PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء نخبة من الطلبة الإماراتيين والمشرفين المشاركين في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2025، خلال حفل أقيم في مقر المركز؛ احتفاءً بجهودهم في تنفيذ مشاريع بحثية متقدّمة تعكس طموح الدولة نحو ريادة قطاع الفضاء إقليمياً وعالمياً.
ويأتي البرنامج في إطار استراتيجية المركز لتأهيل جيل جديد من الباحثين الإماراتيين، عبر توفير بيئة محفّزة للابتكار والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات أكاديمية رائدة محلياً وعالمياً.
شهد البرنامج مشاركة طلبة من جامعات محلية وعالمية مرموقة، من بينها: جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، جامعة الشارقة، جامعة نيويورك أبوظبي، المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث عمل المشاركون تحت إشراف خبراء من المركز والشركاء من الجهات العلمية، ضمن بيئة بحثية متخصصة تناولت مجالات متنوعة مثل: علوم الفضاء، وصحة الإنسان في الفضاء، والهندسة.
وسلّط الحفل الضوء على الدور المحوري للمشرفين في ضمان جودة المخرجات العلمية وتعزيز المسارات المهنية والبحثية للطلبة، وذلك ضمن رؤية ترتكز على تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة من تطور قطاع الفضاء في الدولة.
على مدى ثمانية أسابيع، أُتيح للمشاركين العمل المباشر ضمن مشاريع المركز، والتعرّف عن كثب على موارد البنية التحتية الفضائية لدولة الإمارات. وأسهمت التجربة في صقل مهاراتهم التقنية والبحثية، بما يشمل: البرمجة، التحليل العلمي، العمل الجماعي، والحلول المتقدمة للتحديات، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتواصل مع خبراء القطاع والانخراط في مجتمع علمي دولي.
في هذا السياق، قال سعود كرمستجي، مدير إدارة الاتصال الإستراتيجي والعلاقات العامة في مركز محمد بن راشد للفضاء: "يمثل البرنامج ترجمة فعلية لاستراتيجية دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار. ويجسّد إيماننا بقدرات شبابنا وشغفهم لاستكشاف آفاق جديدة في قطاع الفضاء، حيث نمنحهم الأدوات والدعم ليكونوا جزءاً فاعلاً من مستقبل الدولة العلمي والتقني."
وأضاف: "نحن لا نحتفل بإنجازات فردية فقط، بل نحتفي ببداية مسارات مهنية وبحثية ستسهم في تحقيق أهدافنا الوطنية، وتعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً."
يمثل البرنامج إحدى المبادرات الاستراتيجية ضمن جهود مركز محمد بن راشد للفضاء لتطوير منظومة البحث العلمي والتقني في الدولة، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وفتح آفاق التعاون الدولي في مجالات العلوم المتقدمة والتقنيات الفضائية.
للاستفسارات الإعلامية:
فريق الإعلام – مركز محمد بن راشد للفضاء
mbrsc@quillmena.com
حول مركز محمد بن راشد للفضاء:
مركز محمد بن راشد للفضاء مركزًا علميًا وتقنيًا متقدمًا، يسعى إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في خدمات واستكشاف الفضاء.
انطلق المركز في عام 2006 بفريق صغير من المهندسين المخلصين، ومنذ ذلك الحين تطوّر ليصبح حاضنة لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء، داعمًا للأبحاث العلمية، وبانيًا لقطاع فضاء مستدام في الدولة. ويضم المركز برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، إلى جانب مشاريع أخرى.
ضمن برنامج الأقمار الاصطناعية، قام المركز ببناء وتطوير وتشغيل عدة أقمار اصطناعية لرصد الأرض، من بينها: دبي سات-1، دبي سات-2، خليفة سات، أول قمر اصطناعي تم تطويره بالكامل على يد مهندسين إماراتيين، بالإضافة إلى محمد بن زايد سات، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، بالإضافة إلى اتحاد سات، أول قمر اصطناعي راداري للمركز.
أما في إطار برنامج الإمارات لرواد الفضاء، يضم المركز حاليًا أربعة رواد فضاء، قام اثنان منهم بمهام إلى محطة الفضاء الدولية، من بينهما أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي خاضها معالي الدكتور سلطان النيادي.
-انتهى-
#بياناتحكومية








