انخفضت الصادرات السعودية خلال نوفمبر الماضي بنسبة 15.6% على أساس سنوي، بعد تراجع الصادرات البترولية، بحسب بيانات صدرت يوم الأربعاء عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

والسعودية هي من أكبر مصدري النفط في العالم، ولديها خطط طموحة لزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي. 

وحسب البيانات، تراجعت الصادرات إلى 95 مليار ريال (25.33 مليار دولار) في نوفمبر الماضي مقابل 112.6 مليار ريال في نوفمبر 2022.

وتراجعت الصادرات البترولية بنسبة 19.4% على أساس سنوي إلى 72.4 مليار ريال مقابل 89.8 مليار ريال في نوفمبر 2022.

وتطبق السعودية سياسة خفض سقف إنتاج النفط التي أقرتها دول تحالف أوبك بلس -الذي تقوده الرياض وموسكو- منذ نوفمبر 2022 إلى نهاية عام 2024.

أما الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) فتراجعت  بـ 0.7 % إلى 22.6 مليار ريال مقابل 22.8 مليار ريال في نوفمبر 2022.

فيما ارتفعت الواردات بنسبة 3.7% إلى 67.1 مليار ريال من 64.8 مليار ريال في نوفمبر 2022.

وبلغ فائض الميزان التجاري للسعودية خلال شهر نوفمبر الماضي 28 مليار ريال متراجعا عن 48 مليار ريال في نوفمبر 2022.

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا