الابتكارات ودورها الرئيسي في دفع عجلة النمو بقطاع قطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية 

مسقط: مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) تصدر تقريرًا جديدًا عن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا (COVID-19) بالشراكة مع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (GPCA)، يستعرض هذا التقرير دور الابتكارات الأساسي الذي اضطلعت به لإضافة القيمة لقطاع التكرير والمعالجة وكذلك الدفع في اتجاه آفاق جديدة للنمو مع استمرار أسواق المنطقة في الاتجاه نحو تنويع إستراتيجياتها الاقتصادية. 

يوفّر التقرير بعنوانه المبدئي: المشهد الابتكاري لصناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تحليلًا عميقًا للقطاع بتنسيق يسهل الاطلاع عليه وتصفحه، مع التركيز على البيانات الأساسية والرسوم البيانية المتعلقة بالمشهد الاجتماعي-الاقتصادي للمنطقة.

سيوضح التقرير خرائط المبيعات المحلية وصادرات المنتجات البتروكيماوية الخليجية في السنوات التي سبقت تفشي جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، مع إجراء تقييم لآثار هذه الجائحة على الصناعة ككل. كما سيختبر التقرير السياسات العامة المطبقة عبر مختلف دول المنطقة بهدف مساعدة شركات التكرير والمعالجة في مجابهة التحديات التي تواجهها في خضم الأزمة.

بالإضافة لما سبق، سينظر التقرير فيما يحمله المستقبل القريب للصناعة، وذلك عبر تسليط الضوء على أسواق الصادرات الخليجية وتحليل فرص التعافي.

يستعرض التقرير عدة موضوعات أخرى، يأتي من بينها تزايد التركيز على الأمور المتعلقة بالاستدامة ومبادئ الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات (ESG). سيدرس التقرير التوجهات نحو المشروعات القائمة على التقنيات النظيفة والوقود النظيف، وذلك في ظل تنامي بحث المستثمرين عن مبادرات تعكس التحوّل العالمي في الأولويات والمتطلبات.

سيقدم التقرير العديد من دراسات الحالة التي يحلل من خلالها عدة موضوعات مختلفة، على سبيل المثال كيف تأقلمت الشركات العاملة في القطاع مع الاضطراب الذي سببته جائحة فيروس كورونا، والتغييرات التي طرأت على الإستراتيجيات طويلة الأجل لتلك الشركات في ظل هذه الجائحة.

سيتضمن التقرير مقابلات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بالقطاع، بما فيهم د. عبد الوهاب السعدون الذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (GPCA) حيث تتوفر نسخة رقمية من مقابلته حول (الرؤية الاقتصادية) هنا عبر هذا الرابط: https://oxfordbusinessgroup.com/views/abdulwahab-al-sadoun-secretary-general-gulf-petrochemicals-and-chemicals-association-gpca

علق د. السعدون قبيل توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد و مجموعة أكسفورد للأعمال قائلًا أنه في ظل التركيز الدولي الحالي على التعافي الاقتصادي لما بعد جائحة كورونا، فقد سنحت فرصة لقطاع الصناعات الكيماوية من شأنها تغيير قواعد اللعبة، وذلك عبر توسعة قدراتها بتعزيز الاستفادة من الابتكار، كما أضاف: "أدت الجائحة إلى تسريع وتيرة التطورات الحادثة بالفعل في عدة قطاعات اقتصادية، مما زاد من ضرورة تبني صناعة الكيماويات للابتكار ليكون نشاطها الإستراتيجي الأول، إننا نرى عدة فرص بخصوص المنتجات وتطوير العمليات في العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك الاستدامة والاقتصاد الدائري وإعادة التدوير واحتجاز الكربون وتطوير المواد الخام والرقمنة."

من ناحية أخرى، قالت السيدة "جانا تريك" المدير الإداري لمجموعة أكسفورد للأعمال بالشرق الأوسط أنه في ظل ما تمر به المنطقة من آثار انخفاض أسعار النفط وضعف الطلب، إلا أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي جنت ثمار جهودها القائمة لتنويع الاقتصاد، وأضافت: "إن اجتذاب الاستثمار القائم على الابتكار لقطاع البتروكيماويات لن يكون مفيدًا فحسب من حيث الدفع في اتجاه تطوير المنتجات، بل سيفيد أيضًا في تقوية الديناميكيات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مما يعزز من تنافسية المنطقة خاصة في ظل استعدادها لعملية التعافي الاقتصادي وتطلعها لدفع باقي القطاعات الاقتصادية الجاهزة للنمو".

يُشكّل تقرير الاستجابة الجديد لجائحة فيروس كورونا جزءً من سلسلة تقارير مخصصة تعكف مجموعة أكسفورد للأعمال حاليًا مع شركائها على إصدارها، بالإضافة إلى بقية الأدوات البحثية الهامة ذات الصلة، من ضمنها عدد من المقالات والمقابلات الخاصة بمناقشة النمو والتعافي على الصعيدين الوطني والإقليمي.

انقر هنا للاشتراك لتحصل على أحدث محتويات مجموعة أكسفورد للأعمال: http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports

نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال

مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة عالمية رائدة للأبحاث والاستشارات تعمل في أكثر من 30 دولة وتغطي أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكيتين. وقد رسّخت موقعها على الصعيد العالمي كمؤسسة متميزة ومرموقة للتحليلات والتقارير الميدانية في الأسواق الأسرع نمواً حول العالم والتي يطلق عليها مصطلح أسواق "الشريحة الصفراء" في إشارة إلى اللون المعتمد لدى المجموعة.

من خلال مجموعة منتجاتها بما في ذلك الأخبار والآراء الاقتصادية واستطلاعات الرأي لرؤساء الشركات والأحداث والمؤتمرات ومنصتها العالمية التي تستضيف مقابلات الفيديو الحصرية، وإصدار التقارير، بالإضافة إلى قسم الاستشارات التابع لها، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلات شاملة ودقيقة للتطورات على مستوى الاقتصاد الكلي والقطاعات لتعزيز فرص الاستثمار السليمة ودعم قرارات الأعمال المدروسة.

وتوفر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات وتحليلات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك مشترك مسجل ومشتركي داو جونز فاكتيفا ومشتركي خدمات بلومبرغ المهنية ومشتركي منصة إيكون التابعة لـ"ريفينيتيف" (ثومسون رويترز سابقاً) وغيرهم.

نبذة عن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا)

تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي.

يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.

ويلتزم "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنوياً 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية.

وللمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gpca.org.ae.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.