن البنك المركزي انتهى من الدراسات الخاصة بمشروع ميكنة مبادئ اعرف عميلك «E-KYC»، وفقًا لتقرير سابق صادر عنه، ويُمكن المشروع العملاء من فتح الحسابات المصرفية إلكترونيًا دون الحاجة للذهاب إلى البنك أو أحد وكلائه، مما يسهم في تحقيق الشمول المالي وتوفير الخدمات المالية لكل فئات المجتمع.

ودشن البنك المركزي، مُختبر تطبيقات التكنولوجيا المالية وبدأ الفوج الأول حول ميكنة مبادئ «اعرف عميلك»، ويسعى من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية وعدد من الجهات التنظيمية إلى تيسير إجراءات التراخيص والاعتماد للشركات الناشئة لتقدم خدماتها للسوق المحلية، كما يستهدف إطلاق مركز التكنولوجيا المالية وصندوق تمويل الابتكارات.

-إنتهي-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.