* تم نشر القصة يوم 13 مارس وتحديث موقعها على زاوية يوم 14 مارس

قال بنكان كويتيان إنهما منكشفان على بنك سيليكون فالي بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن دون تأثير على مركزهما المالي، فيما نفت بنوك أخرى أي انكشاف على البنك.

وفجر انهيار بنك سيليكون فالي الذي تأسس في 1983 والمعروف بإقراض الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا، أكبر عملية انهيار لبنك أمريكي منذ الأزمة الاقتصادية في 2008.

وقالت مجموعة بيت التمويل الكويتي في بيان لبورصة الكويت بشأن الانكشاف على بنك سيليكون فالي، الاثنين، إن انكشاف المجموعة على البنك يبلغ 1.2 مليون دولار، لكن لا يترتب على هذا الانكشاف أثر مالي جوهري على المركز المالي للمجموعة.

وبيت التمويل تأسس عام 1977 وهو مدرج في البورصة الكويتية منذ 1984 وتمتلك الهيئة العامة للاستثمار الكويتية 16.8% منه.

فيما قال بنك الكويت الوطني في بيان لبورصة الكويت الاثنين، إن انكشافات المجموعة على سيليكون فالي  تتمثل في بنود خارج الميزانية في صورة خطابات ضمان بقيمة 4.9 مليون دولار.

وأضاف أنه ليس من المتوقع أن يكون لهذا الأمر تأثير مادي على المركز المالي للمصرف.

فيما أكد بنك برقان الكويتي أنه ليس لديه وشركاته التابعة أي انكشافات على سيليكون فالي.

وقالت مجموعة البنك الأهلي الكويتي أيضا إن المجموعة ليس لديها أي انكشاف بشكل مباشر أو غير مباشر على سيليكون فالي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن ودائع المودعين مُؤمّنة لكن لا حماية للمستثمرين لأنهم خاطروا عن قصد: "يمكن للأمريكيين أن يثقوا في أن النظام المصرفي آمن. ستكون ودائعكم موجودة عندما تحتاجونها".
 وأكد بايدن في خطاب الاثنين نشره البيت الأبيض لاحقا، على أهمية وجود "محاسبة كاملة لما حدث ولماذا، يمكن محاسبة المسؤولين. في إدارتي، لا أحد، في رأيي - لا أحد فوق القانون".

وفي محاولة لمنع تكرار الأزمة، قال بايدن إنه سيطلب من الكونجرس والمنظمين المصرفيين تعزيز قواعد البنوك لتقليل احتمالية حدوث هذا النوع من الفشل المصرفي مرة أخرى وحماية الوظائف الأمريكية والشركات الصغيرة.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا