• بعد دراسة شملت أكثر من 1000 مؤسسة عالمية خاصة وحكومية... مبادرة "جاهز" من بين أفضل 9 مبادرات عالمية رائدة
  • حققت مليون ساعة تدريبية للموظفين في الحكومة الاتحادية لتعزيز جاهزية حكومة دولة الامارات للمستقبل
  • أنجزت 800 ألف شارة تدريبية وأسهمت في صقل مهارات أكثر من 50 ألف من الموظفين في الحكومة الاتحادية بمهارات المستقبل
  • عهود الرومي: "اختيار مبادرة جاهز من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي يعتبر أحد النجاحات العالمية التي تواصل حكومة دولة الامارات تحقيقها في شتى المجالات تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة التي تركز على صنع مستقبل أفضل للإنسان بتجهيز المواهب الحكومية للغد بمهارات المستقبل"
  • "حكومة الإمارات حريصة على مشاركة خبراتها في تصميم وصناعة المستقبل مع دول العالم في إطار رؤيتها لمستقبل أكثر استدامة لكافة دول العالم.
  • مبادرة جاهز تجسد أفضل نماذج التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص في دولة الإمارات لتعزيز جاهزية الإنسان للمستقبل
  •  مبادرات حكومية عالمية تلهم العالم في الجاهزية للمستقبل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وفنلندا

دافوس، سويسرا ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي – دافوس 2024، اختار المنتدى مبادرة حكومة دولة الامارات "جاهز"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله""، في نوفمبر 2022، ضمن أفضل المشاريع العالمية في تقريره العالمي "بناء الجاهزية للغد" الذي يرصد أفضل الممارسات المؤسسية العملية الرائدة والملهمة للجاهزية للمستقبل من حول العالم. 

وقد تم اختيار مبادرة "جاهز"، المنصة الرقمية الوطنية الذكية لتمكين المواهب الحكومية الاتحادية بمهارات المستقبل من بين أكثر من 1000 مؤسسة حكومية وخاصة من كافة أنحاء العالم ومختلف القطاعات، بناء على النتائج والأثر الذي قامت بتحقيقه، حيث قام المنتدى باختيار أفضل 9 مشاريع فقط من مختلف أنحاء العالم في 3 فئات رئيسية الفئة الاولى فيها تغطي مواضيع المناخ والطاقة والغذاء، والفئة الثانية تغطي سلاسل الامداد، والفئة الثالثة يغطي الجاهزية المؤسسية. 

مليون ساعة تدريبية لخمسين ألف موظف

تركز مبادرة "جاهز " على تأهيل وتمكين الموظفين الحكوميين بمهارات المستقبل لتعزيز جاهزية حكومة دولة الامارات للمستقبل.  ويأتي اختيار المبادرة في ضوء الإنجازات المستمرة التي تحققها مبادرة "جاهز" منذ انطلاقتها الأولى، حيث أسهمت حتى اليوم في صقل مهارات 50 ألف من الموظفين من أكثر من 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 800 ألف شارة تدريبية بعد أن أمضوا مليون ساعة تدريبية في تعزيز جاهزيتهم بمهارات المستقبل بما فيها مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني والمهارات الرقمية ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز ، وذلك وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين واكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل ورئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن اختيار مبادرة جاهز من أفضل المشاريع العالمية في تقرير "بناء الجاهزية للغد" التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي يعتبر تكريماً عالميا للنجاحات التي تواصل تحقيقها جهود الجاهزية للمستقبل في حكومة دولة الإمارات، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رعاه الله، والتي تركز على ترسيخ موقع الدولة موطناً لاكتساب المهارات الجديدة، خاصةً مهارات المستقبل وتحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة للتقدم والنجاح، بما يفتح لدولة الإمارات آفاقاً جديدة لصنع مستقبل أفضل للإنسان،  وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز جاهزية الموظف الحكومي للمتغيرات وتمكينه بمهارات متقدمة ونوعية.

شراكات عالمية لجاهزية المواهب

وفي هذا السياق أشارت معاليها أن حكومة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وأن مبادرة جاهز تجسد أفضل نماذج التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص في دولة الإمارات لتعزيز جاهزية الإنسان للمستقبل. وأضافت معاليها: "قمنا بإرساء شراكات مع أكثر من 18 شريكاً عالمياً وشراكات مع هيئات حكومية رائدة لتقديم أفضل خبرات وتجارب التعليم المستمر في المجالات المتخصصة من أجل بناء مهارات نوعية وتوفير مسارات ووحدات تعليمية مخصصة تدعم أهداف مبادرة "جاهز" في تعزيز مهارات المستقبل لدى الموظفين الحكوميين". 

 

تقرير "بناء الجاهزية للغد"

تم إعداد تقرير "بناء الجاهزية للغد" من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.، ويستعرض التقرير 9 من أفضل التجارب العملية الملهمة حول العالم في القطاع الحكومي والخاص والتي تمكنت من تحويل الاستشراف الى مشاريع محددة للجاهزية على ارض الواقع.  كما يتطرق التقرير الى ماهية الجاهزية ويحددها على أنها قدرة المؤسسات على التعامل مع التحديات والصدمات والتكيف باستمرار وبشكل سريع للتعامل مع المتغيرات الجذرية والأزمات.  إضافة الى ذلك يتضمن التقرير اطارا للجاهزية للقطاع الحكومي والخاص 6 محاور رئيسية أحدها محور "جاهزية المواهب" الذي تم اختيار مبادرة "جاهز" كأفضل ممارسة عالمية لتمثيل الجاهزية للمستقبل بشكل عملي محدد يحقق الأثر.   كما يتضمن إطار الجاهزية محاور جاهزية الطاقة والمياه والغذاء، وجاهزية البنية التحتية الحرجة والأمن، والجاهزية المالية، والجاهزية المجتمعية والحكومية، وجاهزية التجارة والاقتصاد.  كما قدم التقرير اطارا آخرا للقطاع الخاص يتمحور حول جاهزية العمليات والأسواق وجاهزية الموائمة مع الحاجات والغايات المجتمعية   وجاهزية التكنولوجيا الرقمية والجاهزية المؤسسية والمالية.

الجاهزية في حكومات دولة الامارات والولايات المتحدة وفنلندا

قام المنتدى الاقتصادي العالمي بدراسة 1000 مشروع عالمي وقدم دعوة حصرية الى الجهات التي تم الاستقرار على مشاريعها المختارة والبالغة 9 مشاريع فقط بحسب المعايير التي تنص على ضرورة أن تكون المشاريع ذات صلة بالجاهزية للمستقبل، وتحقيق النتائج العملية المحددة لقياس الأثر، بالإضافة الى وجود الشراكات التي ساهمت في تحقيق ومضاعفة أثر النتائج.

  الجدير بالذكر أن من ضمن المشاريع التسعة النهائية في التقرير هناك 3 ممارسات عالمية ملهمة من حكومات دولة الامارات والولايات المتحدة وفنلندا للجاهزية للمستقبل، وذلك في مشاريع الجاهزية المؤسسية للمواهب والمهارات ومشاريع حلول مخاطر المناخ في المجتمعات النائية وجاهزية التعامل مع سلاسل امداد الغذاء في الكوارث والازمات.   كما تضمنت ممارسات الجاهزية المختارة 3 ممارسات عالمية من الأمم المتحدة وتحديدا برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الغذاء والزراعة ومنظمة اليونسيف في مجالات الغذاء وسلاسل الامداد والجاهزية المؤسسية بمشاريع جاهزية الأراضي الزراعية والتقييم الاستباقي لمخاطر الفيضانات وتقييم سلاسل الامداد.

 وجاءت ممارسات الجاهزية من القطاع الخاص من شركة سيمنز في التوليد المستدام للطاقة في المجتمعات النائية إضافة الى مشروع شركة ايبردرولا الإسبانية في جاهزية الشبكة الوطنية الذكية للكهرباء وشركة فارمرلاين من غانا بمشروع الجاهزية الرقمية في القطاع الزراعي. 

مبادرة "جاهز"

يُذكر أن مبادرة "جاهز" هي مبادرة وطنية استباقية تم تصميمها لتنمية المواهب، بالشراكة بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.  وأطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز جاهزية جميع موظفي الحكومية الاتحادية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق الاستعداد للتعامل مع فرص وتحولات المستقبل من خلال الجلسات الافتراضية وجلسات الماستركلاس، كما يعد استكمال برنامج جاهز إلزاميا لكافة الموظفين.

#بياناتحكومية

-انتهى-