في خضم الحرب، أعلن بنك إسرائيل المركزي تثبيت أسعار الفائدة، يوم الاثنين، بدون تغيير عند 4.75%، وقال إن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ومستقر ويرتكز على أسس متينة. وقد أثبت في الماضي قدرته على التعافي من الفترات الصعبة. 

كان البنك المركزي في إسرائيل، ضخ 30 مليار دولار في الأسواق بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الجاري، وتم تنفيذ معاملات مبادلة يصل مجموعها إلى 15 مليار دولار، لتخفيف أثر التوترات على سعر الشيكل.

ومنذ اندلاع الحرب، حدث انخفاض كبير آخر في قيمة الشيكل، بالإضافة إلى انخفاض منذ بداية العام. ومنذ بداية سبتمبر، انخفض سعر الشيكل بنسبة 6.3% مقابل الدولار، وبنسبة 4% مقابل اليورو، وبنسبة 4.8% من حيث سعر الصرف الفعلي الاسمي، وفق بيان بنك إسرائيل.

ووفق بيان من البنك فإن "حجم تأثير الحرب سوف يتأثر بنطاقها. كلما طال أمد إغلاق الاقتصاد واتساع نطاقه، زاد التأثير الاقتصادي للحرب.. هناك انخفاض كبير في الاستهلاك .. انخفضت مؤشرات الأسهم في إسرائيل بشكل حاد وارتفعت عائدات السندات الحكومية طويلة الأجل. وفي سوق الائتمان، اتسعت هوامش سندات الشركات في إسرائيل".

وتوقع بنك إسرائيل - الذي عدل توقعاته وفقا للمعلومات الأولية منذ الحرب- أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2.3% العام الجاري، و 2.8% العام المقبل.

كما يتوقع أن تؤدي تكلفة الحرب وتأثيرها على النشاط الاقتصادي إلى زيادة عجز الموازنة الحكومية إلى 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 ويتسع إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي 2024، وأن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2024 نحو 65%.

ووفقا لبيان البنك، تبلغ احتياطيات بنك إسرائيل من النقد الأجنبي حوالي 200 مليار دولار.

وقال البنك المركزي الإسرائيلي إنه "في ظل الحرب، تركز سياسة اللجنة النقدية على استقرار الأسواق والحد من حالة عدم اليقين.. وسيتم تحديد مسار سعر الفائدة، واستخدام أدوات السياسة النقدية الإضافية، وفقا لهذا الغرض ومع تطورات الحرب".

 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا