عمّان: احتفالًا بمرور عشرة أعوام على افتتاح مبنى المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي، استضافت "مجموعة المطار الدولي" لقاءً إعلاميًا يوم الثلاثاء 14 آذار الجاري بحضور المهندسة وسام التهتموني؛ أمين عام وزارة النقل، وشركاء الإعلام الراسخين من المؤسسات المحلية والإقليمية للاطلاع على نمو مبنى مسافرين مطار الملكة علياء الدولي ونجاحاته التي حققها على مدار الأعوام العشرة. 

وخلال اللقاء الإعلامي، شارك نيكولا كلود، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة المطار الدولي" وأعضاء الإدارة التنفيذية رؤى حول إنجازات مطار الملكة علياء الدولي خلال العقد الماضي، مع التركيز على تعزيز رضا المسافرين، وتحسينات البنية التحتية، وجهود حماية المناخ، وتمكين المجتمع المحلي والمساهمة الاقتصادية. 

وبعد أن منحت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدولي في عام 2007 عقد امتياز "البناء -التشغيل –نقل الملكية"، بدأت رحلة إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم. 

بحلول آذار 2013، قدّمت مجموعة المطار الدولي تمويلًا بقيمة تتجاوز 750 مليون دولار أمريكي لإنشاء مبنى المسافرين، الذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وامتد مبنى المسافرين، الذي يكرّم التراث الأردني، على مساحة 112,956 مترًا مربعًا، وتميّز بتجربة عملاء مُحسّنة وخدمات ومرافق متطورة قادرة على استيعاب تسعة ملايين مسافر سنويًا، مما يمثل زيادة كبيرة عن القدرة الاستيعابية السابقة البالغة 3.5 مليون مسافر سنويًا. وفي العام نفسه، تم اختيار مطار الملكة علياء الدولي واحدًا من أفضل 40 مشروعًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في العالم، كما حصل على المركز الأول "الذهبي" كأفضل مشروع ناشئ للبنى التحتية في أوروبا وآسيا المتوسطة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

استمرت توسعة البنية التحتية والتحسينات في عام 2016؛ عندما افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المرحلة الثانية من مبنى المسافرين، بكلفة بلغت 225 مليون دولار أمريكي، مما زاد المساحة الإجمالية إلى 160,462 مترًا مربعًا ورفع  القدرة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنويًا. 

ونظرًا للتحولات الكبيرة في مطار الملكة علياء الدولي ونجاحه المستمر في ساحات الطيران الإقليمية والعالمية، زادت مجموعة مطارات باريس -الشركة الرائدة عالميًا في تصميم المطارات وبنائها وتشغيلها وإحدى المساهمين في مجموعة المطار الدولي- حصصها إلى 51% في عام 2018، مع توزيع الأسهم المتبقية على مجموعة ميريديام SAS، ومينا للاستثمار Mena Airport Holding Ltd، ومجموعة إدجو. ولم تقتصر هذه الخطوة على السماح لمجموعة مطارات باريس بتقديم المزيد من معارفها وخبراتها في القطاع فحسب، بل أيّدت أيضًا التأثير الإيجابي للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وعززت مكانة الأردن بوصفه وجهة موثوقة للاستثمارات الأجنبية التي تسهم بدورها في توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي. 

وتحقيقا لهذه الغاية، نجحت مجموعة المطار الدولي في زيادة الأثر الاقتصادي والاجتماعي المباشر وغير المباشر لمطار الملكة علياء الدولي على المملكة من خلال إتاحة أكثر من 238,000 وظيفة على مستوى الاقتصاد الأردني في عام 2019، ودعم الإيرادات الحكومية بقيمة 542 مليون دينار أردني، والمساهمة في الاقتصاد الوطني بأكثر من 2.5 مليار دينار أردني، (حوالي 8.9% من الناتج المحلي الإجمالي)، وفقًا لدراسة شاملة أجرتها استشارات اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA). 

على مدار العقد الماضي، بلغت شبكات شركات الطيران والوجهات في مطار الملكة علياء الدولي ذروتها مع وجود 50 شركة طيران،  و79 وجهة، بينما وصل عدد المسافرين إلى أكثر من 8.9 مليون مسافر في عام واحد للمرة الأولى في تاريخه. جاءت هذه الأرقام نتيجة لنمو شبكة الشركاء من شركات الطيران، والجهود الاستباقية لمجموعة المطار الدولي، والتي تضمنت حضور مؤتمرات ومنتديات تطوير المسارات الجوية وعقد اجتماعات فردية مع شركات الطيران لتشجيع المزيد من الرحلات المنتظمة وإضافة وجهات جديدة أدت إلى توسيع شبكات مطار الملكة علياء الدولي بشكل فاعل بعد الافتتاح عام 2013. 

منذ عام 2013، كان مطار الملكة علياء الدولي في طليعة المطارات التي تولي اهتمامًا خاصًا بتجربة العملاء؛ حيث شكّل مطارًا مضيافًا يشعر المسافرون فيه كأنهم في بيوتهم، كما حصل على العديد من الجوائز المرموقة من المجلس الدولي للمطارات. وتقديرًا لتفانيه في جودة الخدمات ورضا المسافرين، حصل المطار على المركز الأول ضمن فئة "المطارات ذات القدرة الاستيعابية 5 إلى 15 مليون مسافر في منطقة الشرق الأوسط"، وفقًا لاستطلاع جودة خدمات المطارات لخمسة أعوام، كما نال مؤخرًا لقب الجائزة المستحدثة "المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط" بناءً على نتائج استطلاع جودة خدمات المطارات لعام 2022. وإلى جانب ذلك، أصبح مطار الملكة علياء الدولي أول مطار في منطقة الشرق الأوسط يحقق المستوى الثالث من برنامج اعتماد تجربة العملاء في المطار تقديرًا لتركيزه على التطور المستمر في مجال إدارة تجربة العملاء وخدماتهم، بما يتماشى مع الممارسات الموصى بها ومعايير القطاع.  

على مدى الأعوام العشرة الماضية، كان مطار الملكة علياء الدولي راسخًا في مساعيه المتعلقة بالعمل المناخي والتزامه بالمعايير الصارمة لبرنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات. ونتيجة لذلك، أصبح المطار الأول في منطقة الشرق الأوسط، والثاني ضمن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، في تحقيق المستوى +4 "Transition"؛ وهو أعلى مستوى ضمن البرنامج، كما نال مرتين تقدير المطارات الصديقة للبيئة التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وللمضي قدمًا، يسعى مطار الملكة علياء الدولي إلى تجاوز متطلبات المستوى +4 ليبرز بوصفه مطارًا خاليًا من الكربون بحلول عام 2050- بما يتماشى مع هدف الكربون طويل الأجل لقطاع المطارات العالمية، واتفاقية باريس، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. 

وبوصفها مشغّلة مسؤولة اجتماعيًا وواعية بيئيًا للمطار، أنشأت مجموعة المطار الدولي في عام 2019 مؤسسة مجموعة المطار الدولي لتعزيز جهود المسؤولية الاجتماعية واسعة النطاق والممتدة لأعوام. وتسعى مجموعة المطار الدولي، من خلال المؤسسة ووفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إلى تمكين الشباب المحلي، ودعم تنمية المجتمعات المجاورة، ونشر أفضل الممارسات الصديقة للبيئة وبروتوكولات الحفاظ على الطاقة، ولا سيّما في منطقة الجيزة حيث يقع مطار الملكة علياء الدولي. وحتّى الآن، خرّجت المؤسسة 71 شابة وشابًا من مختلف دورات التدريب المهني التي أُجريت في مركز التدريب التابع لها "حرفتي"، كما درّبت 60 طفلًا على كرة القدم في ملعبٍ أعادت تأهيله، إلى جانب تطويرها لـ 20 حديقة منزلية ضمن دورة الزراعة المستدامة، وزرعها1,000  شجرة مثمرة للمستفيدين في منطقة الجيزة. 

وفي مجالات أخرى، حصل مطار الملكة علياء الدولي على خمس شهادات أيزو تقديرًا لأنظمته الإدارية، كما خضع لتحديث كبير لأنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة به بالتعاون مع أماديوس، مما يجعله أكثر مرونة وقابلية للتكيف لما فيه منفعة المسافرين. وإلى جانب ذلك، أنهى المطار مشروع توسعة نظام فرز الأمتعة الذي تقدّر تكلفته بـ 75 مليون دولار أمريكي، ، ورفع القدرة الاستيعابية السنوية للمسافرين، وعزّز عمليات مناولة وفحص الأمتعة المحمولة الصادرة وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مع زيادة المساحة الإجمالية لمبنى المسافرين إلى 170,000 متر مربع. 

وبهذه المناسبة، قالت  عطوفة المهندسة وسام التهتموني؛ أمين عام وزارة النقل: "يعد مشروع مطار الملكة علياء الدولي هو أبرز مشاريع الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص؛ إذ يجسد الرؤية الملكية ويُعدّ نموذجًا ناجحًا ومثالاً لهذه الشراكة. أغتنم هذه الفرصة لتثمين الدور الذي قامت وتقوم به جميع الجهات المعنية في المطار من الحكومة الأردنية والجهات الأمنية ومجموعة المطار الدولي لضمان نجاح مشروع الشراكة. إن  أهمية مشروع مطار الملكة علياء الدولي تكمن في القدرة  المتسارعة في تسهيل انسياب المسافرين وتوفير الخدمات كافة على أعلى المستويات بشكل يليق بزوار الأردن، وكذلك القدرة على تطوير شبكة شركات الطيران والوجهات والمسارات الجوية التي تعمل وزارة النقل ومجموعة المطار الدولي وشركاؤها على استقطابها وتوفيرها لتعزيز السياحة". 

وبدوره، قال نيكولا كلود، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة المطار الدولي": "لقد كان التزامنا الراسخ بضمان رضا المسافرين والحفاظ على عمليات مستدامة ومسؤولة أساس نجاحنا على مدار الأعوام العشرة الماضية. وخلال شراكة ناجحة ما بين القطاعين العام والخاص، عملنا، جنبًا إلى جنب مع الحكومة الأردنية وموظفينا وشركائنا، بلا كلل لتوفير تجربة مطار تعكس أفضل ما في مجتمعنا وتُبرز التزامنا بالضيافة. ممتنون للغاية لجميع من ساعدنا في تحقيق إنجازات مميزة، بما في ذلك شركائنا الإعلاميين الذين قاموا بدور رئيسي لإبراز مطار الملكة علياء الدولي في الأردن وخارجه. وبينما نتطلع إلى المستقبل، نبقى ملتزمين بتعزيز العروض التي يقدمها مطارنا وضمان أن يشعر كل مسافر عبر البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم بالترحيب كأنه في بيته". 

 #بياناتشركات

- انتهى -

نبذة عن "مجموعة المطار الدولي": 

مجموعة المطار الدولي هي شركة أردنية تضم مستثمرين محليين ودوليين من ذوي الخبرات المتميزة في إعادة تأهيل المطارات وتحسينها، وتشغيلها وإدارتها. في عام 2007، وبعد طرح عطاء دولي مفتوح يتميز بالشفافية، منحت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدولي عقد امتياز "التأسيس-الإدارة-النقل" لمدة 25 عامًا لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي؛ البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم. 

ومنذ بدء الاتفاقية، حصل مطار الملكة علياء الدولي على المركز الأول ضمن فئة "المطارات ذات القدرة الاستيعابية 5 إلى 15 مليون مسافر في منطقة الشرق الأوسط"، وفقًا لاستطلاع جودة خدمات المطارات لخمسة أعوام، كما جاء من بين أعلى مطارين ضمن فئة "أفضل مطار في المنطقة: الشرق الأوسط" لأربعة أعوام متتالية. وعلى الصعيد البيئي، أصبح مطار الملكة علياء الدولي الأول في منطقة الشرق الأوسط، والثاني ضمن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تحقيق المستوى +4 "Transition" ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، والذي تُمنَح شهادته من مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتسري حتّى تاريخ التجديد في عام 2025. 

ووفقًا لدراسة شاملة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي بطلب من مجموعة المطار الدولي، دعم مطار الملكة علياء الدولي في عام 2019 ما مجموعه 238,000 وظيفة، وساهم بـ 2.5 مليار دينار أردني (8.9%) من الناتج المحلي الإجمالي. وبحلول عام 2032، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إلى 278,000 وظيفة و3.9 مليار دينار أردني ضمن الناتج المحلي الإجمالي. وتأكيدًا على أهميته الاجتماعية والاقتصادية ومكانته كنقطة دخول رئيسية إلى المملكة، يستقبل المطار أكثر من 97% من المسافرين و99% من حركة الشحن الجوي. www.aig.aero 

خبر صحفي صادر عن شركة بداية للاستشارات الإعلامية والاتصالات المؤسسية بالنيابة عن "مجموعة المطار الدولي". 

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بنا: 

شركة بداية للاستشارات الإعلامية والاتصالات المؤسسية 

هاتف:+962 6 585 4002/6  

فاكس: +962 6 585 3001 

ص.ب. 930391، عمّان 11193، الأردن 

البريد الإلكتروني:bidayamedia@bidayamarcom.com