• هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة:
  • ترجمة لرؤية صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، قدّمنا من خلال مشاركتنا في القمّة صورة متكاملة لمسيرة التنمية المستدامة في الإمارة، ونهضتها الاقتصادية، وطبيعتها الفريدة، أمام نخبة من قادة الإعلام والاتصال.
  • مكّنتنا مشاركتنا في القمّة من الاطلاع على عددٍ كبير من المستجدات التي ترتقي بمستوى صناعة الإعلام وإحداث نقلة نوعية في القطاع، و التواصل مع مؤسسات إعلامية وطنية ودولية.
  • نجحت القمة في توفير منصّة متميّزة لاستعراض أفضل الممارسات المتقدمة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الإعلام.

الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: اختتم المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة مشاركته الفاعلة في النسخة الأولى من قمة بريدج، التي نظّمها المكتب الوطني للإعلام خلال الفترة من 8 حتى 10 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، عبر جناحه المتميز مسلّطاً الضوء على تجربة رأس الخيمة الريادية ومسيرتها التنموية المستدامة، ونموها الاقتصادي، وناقلاً رسائل تعكس حضور الإمارة ومكانتها كوجهة مثالية للعيش، والعمل، والاستثمار، والزيارة.

وشارك المكتب في هذا الحدث البارز إلى جانب أكثر من 60 ألف مشارك، وما يزيد على 400 متحدث عالمي، و300 جهة عارضة من أكثر من 50 دولة حول العالم، عبر جناحٍ متكامل صُمّم ليتوافق مع رؤية الإمارة وخصوصيتها التاريخية والثقافية، فاتحاً المجال أمام الزوّار ليتعرّفوا على مكانة الإمارة وواقع النمو الذي تشهده في مختلف القطاعات الحيوية، واستطاع أن ينقل رسائل واضحة عرّفت بمكانة الإمارة الريادية وحضورها المتنامي في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي.

وفي تصريح لها قالت سعادة هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: "ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، حرصنا خلال مشاركتنا في هذا الحدث الإعلامي العالمي على تقديم صورة متكاملة لمسيرة التنمية المستدامة في الإمارة، ونهضتها الاقتصادية، وطبيعتها الفريدة، أمام نخبة من قادة الإعلام والاتصال المشاركين في النسخة الافتتاحية من القمّة، وذلك عبر جناح رأس الخيمة الذي أتاح للحضور تجربة التعرف على حاضر الإمارة وتطلعاتها المستقبلية".

وأضافت سعادتها: "شكلت مشاركتنا في هذه القمّة فرصة للاطلاع على عددٍ كبير من المستجدات التي ترتقي بمستوى صناعة الإعلام وإحداث نقلة نوعية في القطاع، والتواصل مع مؤسسات إعلامية وطنية ودولية. كما أسهم تواصلنا الفعّال في فتح آفاق لشراكات جديدة تدعم استراتيجية الإمارة في اعتماد أحدث الحلول الإعلامية والتقنية، تماشياً مع رؤية صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وحرصه على ترسيخ دور الإعلام كأداة محورية للتواصل مع المجتمع وإبراز الصورة الإيجابية للإمارة".  

وأشادت سعادتها بمستوى التنظيم الذي شهدته القمّة في نسختها الأولى، مؤكدةً أنها نجحت في توفير منصّة ثرية ومثالية لاستعراض أفضل الممارسات وأحدثها في صناعة مستقبل الإعلام، وساهمت في تعزيز النقاشات البنّاءة التي أفضت إلى تدعيم المزيد من أطر التعاون مع جهات إعلامية رائدة إقليمياً ودولياً، بمشاركة نخبة من قادة العمل الإعلامي وصنّاع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، موضحة أن هذه المشاركة خدمت جهود المكتب في بناء شراكات استراتيجية طويلة المدى تواكب التطور المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي.

وكان المكتب قد أتاح لزوّار جناحه الفرصة للتعرّف على إمارة رأس الخيمة واكتشاف خصوصيتها وتفرّدها، عبر تقديم سلسلة من العروض المرئية التي تقود الزوّار لاستكشاف مناخ الإمارة المزدهر وموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الاستثنائية، وأبرز المزايا التي تمتلكها في مجالات الاستثمار والأعمال والسياحة والعيش والفرص الاقتصادية المتنوّعة.

وحرص المكتب خلال الحدث على توظيف التقنيات الحديثة في التعريف بمكانة الإمارة ورؤيتها وجودة الحياة الاستثنائية فيها، حيث ساهمت العروض المرئية في التعريف بأبرز معالم الإمارة وطبيعتها الخلّابة، مستعرضاً أهمّ المقوّمات السياحية التي تشتمل عليها، وعرّف بمسار نموّها السريع وأجندتها التنموية المستدامة وحوكمتها الشفافة والمستقرة.

وقدّم المكتب خلال فعاليات القمّة تغطيةً مباشرة اشتملت على بثّ تقارير ومقابلات وتحديثات فورية عبر منصّاته الرقمية، فيما تولّت إذاعة رأس الخيمة "راك إف إم" ـ وهي إذاعة الإمارة الناطقة باللغة العربية ـ نقل أجواء الحدث بشكلٍ مباشر عبر أثيرها.

وجاءت مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في قمة "بريدج" بهدف ترسيخ حضور الإمارة على الساحة العالمية، وتعزيز طموحها بأن تكون مركزاً دولياً للاتصال الاستراتيجي والتميّز الإبداعي، وتسليط الضوء على إنجازاتها ودورها في صياغة الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام المتطور.

وكانت القمّة قد قادت النقاش ضمن سبعة مسارات للمحتوى وهي: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام. كما انطلقت من خمسة ركائز استراتيجية: التكامل بين القطاعات، الأثر الاقتصادي والتنموي، الحوار الثقافي والاجتماعي، إلى جانب التعاون الدولي، واستشراف المستقبل، ومجموعة من المواضيع القيّمة التي سعت من خلالها إلى تحديد الأدوار والمساهمات والنتائج بوضوح، بهدف تحويل الحوار إلى إجراءات قابلة للقياس تتجاوز نطاق الفعالية نفسها.

وتعدّ القمّة الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم، حيث جمعت تحت مظلتها أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية وصنّاع القرار وخبراء التواصل الإعلامي والمبدعين من صنّاع المحتوى لتبادل الرؤى والخبرات، ورسم خارطة طريق لاستكشاف الابتكارات التي تعيد رسم ملامح الاقتصادات والحوكمة وتساهم في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام.

وسعت القمة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات وحلول الإعلام من الجيل التالي، كما وفّرت منصّة رفيعة المستوى للمشاركة الاستراتيجية صُمّمت لتعزيز التعاون وتشجيع الحوار وتسهيل إقامة الشراكات البنّاءة ضمن منظومة الإعلام الدولية.

نبذة عن "المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة"

تأسس المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة  بموجب القانون رقم (5) لعام 2018، الصادر عن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة. ويقود جهود التواصل مع الإمارة، وسمو الحاكم من خلال استراتيجية متكاملة تسعى إلى الترويج للإمارة محليًا وإقليميًا ودوليًا. يتولى المكتب قيادة وتنسيق الجهود الإعلامية عبر جميع الجهات الحكومية في الإمارة لضمان التكامل المشترك في تقديم رسالة موحدة تعكس أهمية الإمارة وتنوع مواردها الاقتصادية والسياحية ومكانتها التاريخية والثقافية التي تجعل منها وجهة مفضلة للعيش والاستثمار. ولتحقيق هذا الهدف، كما يتصدر قائمة أولويات المكتب التزامه برؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، حيث يتولى المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة مهمة تعزيز الحضور الإعلامي لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وإلقاء الضوء على رؤيته الاستراتيجية لمستقبل إمارة رأس الخيمة، وتسليط الضوء على دوره في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة للإمارة.

نبذة عن إمارة رأس الخيمة:  

تقع إمارة رأس الخيمة في أقصى شمال دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُعدّ رابع أكبر إمارة في الدولة، وتمتاز بتنوّعها الطبيعي وتاريخها العريق الممتدّ لأكثر من سبعة آلاف عام من الحضارة، وبرؤيتها المستقبلية الطموحة بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة. وانطلاقاً من التزامها بالتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والتطور الاجتماعي والابتكار، أصبحت رأس الخيمة وجهة مثالية للعيش، والعمل، والاستثمار.

تتميّز الإمارة بموقع استراتيجي فريد يجعلها صلة وصل بين الشرق والغرب، حيث يمكن الوصول منها إلى ثلث سكان العالم خلال أربع ساعات طيران، ما يجعلها بوابة رئيسية إلى منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم. ويُعدّ اقتصاد رأس الخيمة من أكثر الاقتصادات تنوّعاً في المنطقة، إذ لا تتجاوز مساهمة أي من القطاعات الرئيسية نسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعزّز مرونة المنظومة الاقتصادية وقوّتها.

توفر رأس الخيمة بيئة أعمال جاذبة تتميّز بخدمات مرنة وتكاليف تشغيل تنافسية، مع السماح بالتملك الأجنبي الكامل بنسبة 100%، وانعدام ضريبة الدخل على الأفراد، وتطبيق أحد أدنى معدلات ضريبة الشركات في العالم. وبفضل بنيتها التحتية المتطورة، تحتضن الإمارة أكثر من 50,000 شركة من 100 دولة حول العالم، تشمل شركات رائدة مثل «سيراميك رأس الخيمة» و«الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)»، إضافةً إلى مناطق اقتصادية ومجمعات أعمال حديثة تدعم النمو الصناعي والإنتاجي والرقمي، مثل «هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)» و«مدينة الابتكار». ومنذ أكثر من خمسة عشر عاماً، تحافظ الإمارة على تصنيفات ائتمانية قوية عند المستوى "A" من وكالتي التصنيف العالميتين «فيتش» و«إس آند بي».

يبلغ عدد سكان رأس الخيمة نحو 0.4 مليون نسمة من أكثر من 150 جنسية، يشكّلون مجتمعاً متعدّد الثقافات ينعم بجودة حياة عالية، وبيئة ساحلية هادئة، وخيارات سكن فاخرة يسهل الوصول إليها. كما تحتضن الإمارة مشاريع ضيافة كبرى تقودها علامات فندقية عالمية مرموقة مثل «وين»، و«فورسيزونز»، و«نوبو»، و«والدورف أستوريا»، و«ريتز كارلتون». وتُعدّ المشاريع المستقبلية مثل «راك سنترال» خطوة نوعية لإعادة رسم المشهدين التجاري والسكني في الإمارة، في حين تعزّز طبيعتها الخلابة – من الجبال إلى الشواطئ والصحاري – وتراثها الثقافي الغني جاذبيتها العالمية.

وبفضل مناخها المشمس على مدار العام، وسهولة تأسيس الأعمال فيها، وتكلفة المعيشة التنافسية، إلى جانب جودة الحياة العالية، تواصل إمارة رأس الخيمة ترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للعيش والعمل والاستكشاف، وتقديم الفرص الواعدة بلا حدود. 

-انتهى-

#بياناتحكومية