PHOTO
- من المتوقع أن يصل حجم سوق التكنولوجيا الحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 2.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مع قيادة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للنمو في المنطقة؛ ومن المتوقع أن يتجاوز حجم السوق العالمي 4 تريليونات دولار أمريكي في عام 2035.
- تُشكل التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة جسراً استراتيجياً يربط بين آخر الأبحاث والتحولات الواقعية في قطاع الرعاية الصحية.
- سيُقام معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس) في دبي، المعروف سابقاً باسم معرض الصحة العربي، في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي في الفترة الممتدة من 9 إلى 12 فبراير 2026، حيث سيشهد الحدث مشاركة أكثر من 235 ألف زائر متخصص و4,300 عارض، في أكبر حدث للرعاية الصحية في عام 2026.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس) في دبي، المعروف سابقاً باسم (معرض الصحة العربي)، والذي يُقام في الفترة من 9 إلى 12 فبراير 2026 في مركز دبي للمعارض، رسمياً عن إطلاق منطقة جديدة مخصصة للتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة، وذلك لمواكبة نمو هذا القطاع الذي يُتوقع أن يتجاوز حجمه 4 تريليونات دولار أمريكي عالمياً بحلول عام 2035.
ويعكس إطلاق هذه المنطقة الجديدة التسارع غير المسبوق الذي يشهده قطاع التكنولوجيا الحيوية العالمي، والذي يستخدم الكائنات الحية والخلايا والعمليات البيولوجية لتطوير منتجات وتقنيات لعلاج الأمراض البشرية والوقاية منها وتشخيصها، وتساهم الإنجازات الرائدة في مجالات مثل العلاجات المتقدمة، والبحث والتطوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والعلوم التطبيقية، والابتكار السريري، والتصنيع الحيوي المستدام، في تشكيل ملامح هذا السوق.
وبحسب شركة "جلوبال داتا روت أناليتكس"، الرائدة في مجال تحليل بيانات الأعمال، بلغت قيمة سوق التكنولوجيا الحيوية العالمية 1.6 تريليون دولار أمريكي في عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 14.2% حتى عام 2035، ليصل إلى 4.05 تريليون دولار أمريكي.
علاوة على ذلك، يسلط تقرير حديث صادر عن شركة "نايت فرانك" الضوء على مسار سوق التكنولوجيا الحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، حيث تقود الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا النمو، مدفوعتين بزيادة ملحوظة في أنشطة البحث والتطوير المحلية في مجالات مثل علم الجينوم، وعلم الأورام، والأمراض النادرة، وعلم الأحياء التركيبي.
كما يتعزز هذا الزخم بفضل تزايد إقبال المستثمرين وتعزيز التعاون عبر الحدود، مع انتقال القطاع من مرحلة الاكتشاف المبكر إلى مرحلة الابتكار التجاري، والجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة حريصة على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا الحيوية، والطب الدقيق، وتصنيع الأدوية، إذ يتجلى هذا الطموح في مبادرات مثل "مشروع 300 مليار"، التي تخصص 300 مليار درهم إماراتي للقطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية.
وتماشياً مع هذا النمو، فقد تم إطلاق منطقة التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة في 9 فبراير 2026 ضمن فعاليات منصة "فرونتيرز" المُستحدثة في معرض الصحة العالمي في دبي (دبليو إتش إكس)، حيث ستجمع أبرز الخبراء العالميين والمبتكرين الإقليميين وصناع سياسات والمستثمرين والقادة في هذا القطاع، وذلك ضمن برنامج شامل يستكشف الأثر العلمي والاقتصادي والاجتماعي للتكنولوجيا الحيوية.
وقد أكد الدكتور عمر نجم، الرئيس التنفيذي لشركة "بينونة جين سوليوشنز" والأستاذ المساعد السريري بجامعة خليفة، ورئيس جلسة منطقة التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة، أن الشرق الأوسط يدخل حقبة جديدة لم تعد فيها التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة تخصصات هامشية فحسب، بل أصبحت محركات أساسية لتحويل الرعاية الصحية والتنويع الاقتصادي والريادة العلمية.
وفي هذا السياق علق نجم قائلاً: "تقف التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة عند مفترق طرق لتطوير حلول لسكان المنطقة من خلال الكفاءات المحلية والابتكارات السريرية والتوزيع، وصولاً إلى العالم أجمع. وتُعد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها 1.7 مليار نسمة، سوقًا سريع النمو لشركات التكنولوجيا الحيوية الساعية إلى التوسع، ومصدرًا لمواهب عالمية لا مثيل لها.
وأضاف نجم قائلاً: "تحظى المنطقة بسمعة طيبة كجسر استراتيجي يربط بين آخر الأبحاث والتحولات الواقعية في قطاع الرعاية الصحية، ومن خلال تسريع وتيرة العلوم التطبيقية، وبناء القدرات الإقليمية، وتعزيز الشراكات العالمية، نضمن أن تصبح الإنجازات التي تُطوَّر في مختبراتنا حلولًا متاحة تُحسِّن النتائج الصحية لمجتمعاتنا، ويُمثل إطلاق منطقة التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة المخصصة في معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس) في دبي خطوة محورية نحو تحقيق هذه الرؤية المشتركة".
وتحت شعار "حيث يلتقي العلم بالمستقبل"، ستفتتح منطقة التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة بجلسة استشرافية بعنوان "مستقبل واتجاهات علوم الحياة: من المختبر إلى التأثير العالمي"، والتي ستستكشف التطورات في علم الأحياء التركيبي، والعلاجات من الجيل التالي، والبحوث المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وظهور الشرق الأوسط كمركز محتمل للابتكار الانتقالي.
كما ستجمع جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان "الاستثمار في العقد القادم من التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة: التعاون ورأس المال والقدرة" أبرز الخبراء والمتحدثين من مختلف أطياف الاستثمار والابتكار، بينما ستوفر جلسة حوارية بعنوان "التكنولوجيا الحيوية من أجل كوكب واحد، صحة واحدة" نقاشاً متعمقاً بين أبرز القادة الإقليميين حول الدور الحيوي للتكنولوجيا الحيوية في معالجة التحديات الصحية والبيئية العالمية المترابطة.
وستركز جلسة البحث والابتكار الانتقالي من المستوى الإقليمي إلى العالمي على ربط القدرات البحثية بشبكات البحث والتطوير الدولية، تليها جلسة نقاش بعنوان: "موجات الخلايا والجينات: بناء عصر الوصول إلى العلاجات المتقدمة"، والتي ستسلط الضوء على الحاجة المُلحة لتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات الرائدة.
وسيُختتم البرنامج بكلمة رئيسية بعنوان: "التكنولوجيا الحيوية ومستقبل البشرية"، يُلقيها أندرو كريغ، مؤلف كتاب "المستقبل هو التكنولوجيا الحيوية".
وبهذه المناسبة قالت سولين سينجر، نائب الرئيس الأول في إنفورما ماركتس:
"يعكس استحداث منطقة مخصصة للتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة طموحات مؤتمر ومعرض الصحة العالمي في دبي (دبليو إتش إكس دبي) والخبرات المتنامية ضمن مجتمعنا العالمي، إذ تُحدث التكنولوجيا الحيوية تحولاً جذرياً في جميع جوانب الرعاية الصحية، ومنصتنا في وضع فريد يُمكّنها من ربط أبرز العلماء والمبتكرين وشركاء الصناعة في العالم لتسريع هذا التقدم. وتنسجم هذه المبادرة مع المحتوى المبتكر الذي يسعى معرص الصحة العالمي (دبليو إتش إكس دبي) إلى الترويج له، مؤكدةً التزامنا بتقديم الأفكار والتعاونات التي ستُشكّل ملامح العقد القادم من الصحة العالمية".
هذا وسيتزامن انعقاد معرض دبليو إتش إكس دبي مع معرض دبليو إتش إكس لابز في دبي (المعروف سابقًا باسم ميدلاب الشرق الأوسط)، وهو الحدث الرائد في المنطقة في مجال المختبرات والتشخيص.
وسينتقل مكان انعقاد معرض الصحة العالمي العالمي (دبليو إتش إكس) في دبي إلى مدينة إكسبو دبي، بينما سيستمر مكان انعقاد معرض دبليو إتش إكس لابز دبي في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 فبراير، مما يوفر تجربة شاملة في موقعين بارزين، ومن المتوقع أن يستقطب هذان الحدثان المتزامنان معًا أكثر من 270,000 زائر متخصص و4,800 عارض، ليشكلا معًا أكبر حدث في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.
هذا وسيُقام معرضي دبليو إتش إكس في دبي و دبليو إتش إكس لابز دبي تحت رعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
لمزيد من المعلومات أو للتسجيل لحضور الحدث، يرجى زيارة:
https://www.worldhealthexpo.com/en/healthcareweek.html
نبذة عن معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس):
يُوحّد معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس) فعاليات إنفورما للرعاية الصحية عالميًا لتعزيز التواصل والتعاون تحت علامة تجارية واحدة. ومن خلال دمج كل فعالية ضمن محفظة إنفورما ماركتس للرعاية الصحية، يسعى WHX إلى تعزيز تأثيره، وتشجيع المزيد من الابتكار، وتوطيد العلاقات، وإحداث نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية.
معرض دبليو إتش إكس لابز دبي هي المنصة الرائدة في المنطقة للابتكار المختبري، والتشخيص، والاكتشافات العلمية. يجمع المعرض خبراء عالميين، وموردين، ومتخصصين في الرعاية الصحية، ويمثل منصةً لتسريع وتيرة مستقبل تكنولوجيا المختبرات، ونقطة انطلاقٍ للتطورات الجديدة في رعاية المرضى.
سيُقام معرض WHX دبي في الفترة من 9 إلى 12 فبراير في مركز دبي للمعارض (DEC) بمدينة إكسبو دبي. كما سيُقام معرض WHX لابز دبي في الفترة من 10 إلى 13 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي.
-انتهى-
#بياناتحكومية








