يعتزم جهاز قطر للاستثمار - وهو الصندوق السيادي للدولة الخليجية الغنية بالغاز الطبيعي- استثمار أكثر من مليار دولار في صناديق رأس المال الجريء.

 ورأس المال الجريء، هو أحد أشكال تمويل الشركات الناشئة، ويكون التمويل مقابل حصة من الملكية، ويمكن أن يكون في شكل تمويل نقدي أو خبرة فنية.

يأتي الاهتمام بهذا النوع من الاستثمارات في وقت تسعى فيه الدول الخليجية الغنية بالنفط لتنويع مصادر دخلها ومساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.

تفاصيل

- قال جهاز قطر للاستثمار في بيان يوم الاثنين عبر موقعه إنه سيطلق برنامج جديد لرأس المال الجريء، كبرنامج استثماري استراتيجي يدعم استراتيجية قطر لزيادة عدد الشركات الناشئة وتوافر تمويل رأس المال الجريء بالسوق المحلية.

- يستهدف البرنامج، وفق البيان، تحقيق عوائد تجارية مستدامة وطويلة ودعم تنمية مستدامة للشركات الناشئة.

- سيركز البرنامج بشكل أساسي على تمويل قطاع التكنولوجيا متضمنة التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التعليم، إضافة لقطاع الرعاية الصحية.

- سيستثمر البرنامج في صناديق رأس المال الجريء فقط ولن يستثمر في الأسهم الخاصة أو الديون أو أي صناديق أخرى.

- يهدف البرنامج لجذب صناديق رأس المال الجريء ورواد الأعمال الدوليين إلى قطر والخليج على نطاق واسع، ليساهم في نمو قاعدة محلية وإقليمية من هذا النشاط.

 

(إعداد:شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا