PHOTO
- المبادرة تخفض أكثر من 2,200 طن من الانبعاثات سنوياً وتدعم مسيرة إزالة الكربون
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة إمستيل، (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: EMSTEEL)، إحدى أكبر الشركات المدرجة في مجال إنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة دانييلي، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا الصناعات المعدنية، لإطلاق أول مشروع تجريبي لإنتاج السخان الكهربائي التشغيلي للغاز (ePGH) في قطاع الحديد. وتمثل هذه المبادرة محطة محورية في مسيرة الجهود التي تبذلها إمستيل لإزالة الكربون، وتؤكد دورها الرائد في دفع جهود المنطقة لاعتماد عمليات صناعية متقدمة ومنخفضة الانبعاثات.
يستبدل مشروع ePGH التجريبي السخانات التقليدية العاملة بالغاز الطبيعي ببديل كهربائي في مصانع الاختزال المباشر (DRI) التابعة لشركة إمستيل، مما يساهم في خفض أكثر من 2,200 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا باستخدام الكهرباء النظيفة. ويعكس هذا الابتكار التزام الشركة بخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030 في قطاع أعمال الصلب لديها، كما يُعد خطوة أساسية ضمن استراتيجيتها الأشمل للحديد المستدام.
وتم تصميم النظام بالتعاون مع قسم البحث والتطوير في شركة دانييلي الإيطالية، وخضع لسلسلة من عمليات المحاكاة والاختبار والنمذجة الدقيقة لضمان تحقيق أفضل أداء ضمن البيئات الصناعية. وتنطلق المرحلة التجريبية للمشروع بقدرة 1.3 ميجاوات، تمهيدًا للتوسع لاحقًا إلى قدرة تبلغ 22.7 ميجاوات، بما يمهد الطريق لإحداث نقلة نوعية في جهود إزالة الكربون من العمليات الحرارية في صناعة الحديد.
ويعد هذا المشروع التجريبي الأول من نوعه على مستوى العالم في صناعة الحديد، ويشكل في الوقت نفسه نموذج قابل للتوسع يمكن اعتماده في خطط التحديث المستقبلية. ومن خلال استبدال مصادر الحرارة المعتمدة على الوقود التقليدي ببدائل كهربائية نظيفة، ترسي مجموعة إمستيل أسساً عملية لعمليات إنتاجية منخفضة الانبعاثات تمهيداً للوصول إلى الحياد الكربوني.
وبهذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: "نلتزم في إمستيل بصياغة مستقبل التصنيع المستدام، ويمثل هذا المشروع محطة أساسية في قيادة جهود إزالة الكربون الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن اعتماد تقنيات نظيفة قابلة للتطوير يتيح لنا تسريع استراتيجيتنا للحديد المستدام، ويمكننا من ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار في مجال الاستدامة، إذ يتمثل هدفنا في إحداث أثر صناعي متجدد يمكننا من المساهمة في بناء عالم أكثر استدامة وازدهار".
وستعزز هذه المبادرة من مكانة إمستيل كجهة رائدة في مجال التصنيع المستدام، وتؤكد التزامها برسم ملامح مستقبل صناعي أكثر مرونة واستدامة وصداقة للبيئة دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وقد حققت الشركة تقدماً ملموساً، حيث نجحت في خفض كثافة انبعاثاتها من النطاقين 1 و2 بنسبة 23%. وبحلول عام 2023، بلغ إجمالي انبعاثات إمستيل من هذين النطاقين 4.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، في خطوة تمثل محطة مهمة ضمن مسيرتها نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية.
نبذة عن مجموعة إمستيل:
مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة.
وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات.
تمتلك "القابضة" (ADQ)، وهي جهة استثمار سيادي رائدة تتميز بنشاطها وتركيزها على البنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل.
-انتهى-
#بياناتشركات








