* تم نشر القصة يوم 24 يوليو وتم إعادة نشرها يوم 25 يوليو لتصحيح كلمة "صحيفة" في الفقرة الأخيرة

فرض منظمون أمريكيون وبريطانيون غرامات بإجمالي 387.5 مليون دولار على بنك كريدي سويس السويسري بسبب "الإخفاقات الجسيمة" في إدارة المخاطر والحوكمة المتعلقة بانهيار شركة "أركيجوس كابيتال مانجمنت"، ما تسبب في خسائر بمليارات الدولارات للبنك السويسري وفي انهياره.

وفي ظل خطر الإفلاس وتداعياته على الأسواق العالمية، وافق بنك يو بي إس السويسري في مارس الماضي على شراء كريدي سويس -وهو ثاني أكبر مصرف في سويسرا-  لإنقاذه من الإفلاس، وتمت الصفقة بضمانات مالية من الحكومة والبنك المركزي السويسريين.

وتضمنت الغرامات المفروضة على كريدي سويس 268.5 مليون دولار غرامة فرضها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وكذلك 87 مليون إسترليني من هيئة التنظيم التحوطية التابعة لبنك إنجلترا المركزي، وفق بيانين منفصلين من الجهتين يوم الاثنين.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في بيانه، إن العقوبات تتعلق بممارسات كريدي سويس غير الآمنة المتعلقة بمخاطر الائتمان لـ"أركيجوس" وهي صندوق تحوط أمريكي.

وأوضح أنه في عام 2021 تكبد كريدي سويس خسائر تُقدر بـ 5.5 مليار دولار بسبب انهيار أركيجوس، مضيفا أن البنك أخفق في إدارة المخاطر المتعلقة بالصندوق على الرغم من التحذيرات المتكررة.

وقالت هيئة التنظيم التحوطية، في بيانها الاثنين، إن الغرامة تتعلق بممارسات كريدي سويس الخاصة بأركيجوس في الفترة بين 1 يناير 2020 و31 مارس 2021. وانهار صندوق أركيجوس في مارس 2021.

وجاء في بيان الهيئة، أن هذه هي أكبر غرامة تفرضها الهيئة، وهي المرة الوحيدة التي توصل فيها تحقيق الهيئة لحدوث خروقات لقواعدها الأساسية.

وكانت هيئة التنظيم التحوطية والاحتياطي الفيدرالي وهيئة الرقابة على الأسواق المالية في سويسرا يجرون تحقيقات بشأن ممارسات كريدي سويس المتعلقة بأركيجوس.

وطلب بنك يو بي إس -الذي استحوذ على كريدي سويس- من المنظمين نشر نتائج التحقيقات والإعلان عن أي عقوبات في نهاية يوليو، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية في يونيو الماضي.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا