09 05 2018

· يتسم الكتاب بأهمية محورية للشركات العائلية لكونه يوفر الخطوات والخيارات المتوفرة لتخطيط نقل الملكية والإدارة من جيل الى جيل آخذاً بالحسبان خصوصية دول مجلس التعاون الخليجي

· "مجلس الشركات العائلية الخليجية" يؤكد التزامه بمواصلة إجراء البحوث ونشر الموارد التي تساعد الشركات العائلية الخليجية على تطوير نموذج حوكمتها وأعمالها لضمان مواصلة مساهمتها في الازدهار الاقتصادي

جده، المملكه العربيه السعوديه: أطلق "مجلس الشركات العائلية الخليجية"، المؤسسة الإقليمية التابعة لـ "شبكة الشركات العائلية الدولية"، أول كتاب من نوعه يتضمن مجموعة من الإرشادات القيّمة حول تخطيط نقل ملكية وإدارة الشركات العائلية الخليجية من جيل الى جيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي استضافه معالي عبد العزيز عبد الله الغرير رئيس مجلس إدارة "مجلس الشركات العائلية الخليجية".

الكتاب تحت عنوان (استمرارية الشركات العائلية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي: الرهان ضد الصعاب) لمؤلفه فادي حمادة، المستشار القانوني الأول لمجلس الشركات العائلية الخليجية والمستشار القانوني العام لمجموعة الفطيم. يأتي الكتاب ليسلط الضوء على تحديات تخطيط نقل ملكية وإدارة الشركات العائلية في المنطقة.

وتعليقاً على إطلاق الكتاب، قال معالي عبد العزيز عبد الله الغرير: "يفخر'مجلس الشركات العائلية الخليجية' بإصدار الكتاب الأول من نوعه والذي يعد بمثابة دليل شامل لتخطيط نقل الملكية والإدارة من جيل الى جيل في الشركات العائلية الخليجية. ويوفر الكتاب مجموعة من الخيارات التي من شأنها تيسير التخطيط لاستمرارية الشركات العائلية وضمان سلاسة نقل الملكية للأجيال المتعاقبة".

وأضاف معاليه: "من الأهمية بمكان أن تبادر الشركات العائلية إلى تخطيط مستقبلها بشكل استباقي، لتضمن بذلك تخصيص الوقت الكافي لإعادة هيكلة أطرها القانونية وتطبيق ممارسات الحوكمة بما ينسجم مع المعايير العائلية الخاصة للمستقبل وذلك لضمان تحقيق أهدافها المنشودة".

وستواجه معظم الشركات المملوكة عائلياً في دول مجلس التعاون الخليجي تحديات نقل الملكية والإدارة خلال العقد القادم، إذ تظهر دراسة أعدها "مجلس الشركات العائلية الخليجية" بأن نسبة تقارب 52% من الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي تعكف حالياً على الانتقال من الجيل الثاني إلى الثالث، لتبلغ بذلك منعطفاً حرجاً يتمثل في نقل ملكيتها وإدارتها العليا. حيث سيتم تسليم المسؤوليات في هذه الشركات من إدارة إلى أخر هي مرحلة حساسة تستدعي تخطيط بشكل استباقي و ذلك لحمايتها من خطر التفكك الذي بدوره يؤدي إلى خسائر اقتصادية.

وفي الوقت الراهن، تتجه الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تركيز اهتمامها تدريجياً على تخطيط نقل الملكية والإدارة للجيل التالي، حيث يبحث المؤسسون عن السبل الفعّالة ضمن هياكل الحوكمة المؤسسية وأطر العمل القانونية المعنية التي تلائم خطط نقل الملكية والإدارة، والمعايير العائلية الفريدة، والطموحات المستقبلية. ومن جهة أخرى، يزخر المناخ الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي بالعديد من التحديات القاسية نظراً لنقص التجارب الناجحة في هذا المجال.

وفي معرض حديثه عن بعض التحديات الراهنة التي تناولها الكتاب على صعيد نقل الملكية والإدارة، قال المؤلف فادي حمادة: "يهدف التخطيط الفعال لنقل ملكية وإدارة الشركات العائلية إلى ضمان استمرارية ملكية الشركات وإدارتها، لاسيّما أن الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي تواجه بالتحديد خطر التفكك والخلافات الداخلية نظراً لقلة الأطر القانونية الداخلية المتينة التي تدعم استمراريتها".

وحول أهمية الكتاب، قال حمادة: "يستعرض الكتاب جملة من التحديات التي تواجه التخطيط الناجح لنقل الملكية والإدارة ومخاطر الفشل المؤسسي في الشركات العائلية، ويطرح حلولاً مبتكرة بالتفصيل. وعلاوة على ذلك، يهدف الكتاب إلى توفير إطار عمل ناجع حول حل النزاعات وسلسلة القيادة والتخطيط الاستراتيجي والعمل الخيري، وجميعها أركان أساسية لاستمرارية الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. ويعد الكتاب أول دليل متكامل يقدم إرشادات مفصلة لنقل ملكية وإدارة الشركات العائلية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ويشتمل على أمثلة مشروحة لهيكلية الحوكمة والأطر القانونية التي يمكن تسخيرها في سبيل ضمان استمرارية تلك الشركات في المنطقة، في ظل تركيز خاص على أحكام الشريعة الإسلامية".

ويعكف "مجلس الشركات العائلية الخليجية" بنشاط على تطوير الإرشادات والموارد المعنية خصوصاً بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف دعم استمرارية الشركات العائلية. ففي عام 2015، نشر المجلس أول دراسة شاملة تختص في الشركات العائلية الخليجية وأول تحليل قانوني عن الأطر المتوفرة للشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما نشر "ميثاق حوكمة الشركات العائلية الخليجية" في عام 2016.

واختتم معالي الغرير: "سيواصل 'مجلس الشركات العائلية الخليجية' بالبحث وتوفير الموارد والمعلومات القيمة لإثراء المحتوى المتعلق بالشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي ذلك في إطار رؤيتنا الرامية إلى ضمان استمرارية ونمو مجتمع الشركات العائلية المتعددة الأجيال، لتمكينها من مواصلة المساهمة في تقدم المجتمع والنجاح الاقتصادي لبلدان المنطقة".

ويتوفر الكتاب للشراء دوليا عبر الانترنت و محليا في مكتبات "المجرودي"، و"كينوكونيا" في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيحظى الكتاب بنقاش موسع خلال "الاجتماع السنوي القانوني" الذي سيعقد في دبي بتاريخ 22 نوفمبر. ويعتبر الاجتماع فعالية سنوية وحصرية تجمع تحت مظلتها نخبة من الشخصيات التنفيذية وملاك الشركات العائلية الرائدة للبحث في تحديات وحلول إرساء معايير الحوكمة والتخطيط القانوني السليم لنقل الملكية والإدارة.

-انتهى-

نُبذة عن مجلس الشركات العائلية الخليجية:

مجلس الشركات العائلية الخليجية هو مؤسسة خاصة غير هادفة للربح، تهدف إلى دعم عملية حوكمة الشركات العائلية وضمان استمرارها عبر الأجيال، مع تبني أفضل الإجراءات والممارسات الدولية في الحوكمة بعد تمحيصها ودراستها. ومن خلال البحث والتوعية وتعزيز التواصل مع نظرائنا في نفس المجال نسعى جاهدين لتحديد ومعالجة المشكلات التي تتفرد بها هذه المنطقة.

يتولى إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية مجلسُ إدارةٍ يمثل إحدى عشرة شركة عائلية رائدة في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويقوم بتوجيه المؤسسة وبنائها. يتشارك مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية وجهة نظر جوهرية واحدة، تؤمن بأن استمرار وازدهار الشركات العائلية أمرٌ حيوي ومصيري ولازمٌ لإثراء التراث العريق للعائلة المالكة ولتحقيق الاستدامة الاقتصادية في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ككل.

مجلس الشركات العائلية الخليجية هو عضوٌ في مؤسسة دولية، وهي شبكة الشركات العائلية الدولية (FBNi) والتي تعد أضخم شبكة عالمية "أسستها العائلات لصالح العائلات" لتمثل الشركات العائلية الرائدة حول العالم.

لمزيد من المعلومات حول المجلس، يُرجى تسجيل الدخول على الموقع الإلكتروني: www.fbc-gulf.org

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

نورا فيضي | رانيا موصلي

"أصداء بيرسون- مارستيلر"

97144507600+

nora.feidi@bm.com | rania.moussly@bm.com

© Press Release 2018