قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، إن حسابه الشخصي في مصرف لبنان غير مرتبط بالحسابات التي تُودع فيها الأموال العائدة إلى المصرف "ولم تحول إلى حسابي أموال من مصرف لبنان"، وفقا لبيان يوم الجمعة.

وتقدمت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر – ممثلة لدولة لبنان - هذا الأسبوع، بإدعاء شخصي في حق كل من حاكم مصرف لبنان رياض توفيق سلامة وشقيقه وآخرين، بتهم تتعلق بجرائم الرشوة والتزوير واستعمال المزور وتبييض الأموال والكسب غير المشروع والتهرب الضريبي.

ولم يحضر سلامة جلسة مع محققين أوروبيين، وقال إن ذلك "انتهاك للسيادة اللبنانية" فيما حضر بعد ذلك جلسة استماع مع قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا، الخميس، للاستماع إلى إفادته تنفيذا للاستنابة القضائية الأوروبية.

وقال سلامة في بيان الجمعة إنه حضر "كمستمع إليه لا كمشتبه به ولا كمتهم".

وأكد سلامة على أنه سبق وقدم وثائق وأدلة تُبين أن "التحاويل إلى الخارج الخاصة بي ومهما بلغت، مصدرها حسابي الشخصي.. لقد لمست ولأكثر من سنتين سوء نية وتعطش للادعاء علي".

وبدأ لبنان، قبل عامين تحقيق محلي بشأن ثروة سلامة ومصدرها، وهو تحقيق منفصل عن تحقيقات أوروبية، تستهدف العلاقة بين مصرف لبنان وشركة "فوري اسوشييتس" وهي شركة مسجلة في الجزر العذراء، والمستفيد منها شقيق سلامة، وفقا لبي بي سي عربي.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا