PHOTO
- يناقش المؤتمر تكامل الطبيعة والتقنية والمجتمع ويُعقد يومي 10 و11 ديسمبر 2025
- بمشاركة 75 متحدثاً دولياً وشخصيات بارزة من الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تنظم جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي. ويُقام المؤتمر يومي 10 و11 ديسمبر 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والباحثين لاستكشاف حلول تجمع بين التكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار "صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع", حيث يسلّط الضوء على دور الابتكار في دعم الاستدامة وتعزيز جودة الحياة. وعلى مدى يومين، يجتمع أكثر من 75 خبيراً لمناقشة أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: "يشهد العالم نمواً بوتيرة متسارعة تقوده التكنولوجيا الحديثة؛ فالذكاء الاصطناعي وتقنيات المناخ وأنظمة الطاقة الجديدة تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصادات. وقد أثبتت دولة الإمارات حضورها في مقدمة هذا التحول، من نتائج مؤتمر المناخ إلى أهداف مئوية الإمارات 2071. وتعمل جامعة أبوظبي على ضمان أن يكون الابتكار منسجماً مع الطبيعة ويضع الإنسان في مركز الاهتمام. ومن خلال المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة، نساهم في جمع قادة الفكر لتطوير حلول عملية للتحديات الحالية وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة".
وينسجم المؤتمر مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الإمارات طويلة المدى في هذا المجال، حيث يهدف إلى تعزيز الشراكات البحثية والتعاون بين القطاعات وتطوير السياسات الداعمة للاستدامة. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 800 مشارك من 90 دولة، مع تقديم أكثر من 1200 ورقة بحثية وعرض 500 مشاركة ضمن عشرة مسارات متخصصة. كما سيشهد مشاركة 75 جامعة ومؤسسة دولية، إلى جانب فرص للنشر العلمي، وورش عمل متخصصة حول منظومات الابتكار ودور الجامعات في المستقبل.
وقالت البروفسيور شيرين فاروق، مساعد مدير جامعة أبوظبي للشراكات الدولية والتأثير ورئيسة المؤتمر: "يعكس هذا المؤتمر الوعي العالمي المتزايد بأن الاستدامة والتكنولوجيا والمجتمع أصبحت قضايا مترابطة. ونسعى إلى تحويل هذا الوعي إلى خطوات عملية من خلال ربط الباحثين والجهات الحكومية والقطاع الخاص لتسريع الابتكار الذي يخدم المجتمعات ويتماشى مع رؤية الإمارات للاستدامة. ونأمل أن يسهم المؤتمر في تحقيق تأثير إيجابي محلياً وعالمياً".
ومن بين أبرز المتحدثين الرئيسيين المشاركين:
- سعادة البروفيسور إبراهيم الهاجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
- سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول – الإمارات
- البروفيسور روبرت يان سميتس، رئيس جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا – هولندا
- السيدة كلوديا بينتو، مستشارة العمل الخيري والاستدامة لدى سمو الشيخ مروان بن محمد بن راشد آل مكتوم – الإمارات
- البروفيسور فالديما سيفينسكي، رئيس المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي
- البروفيسور ليو تشينيينغ، رئيس مجلس أعمال دول بريكس
- الدكتور محمد العيساتي، نائب رئيس خدمات البيانات والتحليلات في دار نشر عالمية
- البروفيسور باتريزيا لومباردي، نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في تورينو لشؤون الاستدامة – إيطاليا
- السيدة شذى الهاشمي، مستشارة أهداف التنمية المستدامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء – الإمارات
نبذة عن جامعة أبوظبي:
تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.
تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 9000 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والتربية والعلوم الاجتماعية، وإدارة
الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 65 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.
وحلت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 250 جامعة في العالم، وفي المرتبة الثانية محلياً و75 عالمياً لجودة البحث العلمي، وذلك وفق "تصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2026"، الذي وضعها أيضاً ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، والأولى في لتميز التدريس في دولة الإمارات. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.
وفي "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا وتتصدر المركز 8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي، وتُصنف الثالثة في دولة الإمارات من حيث قابلية التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز لقابلية التوظيف لعام 2026.
كما صنفت جامعة أبوظبي في المركز 391 وفق تصنيف كيو اس لأفضل الجامعات العالمية لعام 2026 متقدمة 110 مركزاً، وجاءت في المركز ال5 في دولة الإمارات متقدمة مركزين مقارنة بالعالم السابق.
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).
لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على إكس وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع ويبر شاندويك نيابة عن جامعة أبوظبي
ريم الطائي
البريد الإلكتروني: rtaie@webershandwick.com
+971 2 449 4457
-انتهى-
#بياناتشركات








