أعربت السعودية، يوم الخميس، عن رغبتها في أن تكون الولايات المتحدة من بين مقدمي العروض لبرنامج المملكة النووي المدني، وذلك في ختام زيارة لوزير الخارجية الأمريكي للمملكة سعيا لزيادة التقارب بين البلدين بعد توتر في العلاقات.

وتسعى السعودية -أكبر مُصدر للنفط في العالم- إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وتمتلك في إطار ذلك المسعى برنامج نووي ناشئ لتخصيب اليورانيوم من أجل الاستخدامات المدنية تطمح لتوسيعه. وفي يناير الماضي قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة ستستخدم مواردها المحلية من اليورانيوم لتطوير صناعة الطاقة النووية في البلاد.

وبحسب وكالة رويترز، فقد قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن المملكة تفضل أن تكون أمريكا من بين مقدمي العروض لبرنامجها النووي المدني.

وذكر الوزير السعودي، خلال المؤتمر بحسب مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية السعودية، أن هناك مجال واسع للتعاون بين المملكة والولايات المتحدة، مضيفا: "وسنستمر في بحث سبل دعم هذا التعاون لما فيه مصلحة بلدينا".

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي هذا الأسبوع زيارة إلى الرياض وسط توترات بين البلدين ترجع إلى خلاف بشأن أسعار النفط وعلاقة السعودية بالصين، التي كانت الوسيط في اتفاق "تاريخي" في مارس لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران، التي هي عدوة الولايات المتحدة.

وزيارة بلينكن جاءت بعد أيام قليلة من إعلان السعودية تمديد خفض طوعي في إنتاجها من النفط كانت بدأته في مايو، وكذلك إعلانها عن خفض طوعي إضافي في يوليو. وجاءت الزيارة بعد أقل من شهر من زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للسعودية في مايو الماضي.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا