PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى برئاسة معالي داراغ أوبراين، وزير المناخ والطاقة والبيئة والنقل في جمهورية أيرلندا، في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات مكافحة تغيّر المناخ. وشملت النقاشات الاستراتيجيات العالمية للانتقال إلى الطاقة النظيفة والسياسات الداعمة للتنمية الحضرية المستدامة.
وقام الوفد بجولة في مركز الاستدامة والابتكار في المجمّع، الذي يُعد حاضنة عالمية للابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة. ويعتبر المركز أحد أكثر المنصات تطوراً من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يؤدي دوراً محورياً في دعم أهداف دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالاقتصاد الأخضر والحياد الكربوني والاستدامة.
حضر اللقاء كلٌّ من المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز؛ والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية؛ والدكتورة عائشة عبد الله النعيمي، مدير مركز الاستدامة والابتكار.
خلال اللقاء، سلّط معالي الطاير الضوء على أبرز مبادرات الهيئة ومشاريعها المبتكرة التي تدعم رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ الاستدامة وتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. كما استعرض جهود الهيئة في تبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، عبر مختلف خدماتها وعملياتها، مدعومة باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية الرقمية، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.
واطّلع الوفد على أحدث مشاريع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية الحالية 3,860 ميجاوات، وتشكل نحو 21.5% من مزيج الطاقة في دبي. وستتجاوز القدرة الإجمالية للمجمّع 8,000 ميجاوات بحلول عام 2030 بدلاً من 5,000 ميجاوات حسب الخطة الأصلية، لترتفع نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة إلى 36.1% مقارنة بالهدف السابق البالغ 25%. ويسهم ذلك في خفض أكثر من 8.5 مليون طن من الانبعاثات سنوياً مقابل 6.5 مليون طن في الخطة الأصلية. كما تعرّف الوفد إلى مراحل المجمّع وتقنياته المتقدمة، بما يشمل الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، ودوره في خفض البصمة الكربونية.
كما استعرض معالي الطاير أبرز مشروعات الهيئة، بما في ذلك مبنى "الشراع"، المبنى الرئيسي الجديد والذي سيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي ايجابي الطاقة في العالم. وتم تصميم المبنى للحصول على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، ومعايير نظام (WELL) الذهبي العالمي للمباني الخضراء. وسيعتمد مبنى "الشراع" على أحدث التقنيات بما في ذلك إنترنت الأشياء، والبيانات الكبيرة والمفتوحة، والذكاء الاصطناعي.
وتحدث معاليه كذلك عن المحطة الكهرومائية في حتا، الأولى من نوعها في منطقة دول مجلس التعاون، بقدرة 250 ميجاوات، والتي ستولد الكهرباء باستخدام المياه المخزّنة في سد حتا.، ومشروع الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، مؤكداً دوره في دعم تنويع مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز مرونة الشبكة.
-انتهى-
#بياناتحكومية








