أبوظبي: في خطوة محورية لتطوير أنظمة وتقنيات البلوك تشين والعملات الرقمية التي تتسم بسهولة الوصول والشفافية والامتثال التنظيمي، دشنت جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين، أعمالها من العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وتعتبر جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين، مؤسسة غير ربحية قائمة على أساس العضوية، وتتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، وتركز أعمالها على التعليم والتدريب وتنمية روح الابتكار لمنتسبيها الجدد في كافة تقنيات البلوك تشين والعملات الرقمية.

ويقود الجمعية مجلس إدارة مكون من خبراء مرموقين عالميا في صناعة البلوك تشين، إضافة مجلس استشاري يضم نخبة من المختصين البارزين وأصحاب الأعمال الذين يمتلكون خبرات واسعة في تقنيات البلوك تشين، عدا عن أن الجمعية تحظى بدعم سوق أبوظبي العالمي.

تم تشكيل جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين بالتعاون مع كوكبة من أخصائيي الصناعة المعروفيين على صعيد عالمي.

وبهذه المناسبة قال سعادة أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: "تتمتع إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بالريادة في تطوير الأعمال المبتكرة والمتوافقة مع مجال الأصول الرقمية والبلوك تشين، ونؤمن بمساهمة مجتمع أعمال العملات الرقمية والبلوك تشين كجزءًا من منظومة قطاع الخدمات المالية المتقدم."

وأوضح الزعابي "يعد انطلاق جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين بدعم من سوق أبوظبي العالمي، إقراراً واضحًا باللوائح التقدمية التي وضعها السوق، لتمكين تطوير الابتكار التكنولوجي في مجال الأصول الافتراضية، ونتطلع إلى

العمل عن كثب لدعم الجمعية لتطوير منظومة الأصول الافتراضية والبلوك تشين حيث نؤمن بشدة بأنها ستسهم بشكل إيجابي في تعزيز الاقتصاد الرقمي لإمارة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة وتبني تقنياته."

وفي تعليقه على افتتاح الجمعية قال جيهانزب أوان، رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جي أوان وشركاه، تؤسس تقنيات البلوك تشين منظومة رقمية متطورة ستدعم خدمات ومنتجات العالم الجديد بدءاً من الخدمات المالية إلى الاقتصاد الحقيقي، موضحاً أن الجمعية ستتمكن من بناء المعرفة اللازمة للعاملين في قطاع البلوك تشين والعملات الرقمية في المنطقة ومن ثم تحقيق الاستفادة المطلوبة.

وأضاف أوان "بالاستعانة بخبراء الصناعة الذين يشاركون المعرفة من خلال ندوات عبر الإنترنت ودورات تدريبية تفاعلية وفعاليات مستمرة فنحن ملتزمون بتعليم المجتمع العالمي ومساعدة جميع الأعمال التجارية على النجاح والازدهار، وسنوفر آلية جديدة للمستفيدين من خدماتنا من القطاع الحكومي والخاص والبنوك وشركات الاستشارات لمواجهة التحديات التي تواجههم في صناعة البلوك تشين والعملات الرقمية".

ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن الجمعية ستوفر "مختبر الأفكار" لطرح الابتكارات والأفكار الجديدة التي يمكن تبنيها لاحقاً لتطوير التقنيات المستخدمة وإجراء تعديلات مفيدة عليها، مما يشكل فرصة لإثبات تفوق الشركات الساعية لوضع بصمة جلية في منظومة البلوك تشين الإقليمية.

وستتاح عضوية جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين لجميع الشركات والأفراد في كافة أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا المختصين في أنظمة البلوتشين وأنظمة التشفير مثل العاملين في البورصات وأمناء حفظ المعلومات والشركات الاستشارية ومنظمي ومطوري التكنولوجيا وكافة المتعاملين في الأصول الرقمية والشركات المتخصصة في الميتافيرس وغيرهم من أصحاب العلاقة.

من ناحيته، أكد ريتشارد تنغ عضو مجلس إدارة الجمعية والرئيس الإقليمي لشركة "بيناسي" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد قلنا دائمًا أن التنظيم الجيد لقطاع العملات المشفرة والبلوك تشين سيكون مفيداً لدفع القطاع قدماً وبالمقابل فإن التنظيم السيء سيضر الصناعة الواعدة"، مستطرداً "وبناء على ذلك فإن إنشاء الجمعية يأتي من منطلق تنظيم القطاع وبناء المختصين".

وأضاف تنغ إن الجمعية تتطلع إلى تلبية احتياجات القطاع من الإجابة على التساؤلات الصعبة المطروحة من خلال التعليم والتدريب المستمرين، مضيفاً "إن الطريقة المثلى للمضي قدمًا في صناعتنا هي أن نكون شاملين وأن نبني الثقة مع مستخدمينا ".

من ناحيتها، قالت علا دودين، عضو مجلس إدارة الجمعية والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في بت أويسس، "لقد أظهر النمو المتسارع لتقنيات البلوك تشين والعملات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا مدى أهمية الأصول الرقمية لمستقبل الكثير من الملايين من سكان المنطقة، ومن خلال الجمعية نتطلع إلى توفير مركز امتياز يتم من خلاله تبادل الأفكار والرؤى لتسريع وتيرة نمو القطاع الواعد ".

ويأتي إطلاق الجمعية قبل أسبوع أبوظبي المالي 2022، والذي يستعرض الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشركات القائمة على التكنولوجيا، والتي يبنى العديد منها فعلياً تقنيات البلوك تشين.

#بياناتشركات

- انتهى -

حول جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين:

تعتبر جمعية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للعملات الرقمية والبلوك تشين مؤسسة غير ربحية قائمة على أساس العضوية، وتتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، وتحظى بدعم سوق أبوظبي العالمي.

وتتمتع الجمعية بتمثيل مختلف القطاعات وتم تأسيسها لدعم تطوير أنظمة البلوك تشين-العملات الرقمية التي تتسم بسهولة الوصول والشفافية والامتثال التنظيمي، ويشرف على المؤسسة مجلس إدارة يضم نخبة من أبرز الشخصيات المتخصصة في القطاع، بدعم من مجلس استشاري يجمع لفيفاً من المتمرسين في مجالات الأعمال وملاك الشركات.