أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي، يوم الأحد، عودة المصرف ليكون "مؤسسة سيادية موحدة" بعد انقسام استمر سنوات إلى فرعين أحدهما في شرق البلاد والآخر في غربها.

وفي ظل حالة الانقسام في ليبيا منذ عام 2014 بين فصائل متنافسة، انقسم مصرف ليبيا المركزي بدوره، لكن كانت هناك جهود خلال العامين الماضيين لإعادة توحيده، وهي عملية تعتبر هدف رئيسي لخطط السلام الدولية ولحل بعض المشكلات الاقتصادية بالبلاد. 

وأعلن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وفق بيان يوم الأحد، أن المصرف "قد عاد مؤسسة سيادية موحدة"، مضيفا أن الجهود ستتواصل لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.

ويدور صراع في ليبيا بين حكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد وبين مجلس النواب في الشرق، ومنذ العام الماضي تسود أزمة سياسية بسبب رفض مجلس النواب حكومة الوحدة الوطنية -التي يقول إنها فقدت شرعيتها- وكلف المجلس حكومة جديدة لكنها لم تتمكن من تولي مهامها في العاصمة.

وفاقم انقسام المصرف المركزي وغيره من مؤسسات الدولة من الأزمة التي تعيشها ليبيا في خضم الاضطرابات السياسية، وأدى إلى نقص السيولة وتضخم الديون، وفق رويترز.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا