PHOTO
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها الوطني الرائد "الإمارات نظيفة" في إمارة أبوظبي في 16 ديسمبر. انطلقت حملة هذا العام، التي أقيمت تحت رعاية كريمة من وزارة التغير المناخي والبيئة، في 6 ديسمبر في دبي، وجابت جميع أنحاء الإمارات، مُتوّجةً بحفل ختامي قوي وموحد في أبوظبي.
جسّد الحفل الختامي، الذي أُقيم في منطقة غنتوت بأبوظبي، بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل - بلدية مدينة أبو ظبي، ومركز بلدية السميح، ومركز شرطة أبوظبي - الرحبة، بالإضافة إلى مدينة إيكاد السكنية وقرية لابوتيل للعمال روح التلاحم الوطني. وضمّ ممثلين بارزين من الجهات الحكومية وشركاء القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمجموعات الشبابية والمنظمات المجتمعية، وتشرّف بحضور سعادة الدكتور/ محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة لقطاع الأمن الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة، الذي أكّدت مشاركته التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
شهدت حملة التنظيف في السبع امارات نسبة مشاركة متميزة بلغت إقبالاً ملحوظاً بمشاركة 84,123 فرداً يمثلون مختلف قطاعات المجتمع، بما في ذلك شركات خاصة ومؤسسات حكومية ومدارس وعائلات ومجموعات تطوعية. وقد جمعوا معاً 45,692 كيلوغراماً من النفايات على مساحة مترامية الأطراف تبلغ 98 كيلومتراً مربعاً، مما يُظهر التزاماً موحداً بالحفاظ على البيئة والاستدامة. تم فصل جميع المواد القابلة لإعادة التدوير في الموقع خلال الحملة، وتم فرزها وإرسالها إلى مرافق إعادة التدوير المعتمدة بما يتماشى مع مبادئ الاقتصاد الدائري.
خلال حفل الختام في اليوم الأخير من حملة "الإمارات نظيفة" في أبوظبي، حضر سعادة الدكتور محمد الحمّادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي لوزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات وألقى كلمة أكد فيها أهمية استمرار الجهود الوطنية الموحدة لحماية البيئة وتعزيز النظم البيئية الطبيعية. وشدّد سعادته على الدور المحوري لمشاركة المجتمع، والتي تمثل ركيزة أساسية في ترسيخ ثقافة الاستدامة ودعم مبادرات حماية البيئة على مستوى الدولة.
خلال كلمة الترحيب، أكد المهندس/ محمد أحمد العلوي، مدير مركز التواجد البلدي السميح، ممثل بلدية أبوظبي التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة من خلال التوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية وتطبيق السياسات التي تحمي النظم البيئية الطبيعية. وأكد أن التغيير البيئي الهادف يبدأ على المستوى الفردي، واصفاً مبادرة "الإمارات نظيفة" بأنها رمز مميز للمسؤولية الجماعية.
وأشار إلى أن كل متطوع ومنظمة وطالب يشارك يساهم في تعزيز عزم دولة الإمارات العربية المتحدة على ضمان مستقبل أكثر صحة ومرونة للأجيال القادمة. وأعرب عن خالص تقديره لمجموعة عمل الإمارات للبيئة وشركائها على قيادتهم والتزامهم المتميزين.
في كلمتها الافتتاحية، أعربت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن امتنانها العميق لسعادة الدكتور محمد الحمّادي لتشريفه بحضور ختام الحلمة في أبوظبي، كما أشادت بالمساهمات الدؤوبة للمؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية والشركات والمجموعات المجتمعية والشركاء الإعلاميين في جميع أنحاء الدولة. وفي معرض حديثها عن إنجازات نسخة هذا العام، أكدت أن الدورة الرابعة والعشرين أظهرت مرة أخرى التأثير الاستثنائي الذي يتحقق عندما يتحد الناس من أجل هدف.
وأشارت إلى أن الحملة لا تزال منصة قوية تجمع الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات والمنظمات؛ العامة والخاصة الذين يتشاركون التزامًا جماعيًا بحماية بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مستقبل مستدام قائم على التعاون والتعاطف والمسؤولية البيئية.
ربطت رحلة هذا العام مجتمعات في جميع أنحاء الدولة، بدءًا من دبي في 6 ديسمبر، ثم الفجيرة في 8 ديسمبر، والشارقة في 10 ديسمبر، وعجمان في 11 ديسمبر، وأم القيوين في 13 ديسمبر، ورأس الخيمة في 15 ديسمبر، واختتمت أخيرًا في أبوظبي في 16 ديسمبر.
وأكدت أيضًا أن مبادرة "الإمارات نظيفة" لا تزال تتماشى بقوة مع أهداف التنمية المستدامة الرئيسية، بما في ذلك الصحة الجيدة والرفاهية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة على الأرض، والشراكات لتحقيق الأهداف. انطلاقًا من شعارها الراسخ "فكّر عالميًا، واعمل محليًا"، تُجسّد هذه المبادرة دليلًا قويًا على كيف يُمكن للعمل المجتمعي والتعاون بين القطاعات دعم الطموحات البيئية الوطنية وإحداث تأثير عالمي.
قدّمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة خالص تقديرها لراعييها الرئيسيين، سالك وماكدونالدز الإمارات، اللذين كان لشراكتهما الراسخة دورٌ أساسيٌ في استدامة البرنامج وتوسيع نطاقه.
كما عبّرت عن خالص امتنانها للرعاة الداعمين - كانباك الشرق الأوسط، ودبي للاستثمار، وفارنك، بالإضافة إلى الشريك التقني، أدنوك - لدورهم القيّم في جميع أنحاء الإمارات السبع.
وتقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى شريك المسؤولية الاجتماعية للشركات، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات"، ومجموعة متميزة من الجهات الداعمة، بما في ذلك: شركة أبيلا وشركاه، ومجموعة أهلية الطبية، والمراعي، ومجموعة أستر، وبايرن لتأجير المعدات، وديل مونتي، ومصانع الفجيرة للبلاستيك، وشركة آي إس إس للنقل، و إنتركات للضيافة، وشركة مياه الواحة، وجامعة عجمان وجامعة الشارقة - حيث قدم كل منهم دعمًا أساسيًا عزز تجربة المشاركين وعزز كفاءة الحملة.
كما أعربت عن امتنانها لشركائها الإعلاميين البارزين - مجموعة المراد، والقناة الرابعة، وإذاعة جولد 94.7 إف إم، وراديو 4، وبيز توداي، وسي بي آي إندستري، وجلف نيوز، وبان آسيان ميديا - لدورهم في إيصال رسالة الحملة وتوسيع نطاق وصولها إلى الجماهير في جميع أنحاء البلاد.
شكّلت ختامية أبوظبي علامة فارقة في رحلة حملة "الإمارات نظيفة" الملهمة التي استمرت 24 عامًا. منذ انطلاقه عام ٢٠٠٢، حشدت الحملة أكثر من 1,148,764 متطوعًا، وغطت مساحة تزيد عن 1,288 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، وأزالت أكثر من 1,754,634 كيلوغرامًا من النفايات من البيئة الطبيعية للبلاد.
وقد ساهمت هذه الجهود في الحد من التلوث في النظم البيئية الهشة، وحماية التنوع البيولوجي المحلي، وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع. واختتمت الدكتورة المرعشي الحفل بدعوة متجددة للعمل، مؤكدًة أنه في الوقت الذي تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح هذه الدورة، فإن مجموعة عمل الإمارات للبيئة ملتزمة تمامًا بتوسيع جهودها، وتعميق نطاق وصولها، ومواصلة رسالتها في بناء دولة أنظف وأكثر خضرة واستدامة للأجيال القادمة.
معلومات للمحررين:
مجموعة عمل الإمارات للبيئة: هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة "عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت".
لمزيد من المعلومات، راسلونا على eeg@emirates.net.ae
أو تواصلوا معنا عبر هاتف: 3448622-04 رقم الفاكس: 3448677-04
أو زوروا موقعنا الإلكتروني ثنائي اللغة: www.eeg-uae.org؛ تابعونا على لينكدإن، فيسبوك؛ تويتر و إنستغرام: @eegemirates.
-انتهى-
#بياناتشركات








