قالت وزيرة التجارة التونسية فضيلة الرابحي الخميس، أن تونس قامت باستيراد 76 ألف طن من السكر لتغطية النقص الحاد في السوق المحلية.

وأضافت الوزيرة، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن دفعات من السكر المورد من الأسواق العالمية، يصل حجمها الإجمالي إلى 76 ألف طن، ستصل تونس تدريجيا بداية من يوم الاثنين المقبل لتغطية الاحتياجات الاستهلاكية إلى نهاية العام الجاري.

وتعاني تونس، منذ أكثر من شهر، من فقدان عدة مواد أساسية مدعومة من الأسواق كالسكر والزيت النباتي والقهوة مما أثر على عمليات التزود وأدى إلى ارتفاع أسعارها.

وقالت الوزيرة أن حاويات من مادة القهوة وصلت إلى الموانئ التونسية وسيقع تزويد السوق المحلية بشكل منتظم نهاية الأسبوع الجاري.

وأرجعت وزيرة التجارة النقص المسجل من مادة السكر في السوق المحلي إلى تأخر وصول الشحنات الموردة من الأسواق العالمية.

وشهدت مصانع المشروبات الغازية والبسكويت، الأسبوع الماضي، احتجاجات بسبب صعوبة التزود بمادة السكر فيما توقف عدد منها عن العمل وسط تخوفات من فقدان آلاف الوظائف إذا استمرت الأزمة.

وتقدر الاحتياجات اليومية لمصانع المشروبات من السكر بنحو 70 طن بينما يستأثر القطاع الصناعي بنصف احتياجات البلاد.

وينتج مصنع السكر الحكومي - وهو الوحيد المملوك للدولة -  في تونس ما بين 150 و 180 ألف طن من السكر سنويا غير أنه يعاني بدوره من صعوبات نتيجة تقادم المصنع.

وتقوم تونس بتوريد نصف احتياجاتها من مادة السكر ويقدر الاستهلاك السنوي بـ 360 ألف طن في السنة.

 

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا