يدرس صندوق النقد الدولي "بجدية" زيادة محتملة لبرنامج التمويل لمصر البالغ 3 مليار دولار، بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تفرضها الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق ما قالت مديرة الصندوق كريستالينا غورغييفا لرويترز.

وتواجه مصر -التي تستعد لانتخابات رئاسية ديسمبر المقبل- تحديات اقتصادية، فيما يضع صندوق النقد الدولي خفض الجنيه رهانا لدعم الاقتصاد المٌنهك مع محاولات الحكومة جذب دولارات الخليج بإتمام صفقات بيع أصول وتمديد عمر خفض رابع محتمل للعملة المحلية، يرى صندوق النقد أنه ضروري لمصر وإلا "ستنزف" من احتياطياتها.

وقد أجل صندوق النقد مراجعتين للبرنامج الاقتصادي بسبب تأخر الإصلاحات المطلوبة وخاصة المتعلقة بسعر الصرف، فيما تتفاقم الفجوة بين السعر الرسمي القريب من 31 جنيه والسعر في السوق الموازي الذي وصل لـ 50 جنيه للدولار الواحد.

وفيما لم تتعافى مصر من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، يتوقع أن تتأثر سلبا بالحرب الدائرة قرب حدودها بين إسرائيل وحركة حماس التي اقتربت من شهرها الثاني.

وقالت غورغييفا لرويترز الجمعة، إن الصراع "يدمر" سكان غزة واقتصادها وله "آثار خطيرة" على اقتصاد الضفة الغربية ويشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال فقدان السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة.

للمزيد:مصر: الدولار يتخطى 50 جنيه في السوق الموازية

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا