وقعت شركة "قطر للطاقة" الحكومية اتفاقية مع شركة الطاقة "شل" تستحوذ بموجبها على حصة 40% من منطقة استكشاف بحرية قبالة شواطئ موريتانيا، وفق بيان للشركة القطرية يوم الأحد.

تأتي تلك الاتفاقية في وقت تتوسع فيه قطر للطاقة في أعمالها خارج قطر، إذ حصلت قبل أيام على حصة في رخصتين لشركة "إكسون موبيل" للاستكشاف البحري بالقرب من الساحل الكندي، كما انضمت في يناير رسميا إلى ائتلاف شركات للتنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية.

وتتعلق الاتفاقية المُعلن عنها يوم الأحد بين "قطر للطاقة" و"شل" بالمنطقة C10، التي تبعد حوالي 50 كيلومتر عن سواحل موريتانيا، وبموجب الاتفاقية ستمتلك شل -وهي المشغل للمنطقة- حصة تبلغ 50%، فيما ستمتلك الشركة الموريتانية للمحروقات نسبة 10%.

وقال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة -وهي الشركة المسؤولة عن جميع مراحل صناعة النفط والغاز في قطر- إن الاتفاقية ستعزز رقعة تواجد قطر للبترول الاستكشافية في القارة الأفريقية.

وتبلغ مساحة المنطقة C10 حوالي 11,500 كيلومتر مربع، وتقع في مياه تتراوح أعماقها بين 50 و2000 متر.

(إعداد: دعاء عبد المنعم، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا